الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الثقفي العقيلي أبي محمد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 75 و 175 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

الحكم بن هشام بن عبد الرحمن: أبو محمد الثقفي العقيلي، من آل أبي عقيل، الثقفي الكوفي، حدث عن عبد الملك ابن عمير، ويونس بن عبيد، وعباد بن منصور، ويحيى بن سعيد بن أبان، وقتاده وحمّاد بن أبي سليمان، وسفيان الثوري، وشيبه بن المساور، وأبي اسحاق الهمداني، وهشام بن عروة، ومنصور بن المعتمر.

الترجمة

الحكم بن هشام بن عبد الرحمن:
أبو محمد الثقفي العقيلي، من آل أبي عقيل، الثقفي الكوفي، حدث عن عبد الملك ابن عمير، ويونس بن عبيد، وعباد بن منصور، ويحيى بن سعيد بن أبان، وقتاده وحمّاد بن أبي سليمان، وسفيان الثوري، وشيبه بن المساور، وأبي اسحاق الهمداني، وهشام بن عروة، ومنصور بن المعتمر.
روى عنه عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي وعبد الله بن عبد الملك الجمحي، وهشام بن عمار، ومحمد بن عائذ، ويحيى بن يمان، واسحاق بن منصور، والوليد ابن مسلم، ويوسف بن أبي أمية الثقفي، وكثير بن هشام، وعبد الله بن يوسف والهيثم بن خارجة، وأبو مسهر ومحمد بن الصلت وعبد الرحمن بن علقمة المروزي ويعقوب القمحي، وأبو النضر اسحاق بن ابراهيم القرشي، وكان مؤاخيا لأبي حنيفة رضي الله عنه، وكان يتجر من الكوفة الى الشام، وقدم حلب وحكى حكاية جرت له بها مع رجل سأله عن أبي حنيفة.
قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري قال: أخبرنا أبو حفص بن شاهين قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي قال: أخبرنا هشام بن عمار قال: حدثنا الحكم ابن هشام قال: حدثنا عبد الملك بن عمير عن أبي برده بن أبي موسى، وأبي بكر ابن أبي موسى عن أبي موسى الأشعري قال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فعرس  فعرسنا فتعار  من الليل فأتيت مضجعه وجاء رجل آخر من المسلمين فالتقينا عند مضجعه فلم نره، فشق ذلك الأمر علينا فاذا نحن بهزيز كهزيز الرحا، قال فأتيناه فلقينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما شأنكم؟ فقلنا: يا رسول الله تعارنا من الليل فأتينا مضجعك فلم نرك فيه، فشق ذلك علينا فخشينا أن يكون قد عضتك هامة أو سبع قال: فقال أتاني آت من ربي عز وجل فخيرني أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة، فقلنا يا رسول الله اجعلنا ممن تشفع له، فقال: أنتم- يعني- ممن أشفع له، قلنا: أو لا تبشر الناس، بها يعني؟ قال: فبشّر الناس وابتدروا الرجال فلما كثر على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هي لمن مات لا يشرك بالله شيئا.  .
قال ابن شاهين: تفرد بهذا الحديث الحكم بن هشام عن عبد الملك بن عمير، وهو حديث غريب ما سمعناه إلا منه، والحكم بن هشام رجل من أهل الكوفة كان يتجر الى الشام، وهو ثقة كذلك. حدثنا الاصطخري عن عباس قال: سمعت يحيى ابن معين يقول: الحكم بن هشام كوفي ثقة.
