محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الفارقي أبي بكر جمال الدين

ابن نباتة

تاريخ الولادة686 هـ
تاريخ الوفاة768 هـ
العمر82 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • حماة - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • القدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر
  • القرافة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن أبي الْحسن بن صَالح ابْن علي بن يحيى بن طَاهِر بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم الفارقي الأَصْل المصري أَبُو الْفَضَائِل وَأَبُو الْفَتْح وَأَبُو بكر وَهِي أشهر الْمَعْرُوف بِابْن نباتة الشَّاعِر الْمَشْهُور الْمجِيد الْمُبْدع الْفَائِق فِي جَمِيع أَنْوَاع النظم لأهل عصره وَلمن أَتَى بعدهمْ بل ولكثير مِمَّن كَانَ قبله

الترجمة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن أبي الْحسن بن صَالح ابْن علي بن يحيى بن طَاهِر بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم
الفارقي الأَصْل المصري أَبُو الْفَضَائِل وَأَبُو الْفَتْح وَأَبُو بكر وَهِي أشهر الْمَعْرُوف بِابْن نباتة الشَّاعِر الْمَشْهُور الْمجِيد الْمُبْدع الْفَائِق فِي جَمِيع أَنْوَاع النظم لأهل عصره وَلمن أَتَى بعدهمْ بل ولكثير مِمَّن كَانَ قبله
ولد فِي ربيع الأول سنة 686 سِتّ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة وأحضره أَبوهُ على عاري الحلاوي
فَسمع عَنهُ من الغيلانيات أَرْبَعَة أَجزَاء فَكَانَ أحد من حدث بهَا وَحدث عَن الآخرين كبهاء الدَّين بن النّحاس وَعبد الرَّحِيم بن الدميري وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة مِنْهُم الْفَخر بن البخاري وَنَشَأ بِمصْر وتعانى الْأَدَب فمهر فِي النّظم والنثر وَالْكِتَابَة قَالَ الْحَافِظ بن حجر فِي الدُّرَر حَتَّى فاق أقرانه وَمن تقدم
ورحل إِلَى دمشق سنة 716 وَتردد إِلَى حلب وحماه وَغَيرهَا ومدح رُؤَسَاء هَذِه الْجِهَات وَله فِي الْمُؤَيد صَاحب حماه غرر المدايح وَكَذَلِكَ فِي وَلَده وَكَانَ متقللا من الدُّنْيَا لَا يزَال يشكو حَاله وَقلة مَا بِيَدِهِ وَكَثْرَة عِيَاله قَالَ الذهبي أَبُو الْفَضَائِل جمال الدَّين صَاحب النظم البديع وَله مُشَاركَة حَسَنَة فِي فنون الْعلم وشعره فِي الذرْوَة وَقَالَ ابْن رَافع حدث وبرع فِي الْأَدَب وَقَالَ ابْن كثير كَانَ حَامِل لِوَاء الشّعْر فِي زَمَانه وَله تصانيف رائقة مِنْهَا الْقطر النباتي اقْتصر فِيهِ على مقاطيع شعره وَمِنْهَا سوق الرَّقِيق اقْتصر فِيهِ على غزل قصائده وَمِنْهَا مطالع الْفَوَائِد وَهُوَ نَفِيس فِي الْأَدَب وقرظه جمَاعَة من الْفُضَلَاء فَجمع لَهُم تراجم وسماها سجع المطوق وَله الْفَاضِل من إنشاء الْفَاضِل وَشرح رِسَالَة ابْن زيدون وَغير ذَلِك وَفِي آخر عمره استدعاه النَّاصِر حسن إِلَى مصر وَذَلِكَ فِي سنة 761 وَكتب لَهُ مرسوما أنه يصرف إِلَيْهِ مَا يتجهز بِهِ وَيجمع لَهُ مَا انْقَطع من معاليمه إِلَى تَارِيخه فَجمع ذَلِك وتجهز إِلَى مصر فَقَدمهَا وَهُوَ شيخ كَبِير عَاجز فَلم يتمش لَهُ حَال وَقرر موقعا فِي الدست ثمَّ أعفي عَن الْحُضُور وَأجر لَهُ السُّلْطَان مَعْلُوما فَرُبمَا صرف إِلَيْهِ وَرُبمَا لم يصرف وَأقَام خاملا إِلَى أَن مَاتَ فِي صفر سنة 768 ثَمَان وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَله اثْنَان وَثَمَانُونَ سنة وديوان شعره مُجَلد لطيف كُله غرر وَهُوَ مَوْجُود بأيدي النَّاس وَهُوَ أشعر الْمُتَأَخِّرين على الاطلاق فِيمَا اعْتقد وَلَا سِيمَا فِي الغزليات
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقيّ المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نباتة:
شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب. أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب (عبد الرحيم بن محمد) ابن نباتة. سكن الشام سنة 715 هـ (تقريبا) وولي نظارة (القمامة) بالقدس أيام زيارة النصارى لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن.
له (ديوان شعر - ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) و (سجع المطوق - خ) تراجم، و (مطلع الفوائد - خ) أدب، و (سلوك دول الملوك - خ) و (المختار من شعر ابن الرومي - خ) و (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج - خ) و (ترسل ابن نباتة - خ) و (أبزار الأخبار) و (فرائد السلوك في مصايد الملوك - ط) أرجوزة، و (القطر النباتي - خ) مقاطيع من شعره، رأيت منه نسخة قديمة في اللورنزيانة (286. Orien) وعلى نون النباتي فيها ضمة. وأورد الصلاح الصفدي (في ألحان السواجع) مراسلاته معه في نحو 50 صفحة.
ولإسماعيل حسين: (ابن نباتة الشاعر المصري - ط) .
-الاعلام للزركلي-

