عمر بن محمد بن علي بن فتوح الدمنهوري أبي حفص
سراج الدين
تاريخ الولادة | 681 هـ |
تاريخ الوفاة | 752 هـ |
العمر | 71 سنة |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عمر بن محمد بن علي بن فتوح السراج: أبو حفص الدمنهوري الشافعي المغربي، نزيل مكة، ولد بعد الثمانين وستمائة، وتفقه بالنور على ابن يعقوب البكري، وأذن له غير واحد بالإفتاء آخرهم الشمس الأصبهاني، وقرأ على العلاء القابوني مختصر ابن الحاجب وعلى الجلال القذويني مؤلفه تلخيص المفتاح، وصحبه مدة واستفاد منه وعظم به، وأخذ العربية عنه عن الشرف محمد بن علي الحسني الشاذلي، وقرأ القراءات على الشمس بن الشوا والتقي بن الصائغ وغيرهما، وسمع من الشريف موسى بن علي الموطأ ليحيى بن بكير، ومن الحجار وزيره الصحيح، ومن حسن بن عمر الكردي مسند الدارمي، ومن آخرين بالقاهرة، ومن النجم محمد بن محمد بن عبد القاهر العسقلاني الموطأ لأبي صعب في الآخرين بدمشق، ومن الرضي الطبري صحيح ابن حبان بمكة، وحدث ودرس وأفتى وأقرأ وانتفع به جماعة، وقال الذهبي في ذيل طبقات القراء مما أظن أنه من إملاء العفيف المطري له إنه أقرأ القراءات بالحرمين وأفاد، وكان طنيناً بعلمه، وخلف جملة من الكتب والدنيا، ولم يعمل فيها خيراً بل هلكت بعده ولم ينتفع به ولا بها، وقال الزين العراقي: إنه برع في النحو والقراءات والحديث والفقه، وكان جامعاً لعلوم، وقرأت عليه عشر ختمات لأبي عمرو وابن كثير ونافع، وعنه أخذت زاد غيره، وقرأ عليه أبو بكر بن القاسم بن عبد المعطي ختمات لهؤلاء ولابن عامر، وحدث عنه أبو اليمن الطبري، وتزوج رقية ابنة الإمام الشهاب الحنفي، واستولى الضياء على تركته بوصية منه، وقد جاور بمكة مدة، وتأهل فيها، حتى مات في ربيع الأول سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة، ودفن بالمعلاة قريباً من الفضيل بن عياض، وقيل: سنة إحدى، وقيل: ثلاث، والأول أصح، وتحول ما في السراج الدمنهوري من الألقاب إلى هنا.
- التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة للسخاوي.