أنبأنا أبو مسلم الهمداني قال: أجاز لنا جدي شهردار بن شيرويه الديلمي، أبو منصور قال: أخبرنا أبو الفرج الأصبهاني- بها إذنا- قال: أخبرنا أبو الحسين الإسكاف قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن اسحاق بن مندة قال: أخبرنا الإمام أبو محمد الحارثي قال: حدثنا محمد- يعني- ابن منصور قال: حدثنا محمد بن ابراهيم قال: حدثنا علي بن عيسى عن عبد الله بن صالح عن الحكم بن هشام قال:  قدمت حلب فجاءني رجل، فقال لي: صف أبا حنيفة فاني لا أزال أرى رجلا يمدحه وآخر يذمه، فقلت لأصفن لك صفته ان شاء الله، كان أبو حنيفة لا يكفر أحداً حتى يخرج من الباب الذي دخل فيه، وكان ناصحا لمن كان له محباً أو مبغضاً، وكان عظيم الأمانة مات وعنده من الودائع ما لا يحصى، وخيّره السلطان على أن يوجع ظهره وبطنه أو يجعل مفاتيح خزائن الأموال بيده، فاختار عذابه على عذاب الآخرة.
أنبأنا أبو حفص المكتب عن أبي القاسم بن السمرقندي قال: أخبرنا أبو بكر بن الطبري قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يعقوب بن سفيان قال: حدثنا عبد الله بن يوسف قال: حدثنا الحكم بن هشام الثقفي من آل أبي عقيل شامي  .
قلت: هو كوفي- انما قال انه شامي لأنه سكن دمشق.
وقال شيخنا أبو حفص أخبرنا أبو عبد الله بن الحسن بن البناء عن علي بن ابن محمد عن محمد بن العباس قال: أخبرنا محمد بن القاسم قال: حدثنا ابن أبي خيثمة قال: أخبرنا سليمان- يعني- ابن أبي شيخ عن عبد الله بن صالح بن مسلم قال: كان الحكم بن هشام كوفياً يخرج الى دمشق ويأخذ عطاءه فيما هناك، ثم يرجع الى الكوفة. قال: وسمعت يحيى بن معين يقول: الحكم بن هشام الذي يروى عن عبد الملك كوفي ثقة  .
أنبأنا أبو القاسم بن محمد القاضي قال: كتب الينا أبو بكر وجيه بن طاهر الشحامي قال: أخبرنا أحمد بن عبد الملك قال: أخبرنا أبو الحسن بن السقاء وأبو محمد بن بالوية قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال: سمعت عباس ابن محمد يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: الحكم بن هشام كوفي يحدث عن عبد الملك بن عمير وهو ثقة.
قال: وأخبرنا أبو الحسن بن السقاء- وحده- قال: حدثنا أبو العباس قال: سمعت العباس يقول: سمعت يحيى يقول: الحكم بن هشام ثقفي من آل أبي عقيل، يروي عنه أبو مسهر وغيره.
أنبأنا أبو البركات سعيد بن هاشم الخطيب قال: أنبأنا أبو الفرج مسعود بن الحسن الثقفي عن عبد الوهاب بن محمد بن اسحاق بن منده قال: أخبرنا أبو علي حمد بن عبد الله قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: الحكم بن هشام الثقفي العقيلي، من آل أبي عقيل كوفي، وقع الى دمشق، أبو محمد، روى عن قتادة، وحماد بن أبي سليمان وعبد الملك بن عمير، وهشام بن عروة.
روى عنه يعقوب القمي، ويحيى بن اليمان، وكثير بن هشام، واسحاق بن منصور وعبد الله بن يوسف وأبو النضر الدمشقي وعبد الرحمن بن علقمة المروزي وهشام ابن عمار.
سمعت أبي يقول ذلك، وروى عن أبي اسحاق الهمداني ومنصور بن معتمر ويونس بن عبيد وسفيان الثوري.
أخبرنا ابن أبي خيثمة في كتابه إليّ قال: سمعت يحيى بن معين يقول: الحكم أبن هشام الذي يروي عن عبد الملك بن عمير كوفي ثقة، سئل أبو زرعة عن الحكم ابن هشام فقال: لا بأس به  .
وقال مسعود بن الحسن الثقفي عن أبي بكر الخطيب قال: الحكم بن هشام أبو أحمد الثقفي من آل أبي عقيل، كوفي وقع الى دمشق، وحدث عن أبي اسحاق السبيعي وقتادة وعبد الملك بن عمير، والثوري.