 

 

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن أَحْمد بن نَبَاته
أديب الْعَصْر الشَّيْخ جمال الدّين ابْن شَيخنَا الشَّيْخ شمس الدّين الْمُحدث
حَامِل لِوَاء الشُّعَرَاء فِي زَمَانه مَا رَأينَا أشعر مِنْهُ وَلَا أحسن نثرا وَلَا أبدع خطا لَهُ فنون ثَلَاث لم نر من لحقه وَلَا قاربه فِيهَا سبق النَّاس إِلَى حسن النّظم فَمَا لحقه لَاحق فِي شَيْء مِنْهُ وَإِلَى أَنْوَاع النثر فَمَا قاربه مقارب إِلَى ذرة مِنْهُ وَإِلَى بارعة الْخط فَمَا قدر معَارض على أَن يَحْكِي لَهُ خطا أَو يجاريه فِي أصُول كِتَابَته وإسجامها وجرايانها
مولده بِالْقَاهِرَةِ سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة وَمَات بهَا سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة
(فَهِيَ للوفد كعبة ومطاف ... ومقام وموقف ومثاب)
مهديا إِلَى تِلْكَ الأَرْض المقدسة تحيات هَذِه الأَرْض الْمُحرمَة مبلغا لبقاع الشَّام الْمُبَارَكَة سَلام هَذِه المشاعر المحترمة معوذا ذَلِك الْمقَام بِهَذَا الْمقَام ومناهل تِلْكَ المشارب الصافية بِمَاء زَمْزَم الَّذِي هُوَ طَعَام طعم وشفاء سقام
رَافعا دُعَاء يطوف بِالْبَيْتِ الْعَتِيق جديده ويأوي إِلَى رُكْنه الشَّديد سديده
وتسقى بِمَاء زَمْزَم غروسه وتروق على يَد العَبْد فِي الْمقَام كؤوسه وتشرق فِيهِ شموعه بل شموسه
ويتأرج بِحَضْرَتِهِ زهوره ويشيع فِي بطُون تِلْكَ الأودية المشرفة ظُهُوره
ويكفل الْبَيْت وليده فِي حجره إِلَى أَن يبلغ نِهَايَة السُّعُود وَيكون لَهُ من الْبَيْت المحجوج إِلَى الْبَيْت الْمَعْمُور على درج الْإِجَابَة صعُود ويفوح عرف قلم مسطره ويحلو ويطرب فَهُوَ فِي أَحْوَاله الثَّلَاثَة عود
محوطا ركنها الشَّامي بالركن الْيَمَانِيّ وجهاتها السِّت بِالْمحل الَّذِي أنزلت بِهِ فِي إِحْدَى الْمَرَّتَيْنِ السَّبع المثاني
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي