عبد الغني بن علي بن عبد الحميد المنوفي أبي محمد تقي الدين

البهائي

تاريخ الولادة770 هـ
تاريخ الوفاة858 هـ
العمر88 سنة
مكان الولادةالمنوفية - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر
  • المنوفية - مصر

نبذة

عبد الْغَنِيّ بن عَليّ بن عبد الحميد بن عُثْمَان بن عبد الْقَادِر بن ظهيرة بِالْمُعْجَمَةِ وَالتَّكْبِير التقي أَبُو مُحَمَّد المغربي الأَصْل المنوفي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَيُقَال لَهُ البهائي لسكناه حارة بهاء الدّين /. ولد تَقْرِيبًا سنة سبعين أَو بعْدهَا بِقَلِيل بمنوف وَحفظ بهَا الْقُرْآن والتنبيه ثمَّ تحول مَعَ أمه إِلَى الْقَاهِرَة للاشتغال بِالْعلمِ فحفظ الْمِنْهَاج الْأَصْلِيّ وألفية الحَدِيث والنحو والعمدة وَعرض على شُيُوخ الْعَصْر

الترجمة

عبد الْغَنِيّ بن عَليّ بن عبد الحميد بن عُثْمَان بن عبد الْقَادِر بن ظهيرة بِالْمُعْجَمَةِ وَالتَّكْبِير التقي أَبُو مُحَمَّد المغربي الأَصْل المنوفي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَيُقَال لَهُ البهائي لسكناه حارة بهاء الدّين /. ولد تَقْرِيبًا سنة سبعين أَو بعْدهَا بِقَلِيل بمنوف وَحفظ بهَا الْقُرْآن والتنبيه ثمَّ تحول مَعَ أمه إِلَى الْقَاهِرَة للاشتغال بِالْعلمِ فحفظ الْمِنْهَاج الْأَصْلِيّ وألفية الحَدِيث والنحو والعمدة وَعرض على شُيُوخ الْعَصْر وَأخذ الْفِقْه عَن البُلْقِينِيّ وَابْن الملقن والابناسي وَكَانَ جلّ انتفاعه بِهِ بِحَيْثُ أذن لَهُ فِي التدريس والاصول عَن نور الدّين بن قَبيلَة الْبكْرِيّ وَالشَّمْس القيلوبي الْبكْرِيّ وَالشَّمْس القيلوبي والنحو عَن الْبُرْهَان الدجوي والمحب بن هِشَام وَغَيرهمَا ولازم الْعِزّ بن جمَاعَة فِي العقليات وَغَيرهَا وَكَذَا أَخذ فِيهَا عَن قنبر بل أَخذ عَن شَيخنَا الْعِزّ عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ وَلزِمَ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَشَيخنَا واختص بِهِ وَعرف بالانتساب لَهُ قَدِيما وَسمع عَلَيْهِ الْكثير من تصانيفه وَغَيرهَا ولازم مجَالِس املائه وَغَيرهَا وَكتب بِخَطِّهِ أَكثر فتح الْبَارِي وَغَيره من تصانيفه وَوَصفه بالشيخ الإِمَام الْفَاضِل الأوحد مُفِيد الطالبين حفظه الله، وَحج فِي سنة إِحْدَى وَثَمَانمِائَة وَسمع الحَدِيث على التَّاج بن الصيح والزين الْعِرَاقِيّ والهيثمي والتقي الدجوي وناصر الدّين نصر الله الْحَنْبَلِيّ والبرشنسي والشرف بن الكويك فِي آخَرين من طبقتهم وَبعدهَا كالنور الابياري وَالشَّمْس الْبرمَاوِيّ وَالْجمال الكازروني والشهاب البطائحي والسراج قاري الْهِدَايَة، وتكسب بِالشَّهَادَةِ وقتا وبرع الكازروني والشهاب البطائحي والسراج قاري الْهِدَايَة، وتكسب بِالشَّهَادَةِ وقتا وبرع فِي معرفَة الشُّرُوط وَنَحْوهَا وَلكنه لم يكن طلق اللِّسَان بل كَانَ جَامِدا مَعَ فَضِيلَة ومشاركة فِي الْجُمْلَة وَقد تصدر بِجَامِع الْحَاكِم وبالأشرفية الْقَدِيمَة وَغَيرهمَا وانتفع بِهِ ابْن أَخِيه لأمه الْفَاضِل نور الدّين وَغَيره فِي الشُّرُوط وَغَيرهَا، وناب فِي الْقَضَاء دهرا عَن شَيخنَا وَقصر نَفسه عَلَيْهِ فَلم ينب عَن غَيره من الْقُضَاة، وأوذي من الْعلم البُلْقِينِيّ لانتقاده عَلَيْهِ فِي فتيا ثمَّ ألبسهُ جندة بَيْضَاء ولامه شَيخنَا على لبسهَا، وَقد حدث باليسير قَرَأت عَلَيْهِ، وتعلل مُدَّة وأقعد حَتَّى مَاتَ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة تَاسِع عشري ربيع الأول سنة ثَمَان وَخمسين وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد وَدفن خَارج بَاب النَّصْر بتربة مجاورة للست زَيْنَب رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.