يحيى بن سعدون بن تمام الأزدي القرطبي أبي بكر
صائن الدين
تاريخ الولادة | 486 هـ |
تاريخ الوفاة | 567 هـ |
العمر | 81 سنة |
مكان الولادة | قرطبة - الأندلس |
مكان الوفاة | الموصل - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- محمود بن عمرو بن أحمد الزمخشري جار الله أبو القاسم "الزمخشري"
- علي بن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح السلمي أبي الحسن جمال الإسلام "ابن الشهرزوري"
- أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السلفي أبي طاهر عماد الدين "صدر الدين"
- رزين بن معاوية بن عمار العبدري الأندلسي السرقسطي أبي الحسن
- محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد الرازي المصري أبي عبد الله "ابن الحطاب"
- أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عبيد الله السلمي العكبري أبي العز "ابن كادش"
- محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري أبي بكر "قاضي المارستان"
- أحمد بن عبد الحق بن محمد الجدلي المالقي أبي جعفر "ابن عبد الحق"
- محمد بن بركات بن هلال بن عبد الواحد السعيدي أبي عبد الله
- علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي أبو القاسم "ابن عساكر"
- المبارك بن محمد بن محمد الشيباني أبو السعادات مجد الدين "ابن الأثير الجزري"
- يوسف بن رافع بن تميم بن عتبة الأسدي الحلبي أبي المحاسن بهاء الدين "ابن شداد"
- عبد القادر بن عبد الله الفهمي الرهاوي
- موسى بن يونس بن محمد بن منعة الموصلي أبي الفتح كمال الدين
- محمد بن أحمد بن عمر بن الحسين البغدادي القطيعي أبي الحسن
- الحسن بن هبة الله بن محفوظ بن الحسن الربعي التغلبي أبي المواهب "ابن صصرى نصر الله"
- أحمد بن عباس القرطبي أبي جعفر
- أحمد بن مسعود بن شداد الصفار الموصلي أبي العباس "الذكي"
- مكي بن ريان بن شبة بن صالح الماكسيني
نبذة
الترجمة
الإِمَامُ، شَيْخُ المَوْصِل، أَبُو بَكْرٍ، يَحْيَى بنُ سعدون بن تمام، الأزدي القرطبي المقرىء النَّحْوِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ. وَيُلَقَّبُ بِصَائِنُ الدِّيْنِ.
أَخَذَ القِرَاءاتِ عَنْ أَبِي القَاسِمِ خَلَفِ بنِ النَّخَّاسِ بقُرْطُبَةَ، وَعَنْ أَبِي القَاسِمِ بنِ الفَحَّام بِالإِسْكَنْدَرِيَّة.
وَسَمِعَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ عَتَّاب، وَمُحَمَّد بن بَرَكَات السَّعِيْدِيّ، وأبي صادق مرشد المدينين وَأَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَد بن عَبْدِ الحَقِّ، وَأَبِي بكر محمد بن سعيد الضرير مقرىء المَهْدِيَّةِ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الرَّازِيّ صَاحِب "السُّدَاسِيَات"، وَالمُحَدِّث رَزِيْن بن مُعَاوِيَةَ، وَسَارَ إِلَى أَنْ بلغَ خُوَارِزْمَ، وَأَخَذَ عَنِ الزَّمَخْشَرِيّ، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنِ ابْنِ الحُصَيْنِ، وَأَبِي العز ابن كَادِشَ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ جَمَالِ الإِسْلاَمِ السُّلَمِيِّ.
وَكَانَ ثِقَةً مُتْقِناً، بارعاً فِي العَرَبِيَّة، بَصِيْراً بِعِلَل القراءات، دينًا خيرًا ناسكًا وَافِرَ الحُرْمَةِ، تَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ.
تَلاَ عَلَيْهِ الفَخْر مُحَمَّد بن أَبِي الفَرَجِ المَوْصِلِيّ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ الكَرِيْمِ البَوَازِيْجِيّ، وَالقَاضِي بَهَاءُ الدِّيْنِ يُوْسُفُ بنُ شَدَّادٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الكَالِ الحِلِّيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ القُرْطُبِيّ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: الحَافِظَان ابْن عَسَاكِرَ وَالسَّمْعَانِيّ، وَأَبُو الحَسَنِ القَطِيْعِيّ، وَعَبْد اللهِ بن حُسَيْنٍ المَوْصِلِيّ، وَعِدَّة.
تُوُفِّيَ بِالمَوْصِل يَوْمَ عِيْدِ الفِطْرِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
قَالَ ابْنُ شَدَّادٍ: كُنْت أَرَى مَنْ يَأْتِي الشَّيْخَ، فَيُعْطِيهِ شَيْئاً ملفوَفاً وَيَذْهَب، ثُمَّ تَقصَّينَا ذَلِكَ، فَعَلِمنَا أَنَّهَا دَجَاجَةٌ مَسمُوطَة كَانَتْ بِرَسمِهِ كُلَّ يَوْم، يَشْتَرِيهَا ذَلِكَ الرَّجُل، وَيسمِطُهَا، فَإِذَا قَامَ الشَّيْخ تَولَى طَبْخَهَا. قَالَ: ولازمته إحدى عشرة سنة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
أبو بكر، يحيى بنُ سعدون بنِ تمام بنِ محمدٍ الأزديُّ، القرطبيُّ، الملقب: صائن الدين.
أحد الأئمة المتأخرين في القرءات وعلوم القرآن الكريم، والحديث والنحو واللغة، وغير ذلك.
خرج من الأندلس في عنفوان شبابه، وقدم ديار مصر، فسمع بالإسكندرية أبا عبد الله محمدَ بنَ أحمدَ بنِ إبراهيم الرازيَّ، وبمصر أبا طاهر السِّلَفي، وغيره، وقرأ الحديث على أبي بكر محمد بن عبد الباقي البزاز المعروف بقاضي المارستان، وكان دينًا ورعًا، عليه وقار وهيبة وسكينة، وكان ثقة صدوقًا نبيلًا، قليل الكلام كثير الخير، مفيدًا، توفي سنة 567.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
يَحْيى بن سَعْدون
(486 - 567 هـ = 1093 - 1172 م)
يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد الأزدي القرطبي، أبو بكر:
عالم القراآت والحديث واللغة.
له شعر. ولد بقرطبة. وتعلم بمصر وببغداد، وأقام بدمشق وصنف " القرطبية - خ " في القراآت.
ثم استوطن الموصل وتوفي بها .
-الاعلام للزركلي-