محمد بن عبد الله بن أبي بكر الأنصاري القليوبي شمس الدين
تاريخ الولادة | 738 هـ |
تاريخ الوفاة | 812 هـ |
العمر | 74 سنة |
مكان الوفاة | الخانكاه - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- إسماعيل بن يوسف بن محمد الكفتي مجد الدين
- علي بن محمد بن عبد الرحيم المصري الأقفهسي علاء الدين
- محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الفارقي أبي بكر جمال الدين "ابن نباتة"
- عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين "الحافظ العراقي"
- عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
- محمد بن أحمد بن إبرهيم الديباجي المنفلوطي الملوي ولي الدين
- أحمد بن يوسف بن أحمد الخلاطي محب الدين
- عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان اليافعي المكي أبي السعادات عفيف الدين "الطواشي أبي عبد الرحمن"
- أحمد بن عبد القوي بن عبد الرحمن الأسنائي جمال الدين "ضياء الدين ابن الخطيب"
- محمد بن الحسن بن علي بن عمر الإسنوي عماد الدين "الإسنائي"
- عبد الله بن سعد الله بن محمد القرمي القزويني العفيفي ضياء الدين "ضياء"
- أحمد بن علي بن عبد الكافي السبكي أبي حامد بهاء الدين
- بهاء الدين عبد الله بن عبد الرحمن بن عقيل العقيلي الهمداني "ابن عقيل الحلبي البالسي"
- محمد بن محمد بن محمود البابرتي أبي عبد الله أكمل الدين
- محمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد البنهاوي أبي عبد الله شمس الدين "الأشبولي"
- محمد بن عبد الوهاب بن محمد السبكي صدر الدين
- محمد بن إسماعيل بن محمد بن أحمد الونائي شمس الدين
- عبد الغني بن علي بن عبد الحميد المنوفي أبي محمد تقي الدين "البهائي"
- نور الدين علي بن إبراهيم بن سليمان القليوبي "ابن غنيمة القباني علي"
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي بكر الشَّمْس الْأنْصَارِيّ القليوبي ثمَّ القاهري الخانكي الشَّافِعِي وَالِد مُحي الدّين مُحَمَّد الْآتِي وَيعرف جده بِابْن أبي مُوسَى. ولد فِي يَوْم الْأَحَد خَامِس عشري ربيع الأول سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَأخذ الْفِقْه عَن الْوَلِيّ الملوي والبهاء بن عقيل وَالْجمال الأسنائي وقريبه الْعِمَاد الأسنائي والْعَلَاء الأقفهسي والبهاء السُّبْكِيّ والشهاب بن النَّقِيب والأبناسي والضياء العفيفي بحث عَلَيْهِ الْحَاوِي وَالْأُصُول عَن التَّاج السُّبْكِيّ وَبحث عَلَيْهِ بعض مُؤَلفه جمع الْجَوَامِع والفرائض عَن الكلائي والفنون عَن أكمل الدّين الْحَنَفِيّ وأرشد الدّين العجمي والقراآت السَّبع عَن السَّيْف بن الجندي وَالْمجد الكفتي وناصر الدّين الترياقي، وَتقدم فِي الْعُلُوم وتميز فِي الْفَرَائِض وأذنوا لَهُ وَكَذَا أذن لَهُ ابْن الملقن فِي التدريس والإفتاء وَالْجُلُوس على السجادة والضياء فِي التدريس والتاج السُّبْكِيّ وَغَيرهم، وَسمع على الزين الْعِرَاقِيّ والبلقيني وَابْن أبي الْمجد بل سمع على الْعَفِيف اليافعي الصَّحِيحَيْنِ وعدة من تصانيفه وعَلى أبي عبد الله بن خطيب بيروذ والتقي عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ الأيوبي وَالْجمال بن نباتة والمحب الخلاطي وَمِمَّا سمع عَلَيْهِ السّنَن للدارقطني وعَلى الَّذِي قبله سيرة ابْن هِشَام والعرضي ومظفر الدّين بن الْعَطَّار وَحدث ودرس وَأفْتى، وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الْفِقْه وَغَيره القاياتي والونائي وَآخَرُونَ وَقَرَأَ على الزين رضوَان ومحمود الْهِنْدِيّ وَكَذَا قَالَ الشهَاب الزفتاوي أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ فِي خانقاه المواصلة بَين الزقاقين بِمصْر وَكَانَ شيخها. قَالَ شَيخنَا فِي إنبائه: واشتهر بِالدّينِ وَالْخَيْر وَكَانَ متواضعا لينًا متقللا جدا إِلَى أَن قرر فِي مشيخة الخانقاه الناصرية بسرياقوس فباشرها حَتَّى مَاتَ فِي يَوْم الْخَمِيس ثَانِي عشري جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْ عشرَة، وَفِي تَرْجَمته من التَّارِيخ الْكَبِير زيادات رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.