بهاء الدين عبد الله بن عبد الرحمن بن عقيل العقيلي الهمداني

ابن عقيل الحلبي البالسي

تاريخ الولادة700 هـ
تاريخ الوفاة769 هـ
العمر69 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • الحسينية - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

(694 - 769 هـ = 1294 - 1367 م) عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد القرشي الهامشي، بهاء الدين ابن عقيل: من أئمة النحاة. من نسل عقيل ابن أبي طالب. مولده ووفاته في القاهرة. كان بعض أسلافه يقيمون في همذان أو آمد، ولعلهم انتقلوا من إحدا هما إلى مصر، فولد بها عبد الله، فعرّفه مترجموه بالهمذانيّ (أو الآمدي) البالسي ثم المصري. قال ابن حيان: ما تحت أديم السماء أنحى من ابن عقيل.

الترجمة

(694 - 769 هـ = 1294 - 1367 م) عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد القرشي الهامشي، بهاء الدين ابن عقيل: من أئمة النحاة. من نسل عقيل ابن أبي طالب. مولده ووفاته في القاهرة.
كان بعض أسلافه يقيمون في همذان أو آمد، ولعلهم انتقلوا من إحدا هما إلى مصر، فولد بها عبد الله، فعرّفه مترجموه بالهمذانيّ (أو الآمدي) البالسي ثم المصري. قال ابن حيان: ما تحت أديم السماء أنحى من ابن عقيل. كان مهيبا، مترفعا عن غشيان الناس ولا يخلو مجلسه من المترددين إليه، كريما، كثير العطاء لتلاميذه، في لسانه لثغة. ولي قضاء الديار المصرية مدة قصيرة.
له " شرح ألفية ابن مالك - ط " في النحو، متداول، وقد ترجم مع الألفية إلى الألمانية، و " التعليق الوجيز على الكتاب العزيز " تفسير، لم يكمله، و " الجامع النفيس " في فقه الشافعية، مبسوط جدا، لم يكمله، و " المساعد - خ " في شرح التسهيل، نحو، و " تيسير الاستعداد لرتبة الاجتهاد - خ " وهو تلخيص الجامع النقيس، وغير ذلك .

-الاعلام للزركلي-

 

 

عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن محمد بن عقيل القرشى الهاشمى العقيلى. الهمدانى الأصل، ثم البالسى المصرى، قاضى القضاة بهاء الدين بن عقيل الشافعى المصرى، نحوى؟ ؟ ؟ الديار المصرية.
ولد يوم الجمعة تاسع المحرم سنة 698 أخذ القراءات عن التقى الصائغ، والفقه عن الزين الكنانى ولازم العلاء القونوى في الفقه، والأصلين، والخلاف، والعربية، والمعانى، والتفسير، وبه تخرج ثم لازم الجلال القزوينى، وأبا حيان، وتفنّن في العلوم، وسمع الحجّار، ووزيرة، وحسن بن عمر الكردى، والشريف بن الصابونى، والوانى، وناب في الحكم عن القزوينى بالحسينية، وعن العز بن جماعة بالقاهرة، فسار سيرة حسنة.
وله تفسير وصل فيه إلى أواخر سورة آل عمران وشرح التسهيل، وله شرح على الألفية، وكتب عليه السّيوطى حاشية سماها بالسّيف الصقيل.
أخذ عنه سراج الدين البلقينى، وتزوّج بابنته؛ فأولدها قاضى القضاة: جلال الدين، وأخاه: بدر الدين، وروى عنه أيضا الجمال بن ظهيرة، وولى الدين العراقى.
توفى بالقاهرة ليلة الأربعاء ثالث عشر ربيع الأول سنة 769 ودفن بالقرب من الإمام الشافعى.
وله نظم جيد .
راجع ترجمته في الدرر الكامنة 2/ 266 - 269، وبغية الوعاة 284، وغاية النهاية 1/ 428، وحس المحاضرة، 1/ 537 و 2/ 171، والنجوم الزاهرة 11/ 100، والدر؟ ؟ ؟ الصالع 1/ 386، وشذرات الذهب 6/ 215، وطبقات شافعية للاسنوى ل 198 وطبقات المفسرين للداودى 1/ 233 - 335.

ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

 

عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن عقيل بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الحلبي نزيل الْقَاهِرَة
ولد سنة سَبْعمِائة وَقدم الْقَاهِرَة فلازم الِاشْتِغَال إلى أَن مهر ولازم أَبَا حَيَّان فَقَالَ فِي حَقه مَا تَحت أَدِيم السَّمَاء أنحى من ابْن عقيل ولازم القونوى والقزويني وَجَمَاعَة من أكَابِر عُلَمَاء عصره وناب فِي الحكم عَن عز الدَّين بن جمَاعَة ثمَّ تولى الْقَضَاء مَكَان ابْن جمَاعَة ثمَّ عزل وَعَاد ابْن جمَاعَة وَكَانَ قوي النَّفس ينتبه على أَرْبَاب الدولة وهم يخضعون لَهُ ويعظمونه وَكَانَ إماماً في الْعَرَبيَّة والمعاني وَالْبَيَان مشاركاً فِي الْفِقْه والأصول عَارِفًا بالقراءات السَّبع وَله تصانيف مِنْهَا شرح التسهيل وَمِنْهَا شرح الألفية وَقطعَة في التَّفْسِير وَكَانَ جوادا مهيبا لَا يتَرَدَّد إلى اُحْدُ من أرباب الدولة وَمن كرمه أنّه فرق على الْفُقَرَاء والطلبة في ولَايَته للْقَضَاء نَحْو سِتِّينَ ألف دِرْهَم مَعَ أَن مُدَّة ولَايَته للْقَضَاء ثَمَانُون يَوْمًا فَقَط وَكَانَ يدرس بمدارس كَثِيرَة حَتَّى مَاتَ في ثَالِث وَعشْرين شهر ربيع الأول سنة 769 تسع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن عقيل بن عبد الله بن مُحَمَّد بن بهاء الدّين الْحلَبِي البالسي الاصل نزيل الْقَاهِرَة ولد سنة سَبْعمِائة وقرأت بِخَط الشَّيْخ بدر الدّين الزَّرْكَشِيّ ولد سنة 694 وَقدم الْقَاهِرَة مملقاً فلازم الِاشْتِغَال إِلَى أَن مهر ولازم ابا حَيَّان حَتَّى كَانَ من أجل تلامذته وَحَتَّى صَار يشْهد لَهُ بالمهارة فِي الْعَرَبيَّة حَتَّى قَالَ مَا تَحت أَدِيم السَّمَاء انحى من ابْن عقيل وَأخذ عَن الزين الكتناني وَسمع من أبي الْهدى أَحْمد بن مُحَمَّد بداية الْهِدَايَة للغزالى وَمن حسن بن عمر الْكرْدِي وَابْن الصاعد وَابْن الشّحْنَة وست الوزراء وَغَيرهم ولازم القونوي ثمَّ الْقزْوِينِي واستنابه فِي الحكم بالحسينية وتفقه على القونوي والجلال الْقزْوِينِي قَرَأت بِخَط إِبْرَاهِيم ابْن القطب الْحلَبِي فِي تَارِيخ أَبِيه قَرَأَ النَّحْو وبرع فِيهِ وَولي نِيَابَة الحكم بالحسينية عَن الْقزْوِينِي قَالَه إِبْرَاهِيم بن القطب قلت وَسمع على جمَاعَة من متأخرى شُيُوخنَا وَتَوَلَّى نِيَابَة الحكم بِمصْر والجيزة عَن عز الدّين ابْن جمَاعَة وَسَار سيرة حَسَنَة جَيِّدَة ثمَّ نَاب عَن عز الدّين ابْن جمَاعَة ثمَّ عَزله لوَاقِع وَقع مِنْهُ فِي حق القَاضِي موفق الدّين الْحَنْبَلِيّ وَكَانَ سَببه أَن القَاضِي عمل لوَلَده سراج الدّين أجلاساً بِجَامِع الْأَقْمَر فِي صفر سنة 44 فحضره أَعْيَان الْمذَاهب فَجرى الْبَحْث بَين القَاضِي موفق الدّين وَالشَّيْخ بهاء الدّين حَتَّى أدّى إِلَى الْخُرُوج إِلَى الْإِسَاءَة فَغَضب عز الدّين لرفيقه وعزل الشَّيْخ بهاء الدّين عَن نيابته وولاها تَاج الدّين الْمَنَاوِيّ ثمَّ تعصب صرغتمش لِابْنِ عقيل فقرره فِي الْقَضَاء وعزل ابْن جمَاعَة وَذَلِكَ فِي يَوْم الْخَمِيس ثامن عشرى جُمَادَى الْآخِرَة سنة 759 فَلَمَّا أمسك صرغتمش أُعِيد عز الدّين فَكَانَت مُدَّة ولَايَة ابْن عقيل ثَمَانِينَ يَوْمًا وَكَانَ قوي النَّفس يتيه على أَرْبَاب الدولة وهم يخضعون لَهُ يعظمونه وَقد درس بالقطبية وَغَيرهَا ودرس بِجَامِع القلعة ولي الزاوية الخشابية بعد عز الدّين ابْن جمَاعَة وَكَانَ يتعاني التأنق الْبَالِغ فِي ملبسه ومأكله ومسكنه وَمَات وَعَلِيهِ دين وَكَانَ لَا يبقي على شَيْء رَحمَه الله قَالَ الأسنوي فِي الطَّبَقَات عرف النَّاس فِي تِلْكَ الْمدَّة اللطيفة مِقْدَار الرجلَيْن قَالَ وَكَانَ إِمَامًا فِي الْعَرَبيَّة والمعاني وَالْبَيَان وَيتَكَلَّم فِي الْفِقْه وَالْأُصُول كلَاما حسنا وتلا بالسبع على التقى ابْن الصَّائِغ وَكَانَ غير مَحْمُود فى التَّصَرُّفَات الْمَالِيَّة حاد الْخلق وَقد درس بزاوية الشَّافِعِي أخيراً ودرس بأماكن مِنْهَا التَّفْسِير بالجامع الطولوني قلت ختم فِيهِ الْقُرْآن تَفْسِيرا فِي مُدَّة ثَلَاث وَعشْرين سنة ثمَّ شرع من أول الْقُرْآن بعد ذَلِك فَمَاتَ فِي أثْنَاء ذَلِك وَشرح الألفية والتسهيل وهما معروفان وَقطعَة من التَّفْسِير وَكَانَ عَزله فِي رَمَضَان مِنْهَا وَكَانَ شرع فِي كتاب مطول سَمَّاهُ تيسير الاستعداد لرتبة الِاجْتِهَاد وَسَماهُ التأسيس لمَذْهَب ابْن إِدْرِيس أَطَالَ فِيهِ النَّفس جدا وَكَانَ جواداً مهيباً لَا يتَرَدَّد إِلَى أحد وَلَا يَخْلُو من كثير من النَّاس يتَرَدَّد إِلَيْهِ وَلما عزل ابْن جمَاعَة لم يعْزل من شَيْء من التداريس بل عوض عَن مَعْلُوم الْقَضَاء من الجوالي فِي كل شهر بِأَلف دِرْهَم وَجَاء إِلَى القَاضِي بهاء الدّين إِلَى منزله فهنأه ثمَّ جَاءَهُ ابْن عقيل بعد ذَلِك إِلَى منزله فَجَلَسَ بَين يَدَيْهِ وَقَالَ أَنا نائبك وَقَالَ شَيخنَا ابْن الْفُرَات وَكَانَ الْقُضَاة قبله أمروا أَن لَا يكْتب أحد من الشُّهُود وَصِيَّة إِلَّا بأذن القَاضِي فَأبْطل ذَلِك وَقَالَ إِلَى أَن يحصل الْأذن قد يَمُوت الرجل قَالَ وَفرق على الْفُقَرَاء والطلبة فِي ولَايَته مَعَ قصرهَا نَحْو سِتِّينَ ألف دِرْهَم يكون اكثر من ثَلَاثَة آلَاف مِثْقَال ذَهَبا وَوَقعت فِي ولَايَته وَصِيَّة بِمِائَة ألف وَخمسين ألف دِرْهَم ففرقها كلهَا من دِينَار إِلَى عشرَة وَمَا بَين ذَلِك وَذكره الذَّهَبِيّ فِي آخر طَبَقَات الْقُرَّاء فِي أَصْحَاب التقي الصَّائِغ فِي سنة 727 فَقَالَ هُوَ الإِمَام بهاء الدّين ابْن عقيل وقرأت بِخَط القَاضِي تَقِيّ الدّين الْأَسدي مَا أنصف الأسنوي ابْن عقيل وَكَلَامه فِيهِ تحامل لِأَنَّهُ كَانَ لَا ينصفه فِي الْبَحْث وَرُبمَا خرج عَلَيْهِ وَله فِي ذَلِك خبر وَمَات فِي ثَالِث عشري ربيع الأول سنة 769

الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-