روى عنه يعقوب القمي ويحيى بن يمان، وكثير بن هشام وعبد الله بن يوسف التنيسي، وهشام بن عمار وغيرهم  .
أنبأنا أبو القاسم بن الحرستاني عن عبد الكريم بن حمزة عن أبي نصر بن ماكولا قال: أما العقيلي- بفتح العين- فهو الحكم بن هشام، أبو أحمد الثقفي من آل أبي عقيل، كوفي، وذكر كما قال الخطيب سواء، غير أنه قال بدل: روى عنه، حدث عنه  .
أنبأنا ابن طبرزد عن أبي القاسم بن السمرقندي قال: أخبرنا عمر بن عبيد الله ابن عمر قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال: أخبرنا عثمان بن أحمد قال: حدثنا حنبل بن اسحاق قال: حدثنا الهيثم بن خارجة قال: حدثنا الحكم بن هشام الكوفي قال: كان سعيد بن العاص يقول لبنيه: تعلموا الشعر، قال الهيثم: وكان الحكم بن هشام من ولد سعيد بن العاص، قال: وكان يقول: ومن مثل الحجاج تزوج أربعين من قريش.
أخبرنا أبو القاسم بن الحرستاني- فيما أذن لنا أن نرويه عنه- قال: أنبأنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السّلمي عن أبي محمد الكتاني قال: أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر قال حدثني محمد بن هارون الأنصاري قال حدثنا حويت بن سليمان قال: حدثنا محمد بن وهب قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا الحكم ابن هشام العقيلي، وكان من الثقات. قال: حدثنا عبد الملك بن عمير فذكر حديثا.
وقال أبو عبد الله محمد بن ابراهيم الأصبهاني قلت لأبي حاتم: ما تقول في الحكم بن هشام يحدث عن عبد الملك بن عمير؟ قال: هو ثقفي كوفي يكتب حديثه ولا يحتج به.
أخبرنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة الله- إذنا- قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن قال: الحكم بن هشام بن عبد الرحمن أبو محمد الثقفي العقيلي، من آل أبي عقيل الثقفي الكوفي، سكن دمشق وحدث عن قتادة وعبد الملك بن عمير، وحماد بن أبي سليمان، وأبي اسحاق الهمداني ومنصور بن المعتمر، وسفيان الثوري، وهشام بن عروة، ويونس بن عبيد، ويحيى بن سعيد بن أبان، وشيبه ابن المساور، وعباد بن منصور.
روى عنه عبد الله بن عبد الملك الجمحي، وعبد الله بن يوسف، وأبو النضر اسحاق بن ابراهيم القرشي، وهشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن، ومحمد ابن عائذ ويعقوب القمي، ويحيى بن يمان وكثير بن هشام، واسحاق بن منصور، وعبد الرحمن بن علقمة المروزي، والوليد بن مسلم ومحمد بن الصلت، ويوسف ابن أبي أمية الثقفي، والهيثم بن خارجة.
وقال أخبرنا الحافظ أبو القاسم قال: قرأنا على أبي غالب وأبي عبد الله ابني البناء عن علي بن محمد عن أبي عمر محمد بن العباس قال: حدثنا محمد بن القاسم قال: أخبرنا ابن أبي خيثمة قال: حدثنا سليمان- يعني- ابن أبي شيخ، ح.
وأخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن علي بن كرتيلا قال: أخبرنا أبو بكر محمد ابن علي بن محمد الخياط قال أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عبد الله السوسجردي قال: أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي طالب علي بن محمد بن أحمد قال: أخبرنا أبي قال: أخبرنا أبو عمرو محمد بن مروان بن عمر السعدي قال: حدثنا محمد بن أحمد بن سليمان أن سليمان بن أبي شيخ حدثه قال: حدثنا عبد الله بن صالح العجلي قال: أقبل الحكم بن هشام الثقفي يريد مندلا فلما دنا منه، قال أصحاب مندل: تكلمه؟ قال: دعوه فلما جلس قالوا له: يا أبا محمد ما تقول في عثمان؟ قال: كان والله خيار الخيرة أمير البررة قتيل الفجرة، منصور النصرة مخذول الخذلة أما خاذله فقد خذله الله، وأما قاتله فقد قتله الله، وأما ناصره فقد نصره الله ما تقولون أنتم؟ قالوا: فعليّ خبر أم- وقال ابن كرتيلا: أو- معاوية؟ فقال: بل علي خير من معاوية، قالوا: فأيهما كان أحق بالخلافة؟ قال: من جعله الله خليفة فهو أحق  .
