محمد بن أحمد بن أبي الخير محمد القيسي القسطلاني كمال الدين أبي البركات
ابن الزين محمد
تاريخ الولادة | 801 هـ |
تاريخ الوفاة | 865 هـ |
العمر | 64 سنة |
مكان الولادة | مكة المكرمة - الحجاز |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- أبي بكر عبد الله بن الحسين بن عمر المراغي زين الدين أبي محمد "ابن الحسين المراغي"
- فاطمة بنت محمد بن أحمد بن محمد التنوخية أم الحسن "ابنة العز ابنة المنجا"
- محمد بن محمد بن محمد بن عمر البالسي الدمشقي بدر الدين "ابن قوام"
- عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين "الحافظ العراقي"
- محمد بن أحمد بن إبراهيم الطبري المكي أبي اليمن زين الدين
- إبراهيم بن محمد بن صديق الدمشقي الحريري برهان الدين "ابن صديق ابن الرسام"
- محمد بن عبد الله بن ظهيرة القرشي أبي حامد جمال الدين "ابن ظهيرة"
- عائشة بنت محمد بن عبد الهادي المقدسي أم محمد
- علي بن أبى بكر بن سليمان بن أبي بكر بن عمر الهيثمي نور الدين "الحافظ الهيثمي"
- عمر بن محمد بن أحمد بن عمر البالسي الملقن أبي حفص زين الدين
- فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد المقدسي أم يوسف
- محمد بن محمد بن محمد بن علي الدمشقي أبي الخير شمس الدين "ابن الجزري"
- أحمد بن محمد بن عبد الله بن ظهيرة القرشي المخزومي أبي العباس محب الدين "ابن ظهيرة أبي الفتح"
- محمد بن حسن بن علي بن عبد الرحمن الفرسيسي شمس الدين
- إبراهيم بن عبد الكريم الكردي الحلبي
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الْخَيْر مُحَمَّد بن حُسَيْن الزين مُحَمَّد بن الْأمين مُحَمَّد ابْن القطب أبي بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبيد الله بن أَحْمد بن مَيْمُون الْكَمَال أَبُو البركات الْقَيْسِي الْقُسْطَلَانِيّ الْمَكِّيّ الشَّافِعِي وَالِد المحمدين الْكَمَال أبي الْفضل والنجم والأمين والمحب الآتيين وَيعرف بِابْن الزين. ولد فِي الْمحرم سنة إِحْدَى وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وأربعي النَّوَوِيّ وَالْحَاوِي وَعرض على جمَاعَة وَسمع الزينين المراغي والطبري والشمسين الشَّامي وَابْن الْجَزرِي وَالْجمال بن ظهيرة وَابْن سَلامَة فِي آخَرين. وَأَجَازَ لَهُ ابْن قوام وَابْن منيع وَابْن صديق والحافظان الْعِرَاقِيّ والهيثمي وابنتا ابْن عبد الْهَادِي وَابْنَة ابْن المنجا وَعمر البالسي والسويداوي والحلاوي وَآخَرُونَ، وتفقه بِالنَّجْمِ الوَاسِطِيّ بِحَيْثُ عَلَيْهِ فِي الْحَاوِي وَأذن لَهُ فِي الْإِفْتَاء والتدريس وَكَذَا تفقه بإبراهيم الْكرْدِي الْحلَبِي، وَحضر دروس الشهَاب بن المحمرة بِالْقَاهِرَةِ وَمَكَّة وَكَذَا دروس الْمُحب بن ظهيرة بِمَكَّة وباشر التوقيع عِنْده وَعند غَيره مِمَّن بعده، وَصَارَ عين أهل الْبَلدة فِي المكاتيب مَعَ اشتهاره بِالْعَدَالَةِ وَأعْرض عَنهُ البرهاني بعد أَن كَانَ نَاب فِي الْعُقُود عَن أبي الْيمن النويري ثمَّ ولي الْقَضَاء عَنهُ أَيْضا لَكِن فِي مرض مَوته ولقيته بِمَكَّة فَأجَاز لي. مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَسِتِّينَ بِمَكَّة وَصلى عَلَيْهِ ثمَّ دفن عِنْد أَهله بالمعلاة رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن حسن بن الزين مُحَمَّد بن الْأمين مُحَمَّد بن القطب أبي بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عبد الله بن أَحْمد بن مَيْمُون الْكَمَال أَبُو البركات بن الْجمال أبي عبد الله الْقَيْسِي الْقُسْطَلَانِيّ الأَصْل الْمَكِّيّ الْمَالِكِي / ابْن أُخْت الْجمال المرشدي والماضي أَخُوهُ عَليّ وأبوهما وَيعرف كسلفه بِابْن الزين. ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة إِحْدَى وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن واشتغل قَلِيلا وأسمع عَليّ بن صديق فِي آخر الْخَامِسَة أَشْيَاء وَكَذَا عَليّ الشهَاب بن مُثبت وَقَبله بأشهر عَليّ التقي عبد الرَّحْمَن الزبيرِي ثمَّ عَليّ الزين المراغي وَأبي الْحسن عَليّ بن مَسْعُود بن عبد الْمُعْطِي وَابْن سَلامَة والشمسين الشَّامي وَابْن الْجَزرِي فِي آخَرين وَأَجَازَ لَهُ الْعِرَاقِيّ والهيثمي والفرسيسي والجوهري وَالْمجد الشِّيرَازِيّ وَعَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَجَمَاعَة، وَدخل الشَّام وناب فِي الْقَضَاء بهَا فِي سنة أَربع وَعشْرين حَسْبَمَا كَانَ يذكر عَن الشَّمْس الْأمَوِي الْمَالِكِي، وَكَذَا نَاب بِالْقَاهِرَةِ فِي الصالحية النجمية وَغَيرهَا عَن الْبِسَاطِيّ فِي سنة ثَلَاثِينَ بل أذن لَهُ السُّلْطَان فِي الْقَضَاء بِمَكَّة قبل ذَلِك فِي آخر سنة سِتّ وَعشْرين بعناية السراج الحسباني حِين كَانَ التقى الفاسي قاضيها وَعز ذَلِك عَلَيْهِ، وَلم يزل يستميله حَتَّى عزل نَفسه فِي ذِي الْحجَّة مِنْهَا واستنابه هُوَ فِي أواخره وَالْتزم لَهُ بِمِائَة أفلوري إِن عَزله فباشر حِينَئِذٍ النِّيَابَة عَنهُ بصولة ومهابة وعفة ونزاهة وَحُرْمَة وافرة فَأقبل النَّاس عَلَيْهِ وأعرضوا عَن مستنيبه فعز عَلَيْهِ ذَلِك أَيْضا وراسله فِي أثْنَاء رَجَب السّنة الَّتِي تَلِيهَا بقوله قد منعتك منعا لأختبرك بِهِ فَكَانَ ذَلِك حَامِلا لَهُ على توجهه إِلَى الْقَاهِرَة ثمَّ سَعْيه حَتَّى صرف بِهِ التقي فِي آخر سنة ثَمَان وَعشْرين بل وَورد مَعَه مرسوم بالكشف عَمَّا أنهاه من كَون التقى أعمى وَكَانَ التقى حِينَئِذٍ بِالْيمن وَحين حُضُوره وَذَلِكَ فِي أَيَّام الْمَوْسِم وبلوغه ذَلِك اختفى فَحِينَئِذٍ استدعى أَمِير الْحَاج بالكمال وَألبسهُ الخلعة وَقُرِئَ توقيعه فِي يَوْم الْعِيد بوادي منى، وَاسْتمرّ إِلَى أَن أُعِيد التقى فِي أثْنَاء الَّتِي تَلِيهَا ثمَّ أُعِيد هَذَا فِي أَوَائِل سنة ثَلَاثِينَ وَاسْتمرّ إِلَى أثْنَاء سنة أَربع وتكرر صرفه بعد ذَلِك مرَّتَيْنِ بِأبي عبد الله النويري وَمرَّة بالمحيوي عبد الْقَادِر. وَمَات قَاضِيا فِي ربيع الأول سنة أَربع وَسِتِّينَ. وَهُوَ من سمع بِالْقَاهِرَةِ على شَيخنَا فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَقبل ذَلِك بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة على أبي الْفَتْح المراغي، وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء حملت عَنهُ أَشْيَاء. وَكَانَ صَارِمًا فِي الْأَحْكَام دربا بهَا عبل الْبدن ثقيل الْحَرَكَة لذَلِك. لَكِن صَار صرف التقي بِهِ من المصائب وَلذَلِك كتب شَيخنَا فِيمَا بَلغنِي للْملك الْأَشْرَف برسباي مَا نَصه إِن ولَايَته مَعَ وجوده من الإلحاح فِي حرم الله. عَفا الله عَنهُ وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.