محمد بن أحمد بن إبراهيم الطبري المكي أبي اليمن زين الدين

تاريخ الولادة730 هـ
تاريخ الوفاة809 هـ
العمر79 سنة
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن الرضي إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي بكر بِمَ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْأمين وَقَالَ المقريزي: الزين أَبُو الْيمن بن الشهَاب أَبَا المكارم بن أبي أَحْمد الطَّبَرِيّ الْمَكِّيّ الشَّافِعِي أَحْمد أَخُو الْمُحب أَبَا البركات مُحَمَّد من ذَاك الْقرن وَأمه حَسَنَة ابْنة مُحَمَّد بن كَامِل بن يعسوب الحسني.

الترجمة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن الرضي إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي بكر بِمَ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْأمين وَقَالَ المقريزي: الزين أَبُو الْيمن بن الشهَاب أَبَا المكارم بن أبي أَحْمد الطَّبَرِيّ الْمَكِّيّ الشَّافِعِي أَحْمد أَخُو الْمُحب أَبَا البركات مُحَمَّد من ذَاك الْقرن وَأمه حَسَنَة ابْنة مُحَمَّد بن كَامِل بن يعسوب الحسني. ولد سنة ثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَأَجَازَ لَهُ ابْن الْمصْرِيّ وَإِبْرَاهِيم بن الخيمي وَغَيرهمَا من مصر وَأَبُو بكر بن الرضي وَزَيْنَب ابْنة الْكَمَال والمزي والبرازاني وَآخَرُونَ من دمشق والشرف الأميوطي بل سمع عَن وَالِده وَعِيسَى بن عبد الله الحجي والزين الطَّبَرِيّ والأقشهري وَابْن مكرم وَعُثْمَان بن الصفي وَعُثْمَان بن سجاع الدمياطي وَالْفَخْر التوزري والسراج الدمنهوري وَالْجمال عبد الْوَهَّاب الوَاسِطِيّ والعز بن جمَاعَة والتاج ابْن بنت أبي سعد والنور الهمذاني والشهاب الهكاري وَآخَرين وَتفرد بِالسَّمَاعِ من عِيسَى وبالرواية عَن الزين والأقشهري وَعُثْمَان الدمياطي والواسطي وَكَذَا بِالْإِجَازَةِ الشّرف الأميوطي وَغَيرهم، وَحدث سمع مِنْهُ شَيخنَا وَذكره فِي مُعْجَمه، والمقريزي فِي عقوده وكرره وَأَنه سليم الْبَاطِن، والتقي الفاسي وترجمه فِي تَارِيخ مَكَّة وَغَيره، وَالصَّلَاح الأقفهسي وَخرج من حَدِيثه جُزْءا، والتقي بن فَهد وَأوردهُ فِي مُعْجَمه وَآخَرُونَ. وَدخل الْقَاهِرَة مرَارًا وَولي إِمَامَة الْمقَام بِمَكَّة بعد أَخِيه الْمُحب شركَة لِابْنِ أَخِيه الرضي بن الْمُحب وناب عَنهُ أَخِيه الْمُحب فِي الْإِمَامَة وَكَذَا فِي التَّرَاوِيح كل سنة غَالِبا، وَكَانَ منور الْوَجْه مَشْهُورا بِالْخَيرِ بِحَيْثُ يقْصد للزيارة والتبرك وَله وَقع فِي الْقُلُوب مَعَ الانقباط عَن النَّاس، وَقد صحب جمَاعَة من الْفُقَرَاء ورؤي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَنَام وَهُوَ يَأْمر بِالسَّلَامِ عَلَيْهِ قَالَ: لِأَنَّهُ من أهل الْجنَّة أَو قَالَ: من سلم عَلَيْهِ دخل الْجنَّة. مَاتَ فِي صفر سنة تسع بِمَكَّة وَدفن بالمعلاة رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.