أنبأنا أبو اليمن الكندي قال: أخبرنا أبو البركات الأنماطي- إجازة إن لم يكن سماعا- قال: أخبرنا أبو الحسين بن الطيوري قال: أخبرنا الحسين بن جعفر ومحمد ابن الحسن، ح.
وأنبأنا أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي الحافظ قال: أخبرنا الحافظ أبو طاهر السلفي- سماعا أو إجازة- قال: أخبرنا ثابت بن بندار قال: أخبرنا الحسين ابن جعفر قالا: أخبرنا الوليد بن بكر قال: حدثنا علي بن أحمد قال: حدثنا صالح ابن أحمد قال: حدثني أبي أحمد قال: حدثني أبي عبد الله قال: قال رجل للحكم ابن هشام: ما تقول في معاوية؟ قال: ذاك خال كل مؤمن، قال: ما تقول في عثمان؟ قال: كان والله منصور النصرة مخذول الخذلة مقتول القتلة أمير النور.
قال: حدثني أبي أحمد قال: حدثني أبي عبد الله قال: جاء يوما يشتري سمكا فاستعان برجل يشتري له، فقال له السماك: انظر أصلحك الله أي شحم في بطنها، قال: ظلم تقول إنا استعنا بهذا عليك ليكفينا مؤوتنك، وكان فقيرا، وكان يدعى الى الطعام وهو جائع، فيلبس مطرف خز له قديم ثم يدخل العرس فيبارك ولا يأكل عزة نفس.
وكان الحكم بن هشام عسرا في الحديث، فلما جاءه ابن المبارك انبسط اليه وحدثه، وكان مؤاخيا لأبي حنيفة. قال صالح: قال أبي الحكم بن هشام الثقفي من أنفس ثقيف وكان ثقة وكان يقول: انما كان هذا المنبر مجلس الحي- يعني  مسير الكوفة- لكثرة من وليه من ثقيف، وروى عن قتادة وعبد الملك بن عمير
أخبرنا أحمد بن أزهر بن عبد الوهاب السباك في كتابه- قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي عن أبي بكر أحمد بن علي الخطيب قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن شعيب الروياني قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب قال: حدثنا محمد بن السمط بن الحسن الأسدي قال: حدثنا أبو نصر رجاء بن سهل الصغاني قال: حدثنا أبو مسهر قال: كنا عند الحكم بن هشام العقيلي، وعنده جماعة من أصحاب الحديث، قال: فقال: انه من أغرق في الحديث فليعد للفقر جلبابا فليأخذ أحدكم من الحديث بقدر الطاعة وليحترف حذرا من الفاقة  .
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن ابراهيم بن أحمد المقدسي بنابلس قال: أخبرتنا الكاتبة شهدة بنت أحمد الآبري قال: أخبرنا طراد بن محمد قال: أخبرنا أبو الحسين ابن بشران علي بن محمد بن عبد الله قال: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي قال: حدثنا ابن أبي الدنيا قال: حدثني القاسم بن هاشم قال: حدثني محمد بن عبد الحميد الطائي قال: حدثنا هشام بن الكلبي قال: قال الحكم بن هشام لابن ابن له- وكان يتعاطى الشراب: أي بني إياك والنبيذ فانه قيء في شدقك وسلح على عقبك وحد في ظهرك، وتكون ضحكة للصبيان وأميرا للذبان.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)