حسن بن عمر بن عيسى بن خليل الكردي أبي علي
تاريخ الولادة | 630 هـ |
تاريخ الوفاة | 720 هـ |
العمر | 90 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | الجيزة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن علي بن محمد بن أحمد العسقلاني أبي الفضل "ابن حجر العسقلاني"
- عمر بن محمد بن علي بن فتوح الدمنهوري أبي حفص "سراج الدين"
- محمد بن محمد بن عبد الرحمن الزبيري الميبجي عزيز الدين
- أحمد بن علي بن يحيى الأنصاري شرف الدين "ابن نحلة"
- فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد المقدسي أم يوسف
- علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني نور الدين "والد ابن حجر العسقلاني"
- ستيتة بنت علي بن عبد الكافي السبكي أم الخير
- محمد بن عبد اللطيف بن يحيى بن علي بن تمام السبكي "تقي الدين أبي الفتح"
- بهاء الدين عبد الله بن عبد الرحمن بن عقيل العقيلي الهمداني "ابن عقيل الحلبي البالسي"
- سليمان بن محمد بن حمد الحلبي النيربي الصابوني
نبذة
الترجمة
حسن بن عمر بن عِيسَى بن خَلِيل بن ابراهيم الْكرْدِي أَبُو عَليّ نزيل الجيزة بِمصْر ولد هُوَ سنة 630 تَقْرِيبًا بِدِمَشْق وَكَانَ أَبوهُ قيمًا بتربة أم الصَّالح وفراشاً بهَا فَأحْضرهُ عَليّ ابْن اللتي مسندي الدَّارمِيّ وَعبد وجزئي أبي الجهم وَالْمِائَة السريجية وَالْأول من ابْن السماك وَالْأول من مشيخة الْفَسَوِي وَالثَّانِي من الثَّانِي من حَدِيث المخلص ومسند عمر للنجاد ومجلس الْحرفِي وَأَرْبَعين الطَّائِي وَغير ذَلِك وَسمع من مكرم الْمُوَطَّأ وجزء الفلكي وَعَلِيهِ وعَلى الْحسن بن سَالم بن سَلام جُزْءا فِيهِ التَّفْسِير عَن مَالك وَمن السخاوي نُسْخَة فليج والبلدانية وتلا عَلَيْهِ ختمة ثمَّ انْتقل إِلَى مصر فسكن الجيزة يَبِيع الْوَرق فِي حَانُوت على بَاب الْجَامِع وَيُؤذن بالمعزية وَكَانَ بِيَدِهِ ثَبت فعثروا عَلَيْهِ فِي سنة 712 وفرحوا بِهِ وتزاحموا عَلَيْهِ وَحدث بالكثير ثمَّ حصل لَهُ فِي سَمعه ثقل فشق عَلَيْهِ الأسماع حَتَّى أَن السُّبْكِيّ لقنه الْجُزْء الأول من حَدِيث ابْن السماك فِي سِتَّة مجَالِس قَالَ ابْن رَافع عَن السُّبْكِيّ أَخْبرنِي الْمَذْكُور أَنه قَرَأَ على أبي الْحسن السخاوي ثَلَاث ختمات للدوري والسوسي وَالثَّالِثَة جَامِعَة بَينهمَا وَأَن مولده فِي ذِي الْحجَّة سنة 29 بتربة أم الصَّالح بِدِمَشْق وَأَن وَالِده كَانَ فراشا بهَا وَمَات فِي ثَالِث شهر ربيع الآخر سنة 720 بالجيزة وَهُوَ آخر من حدث بِمصْر عَن الشُّيُوخ الْمَذْكُورين إِلَّا ابْن اللتي قَالَ ابْن رَافع فِي الْجُزْء الَّذِي كتبه فِي شُيُوخ مصر سنة عشْرين هُوَ بَقِيَّة المسندين والمكثرين ببلاده وَقَالَ فِي مُعْجَمه كَانَ السَّبَب فِي ظُهُوره أَن وَالِدي حكى أَنه فِي حُدُود التسعين سَأَلَ عَنهُ بعض الطّلبَة يَعْنِي لما وقف على اسْمه فِي الطباق فَقيل لَهُم أَنه مُؤذن بالمعزية بِمصْر فطلبوه مِنْهَا فَقيل بالجيزة فسألوا عَنهُ بهَا فَقيل سَافر فتوجهوا نَحوه فَلم يقعوا بِهِ إِلَى أَن كَانَ فِي سنة 713 فَقيل لَهُم أَنه مُؤذن بالمعزية قَالَ فتوجهوا إِلَيْهِ وَأَنا مَعَ وَالِدي فَقيل توجه إِلَى الجيزة فتوجهوا إِلَيْهِ فَقَرَأَ وَالِدي عَلَيْهِ شَيْئا وَدلّ عَلَيْهِ الْمُحدثين فتكاثروا عَلَيْهِ.
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
حسن بن عمر بن عيسى بن خليل الكردي
الشيخ أبو علي مسند الديار المصرية في آخر عمره.
سمع حضوراً من ابن اللتي مسند الدارمي ومسند عبد بن حميد وجزء أبي الجهم والمئة السريجية، وغير ذلك. وسمع من مكرم بن أبي الصقر الموطأ، وسمع من السخاوي، وقرأ القرآن على السخاوي، ثم إنه انتقل إلى مصر وسكن الجيزة، وكان يؤذن ويبيع الورق على باب الجامع ولم يعرفه أحد، وكان بيده ثبت فظهر أمره في سنة اثنتي عشرة وسبع مئة، وفرح به أناس، وأخذوا عنه، ثم إنه ثقل سمعه فشق السماع عليه.
وتوفي رحمه الله تعالى في شهر ربيع الآخر سنة عشرين وسبع مئة.
ومولده تقريباً سنة ثلاثين وست مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
يوجد له ترجمة في كتاب : أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).