أحمد بن أبي طالب بن أبي النعم نعمة الصالحي أبي العباس شهاب الدين

ابن الشحنة الحجار

تاريخ الولادة623 هـ
تاريخ الوفاة730 هـ
العمر107 سنة
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • حماة - سوريا
  • حمص - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • بعلبك - لبنان
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

أَحْمد بن أبي طَالب بن أبي النعم نعْمَة بن حسن بن عَليّ بن بَيَان الصَّالِحِي الحجار أَبُو الْعَبَّاس ولد سنة 624 تَقْرِيبًا بل قبل ذَلِك فَإِن الذَّهَبِيّ قَالَ سَأَلته سنة سِتّ وَسَبْعمائة عَن عمره فَقَالَ لحق حِصَار النَّاصِر دَاوُد لدمشق وَكَانَ ذَلِك سنة 26 وَسمع من ابْن الزبيدِيّ وَابْن اللتي.

الترجمة

أَحْمد بن أبي طَالب بن أبي النعم نعْمَة بن حسن بن عَليّ بن بَيَان الصَّالِحِي الحجار أَبُو الْعَبَّاس ولد سنة 624 تَقْرِيبًا بل قبل ذَلِك فَإِن الذَّهَبِيّ قَالَ سَأَلته سنة سِتّ وَسَبْعمائة عَن عمره فَقَالَ لحق حِصَار النَّاصِر دَاوُد لدمشق وَكَانَ ذَلِك سنة 26 وَسمع من ابْن الزبيدِيّ وَابْن اللتي وَأَجَازَ لَهُ من بَغْدَاد الْقطيعِي وَابْن روزبه والكاشغري وَآخَرُونَ وَمن دمشق جَعْفَر بن عَليّ وَعمر حَتَّى ألحق الأحفاد بالأجداد وَأول مَا ظهر للمحدثين سنة 706 وجد اسْمه فِي أَجزَاء على ابْن اللتي مثل جُزْء ابْن مخلد ومسند عمر للنجار ثمَّ ظهر اسْمه فِي أَسمَاء السامعين على ابْن الزبيدِيّ فَحدث بِالصَّحِيحِ أَكثر من سبعين مرّة بِدِمَشْق والصالحية وبالقاهرة ومصر وحماة وبعلبك وحمص وكفربطنا وَغَيرهَا وَرَأى من الْعِزّ وَالْإِكْرَام مَا لَا مزِيد عَلَيْهِ وانتحت عَلَيْهِ الْحفاظ ورحل إِلَيْهِ من الْبِلَاد وتزاحموا عَلَيْهِ من سنة 717 إِلَى أَن مَاتَ وَلما مَاتَ نزل النَّاس بِمَوْتِهِ دَرَجَة قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ دموي اللَّوْن صَحِيح الركب أشقر طَويلا أَبْطَأَ عَنهُ الشيب وَكَانَت لَهُ همة وَفِيه عقل وَفهم يصغي جيدا وَمَا رَأَيْته نعس فِيمَا أعلم وَثقل سَمعه قَلِيلا فِي الآخر وَكَانَ خياطاً وَلما خدم حجاراً بالقلعة من سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وسِتمِائَة كَانَ يشد السَّيْف وَيقف بِالْخدمَةِ وَكَانَ رُبمَا أسمع فِي بعض الْأَيَّام أَكثر النَّهَار وَحصل لَهُ المَال وَقدر بالقلعة الْمَعْلُوم وعَلى بَيت المَال قَالَ وَكَانَ فِيهِ دين وملازمة للصَّلَاة ويصوم تَطَوّعا وَقد صَامَ وَهُوَ ابْن مائَة سنة رَمَضَان وَأتبعهُ بست من شَوَّال وَكَانَ حِينَئِذٍ يغْتَسل بِالْمَاءِ الْبَارِد وَلَا يتْرك غشيان الزَّوْجَة وَله بَوَادِر مِنْهَا أَنه سُئِلَ عَن عَاق وَالِديهِ فَقَالَ يقتل وَسُئِلَ عَن صَوْم سِتّ من شَوَّال فَقَالَ {وواعدنا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَة وأتممناها بِعشر} قَالَ الذَّهَبِيّ وَلَا ارتاب فِي سَمَاعه من ابْن الزبيدِيّ فَإِنَّهُ لم يكن لَهُ أَخ باسمه قطّ شرع محب الدّين ابْن الْمُحب فِي قِرَاءَة الصَّحِيح قبل مَوته بِيَوْم ثمَّ قَرَأَ عَلَيْهِ الميعاد الثَّانِي يَوْم وَفَاته إِلَى الظّهْر فَمَاتَ قرب الْعَصْر فِي الْخَامِس وَالْعِشْرين من صفر سنة 730
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

أَحْمد بن نعْمَة بن حسن الحجار الْمسند الشهير مُلْحق الأحفاد بالأجداد مولده فِي نَيف وَعشْرين وسِتمِائَة ووفاته سنة 743 وترجمته مَشْهُورَة
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 


أحمد بن نعمة بن حسن البقاعي الديرمقري الدمشقي
الصالحي الحجّار الخياط الرحالة المعمَّر، شهاب الدين أبو العباس المعروف بابن الشِّحْنة.
خدم حجّاراً بقلعة دمشق سنة ثلاث وأربعين وست مئة، وكان لما حاصرها جند هولاكو، ولم يظهر أمره للمحدّثين إلى أثناء سنة ست وسبع مئة، فسألوه، فقال: كنا سمعنا، فوجدنا سماعه في أجزاء على أبي المنجا ابن اللتي.
وسمع منه جماعة جزء ابن مَخلد، ومسند عمر النجّاد، ثم ظهر اسمه في كراس أسماء السامعين بالجَبَل صحيح البخاري على ابن الزبيدي سنة ثلاثين، فحدّث بالجامع بضعاً وسبعين مرة بالبلد، وبالصالحية وبالقاهرة وبحماة وبعلبك وكفر بطنا وحمص.
وطلبه الأمير سيف الدين أرغعون الناصري نائب مصر، وسمع منه. وسمع منه القاضي كريم الدين الكبير، والأمير سيف الدين رحمه الله تعالى، والقضاة والأئمة.
وروى بإجازة ابن رُوزبة وابن بهروز وابن القطيعي والأنجب الحمامي وياسمين بنت البيطار، وجعفر الهَمْداني، وخلق كثير.
وكان صحيح التركيب، دمويّ اللون أزهر، له همّة، وفيه عقل، يطيل الإصغاء بلا ضجر، ويصبر كأنّ قلبه مما لازمه حَجَر.
ألحق الأحفاد بالأجداد، وساوى بالسماع عليه بين الآباء والأولاد، رحل إليه الناس من الأطراف، وأخذهم بالسماع عليه الأشراف في الإسراف، وحصّل الذهب والدراهم والخلع، ورُتّب له معلوم فانجبر به وانتفع.
وكان فيه دينٌ وملازمة للصلوات الخمس، ومحافظةٌ في اليوم على ما كان فيه أمس، لا يمل من الإسماع وطوله ولا ينعس، وهو مشغول بإقباله على القارئ وقبوله، ويحفظ ما يصلّي به من القرآن، وربما أخّر الصلاة في السفر على رأي العوام لاستيلاء الشيطان، وصام وهو ابن مئة عام شهر رمضان وأتبعه بست من شوال عملاً بسنة الإيمان.
قال الشيخ شمس الدين: حُدّثتُ أنه في هذا السنّ اغتسل بالماء البارد.
ولم يزل على حاله إلى أن جاءه قاطع الأعمار، والموت الذي ساوى بين أولي التجارب والأغمار، ونزل الناس بموته درجة في الرواية، وحصل للطلبة عليه من الأسف النهاية.
وتوفي رحمه الله تعالى يوم الاثنين خامس عشري صفر سنة ثلاثين وسبع مئة.
ومولده سنة نيف وعشرين وست مئة.
ولعله حصل له بركة رواية الحديث ما يقارب المئة ألف درهم. وسمع هو وأخوته الثلاثة في سنة ثلاثين وست مئة. وأجاز لي بخط شيخنا علم الدين البرزالي سنة ثلاثين وسع مئة، ولم أسمع منه فخُرِمتُه، وعنَّفتُ حظي لذلك ولمتُه.
وقلت عند موته:
عِلْم الراوية حِصنٌ للحديث وبال ... إسناد قدْ سدّ أشياخُ الورى فُرَجَهْ
وكان شاد لنا الحجّارُ منزلةً ... وحين مات تزلنا بعده دَرَجَهْ
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 


الإمام الحافظ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن نعمة بن الحسن بن علي بن بيان، المعروف بابن الشحنة الحجَّار الدّيرمَقرني الدمشقي ثم الصالحي، مسند الوقت وشيخ الرواية العالية المتوفى بها يوم الاثنين الخامس والعشرين من صفر سنة ثلاثين وسبعمائة وعاش مائة سنة وأزيد متمتعًا بحواسه وقواه ودفن بتربة له.
خدم حجارًا بقلعة دمشق سنة 683 وكان بها في حصار هلاكو ولم يظهر للمحدثين إلى سنة 706 ثم وجد سماعه في أجزاء على ابن المنجى التنوخي، فسألوه فقال: كنا سمعنا ثم ظهر اسمه في كُرَّاس أسماء السامعين بجبل قاسيون على ابن الزبيدي، سنة 630 فحدَّث في الجامع نيفًا وسبعين مرة بالبلد وبالقاهرة وبحماة وبعلبك وبعد صيته وكان صحيح التركيب، أشقر طويلًا، دموي اللون وصام وهو ابن مائة سنة واغتسل بالماء البارد وأجازه خلق وسمع عليه أمم لا يحصون، منهم المزّي والذهبي والبرزالي وابن تيمية وكان رحلة عصره وفريد دهره. ذكره الذهبي وغيره.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 


أحمد بن أبى طالب بن أبى النعم بن نعمة بن الحسين بن على ابن بيان الحجار الصالحى الشهير بابن الشّحنة الراوية الرّحلة الحافظ المحدّث.
من أشياخ شيخ ابن حجر .
سمع البخارى على الزبيدى سنة 630 بقاسيون وأسمعه من سنة 706 وفرح بذلك المحدثون وأكثروا السماع منه فقرئ عليه البخارى نحوا من ستين مرة وسمع عليه من مصر والشام خلق كثير ومضى على سماعه واسماعه زهاء مائة سنة فقد كان ممن سمع البخارى عليه سنة 730 ابن كثير بجامع دمشق فى تاسع صفر وهى السنة التى توفى فيها المترجم وقد كان مولده سنة 623
توفى سنة 730، كان يروى الحديث بالجامع الأموى.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)