عبد الغني بن علي بن عبد الحميد المنوفي أبي محمد تقي الدين
البهائي
تاريخ الولادة | 770 هـ |
تاريخ الوفاة | 858 هـ |
العمر | 88 سنة |
مكان الولادة | المنوفية - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن صالح بن عمر البلقيني أبي البقاء بهاء الدين
- محمد بن أحمد بن محمد بن محمود الكازروني أبي عبد الله جمال الدين "المحب الشمس أبي البركات"
- محمد بن عبد الله بن أبي بكر الأنصاري القليوبي شمس الدين
- عمر بن علي بن أحمد الأنصاري التكروري سراج الدين أبي حفص "ابن النحوي وابن الملقن"
- عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني عز الدين أبي عمر "العز ابن جماعة"
- محمد بن عبد الرحمن بن عبد الخالق البرشنسي أبي عبد الله شمس الدين
- محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد الربعي التكريتي أبي الطاهر شرف الدين "ابن الكويك"
- أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي أبي زرعة ولي الدين
- أحمد بن حسن بن محمد بن سليمان البطائحي أبي العباس شهاب الدين
- علي بن أبى بكر بن سليمان بن أبي بكر بن عمر الهيثمي نور الدين "الحافظ الهيثمي"
- عمر بن علي بن فارس السراج أبي حفص الكناني "قاري الهداية عمر"
- علي بن سيف بن علي اللواتي الأبياري أبي الحسن نور الدين
- برهان الدين إبراهيم بن حجاج بن محرز الأبناسي
- محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي "أبي عبد الله شمس الدين"
- عبد السلام بن أحمد بن عبد المنعم القيلوي أبي محمد العز المجد البغدادي
- محب الدين محمد بن جمال الدين عبد الله بن يوسف بن هشام
- برهان الدين إبراهيم بن محمد بن عثمان الدجوي
- قنبر بن عبد الله العجمي السبزواني
نبذة
الترجمة
عبد الْغَنِيّ بن عَليّ بن عبد الحميد بن عُثْمَان بن عبد الْقَادِر بن ظهيرة بِالْمُعْجَمَةِ وَالتَّكْبِير التقي أَبُو مُحَمَّد المغربي الأَصْل المنوفي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَيُقَال لَهُ البهائي لسكناه حارة بهاء الدّين /. ولد تَقْرِيبًا سنة سبعين أَو بعْدهَا بِقَلِيل بمنوف وَحفظ بهَا الْقُرْآن والتنبيه ثمَّ تحول مَعَ أمه إِلَى الْقَاهِرَة للاشتغال بِالْعلمِ فحفظ الْمِنْهَاج الْأَصْلِيّ وألفية الحَدِيث والنحو والعمدة وَعرض على شُيُوخ الْعَصْر وَأخذ الْفِقْه عَن البُلْقِينِيّ وَابْن الملقن والابناسي وَكَانَ جلّ انتفاعه بِهِ بِحَيْثُ أذن لَهُ فِي التدريس والاصول عَن نور الدّين بن قَبيلَة الْبكْرِيّ وَالشَّمْس القيلوبي الْبكْرِيّ وَالشَّمْس القيلوبي والنحو عَن الْبُرْهَان الدجوي والمحب بن هِشَام وَغَيرهمَا ولازم الْعِزّ بن جمَاعَة فِي العقليات وَغَيرهَا وَكَذَا أَخذ فِيهَا عَن قنبر بل أَخذ عَن شَيخنَا الْعِزّ عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ وَلزِمَ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَشَيخنَا واختص بِهِ وَعرف بالانتساب لَهُ قَدِيما وَسمع عَلَيْهِ الْكثير من تصانيفه وَغَيرهَا ولازم مجَالِس املائه وَغَيرهَا وَكتب بِخَطِّهِ أَكثر فتح الْبَارِي وَغَيره من تصانيفه وَوَصفه بالشيخ الإِمَام الْفَاضِل الأوحد مُفِيد الطالبين حفظه الله، وَحج فِي سنة إِحْدَى وَثَمَانمِائَة وَسمع الحَدِيث على التَّاج بن الصيح والزين الْعِرَاقِيّ والهيثمي والتقي الدجوي وناصر الدّين نصر الله الْحَنْبَلِيّ والبرشنسي والشرف بن الكويك فِي آخَرين من طبقتهم وَبعدهَا كالنور الابياري وَالشَّمْس الْبرمَاوِيّ وَالْجمال الكازروني والشهاب البطائحي والسراج قاري الْهِدَايَة، وتكسب بِالشَّهَادَةِ وقتا وبرع الكازروني والشهاب البطائحي والسراج قاري الْهِدَايَة، وتكسب بِالشَّهَادَةِ وقتا وبرع فِي معرفَة الشُّرُوط وَنَحْوهَا وَلكنه لم يكن طلق اللِّسَان بل كَانَ جَامِدا مَعَ فَضِيلَة ومشاركة فِي الْجُمْلَة وَقد تصدر بِجَامِع الْحَاكِم وبالأشرفية الْقَدِيمَة وَغَيرهمَا وانتفع بِهِ ابْن أَخِيه لأمه الْفَاضِل نور الدّين وَغَيره فِي الشُّرُوط وَغَيرهَا، وناب فِي الْقَضَاء دهرا عَن شَيخنَا وَقصر نَفسه عَلَيْهِ فَلم ينب عَن غَيره من الْقُضَاة، وأوذي من الْعلم البُلْقِينِيّ لانتقاده عَلَيْهِ فِي فتيا ثمَّ ألبسهُ جندة بَيْضَاء ولامه شَيخنَا على لبسهَا، وَقد حدث باليسير قَرَأت عَلَيْهِ، وتعلل مُدَّة وأقعد حَتَّى مَاتَ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة تَاسِع عشري ربيع الأول سنة ثَمَان وَخمسين وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد وَدفن خَارج بَاب النَّصْر بتربة مجاورة للست زَيْنَب رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.