محمد الرضى أبو حامد بن الضياء
تاريخ الولادة | 791 هـ |
تاريخ الوفاة | 858 هـ |
العمر | 67 سنة |
مكان الولادة | مكة المكرمة - الحجاز |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- أبي بكر عبد الله بن الحسين بن عمر المراغي زين الدين أبي محمد "ابن الحسين المراغي"
- محمد بن محمد بن محمد بن محمد الزبيري السكندري تاج الدين "ابن التنسي"
- محمد بن عمر بن علي السحولي أبي الطيب
- عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين "الحافظ العراقي"
- عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
- إبراهيم بن محمد بن صديق الدمشقي الحريري برهان الدين "ابن صديق ابن الرسام"
- محمد بن علي بن محمد القاهري أبي عبد الله شمس الدين "ابن الزراتيتي ابن الغزولي"
- عبد الله بن محمد بن محمد بن سليمان الشقوري كمال الدين "الكمال ابن خير"
- محمد بن جامع بن إبراهيم بن أحمد البوصيري القاهري شمس الدين
- عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل الدمشقي أبي الفرج زين الدين "ناظر الصاحبية ابن الذهبي أبي هريرة"
- محمد بن علي بن محمد القرشي التيمي البكري شمس الدين "ابن سكر"
- أحمد بن خليل بن كيكلدي العلائي الدمشقي أبي الخير شهاب الدين
- محمد بن أحمد بن إسماعيل الدمشقي شمس الدين "ابن الصعيدي الأحدب"
- محمد بن محمد بن محمد بن علي الدمشقي أبي الخير شمس الدين "ابن الجزري"
- قاسم بن محمد بن مسلم التروجي
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد الرضى أَبُو حَامِد بن الضياء الْحَنَفِيّ شَقِيق الَّذِي قبله. ولد فِي أَوَاخِر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَسَبْعمائة وَقيل فِي الَّتِي قبلهَا بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فأحضر على الشَّمْس بن سكر وَسمع على وَالِده والمحب وعَلى النويريين وَابْن صديق وَأبي الطّيب السحولي ثمَّ ابْن الْجَزرِي والزين المراغي وبالقاهرة على ابْن الكويك وَالْجمال الْحَنْبَلِيّ وَابْن الزراتيتي وَشَيخنَا وباسكندرية على الْكَمَال بن خير والتاج بن التنسي والشهاب أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن اللاج وَأبي البركات بن أبي زيد عبد الرَّحْمَن المكناسي والشرف قَاسم بن مُحَمَّد التروجي، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْخَيْر بن العلائي وَأَبُو هُرَيْرَة بن الذَّهَبِيّ وَابْن أبي الْمجد والبلقيني والعراقي والهيثمي وَآخَرُونَ، وتلا بالسبع عَليّ مُحَمَّد الصعيدي وتفقه بِأَبِيهِ وبقارئ الْهِدَايَة وَغَيرهمَا، وَأخذ النَّحْو عَن أَبِيه وَالشَّمْس البوصيري وَغَيرهمَا وَحضر دروس الْعِزّ بن جمَاعَة فِيهِ وَفِي الْأُصُول والمعاني وَالْبَيَان وَغَيرهَا وشارك أَخَاهُ فِي الْأَخْذ عَن شُيُوخه، وناب فِي الْقَضَاء عَن أَبِيه ثمَّ عَن أَخِيه ثمَّ بعد مَوته اسْتَقل بِهِ، وَكتب على الْكَنْز شرحا وصل فِيهِ إِلَى الظِّهَار فِي نَحْو مجلدين وصنف غير ذَلِك وَجمع مجاميع وَأَشْيَاء مهمة، وَله نظم أثبت مِنْهُ من مدحه فِي شَيخنَا فِي الْجَوَاهِر وَمِمَّا كتبه على بعض الاستدعاءات فِي المعجم، وَحدث ودرس وَأفْتى وَمِمَّنْ اخذ عَنهُ المحيوي الْمَالِكِي أَيْضا عظمه وَكَانَ الرضى زوج أُخْته وَكَذَا تزوج ابْنة التقي بن فَهد واستولد كلا مِنْهُمَا، وَنقل البقاعي تَكْذِيبه عَن أهل مَكَّة حَتَّى أَنهم لَا يسمونه إِلَّا مُسَيْلمَة فَالله حسيبه بل كَانَ هُوَ وَأَخُوهُ جمال الْحرم وَإِن كَانَ لَا يَخْلُو من مَشى فِي الْكَلَام وَله كَانَ يتَأَوَّل أَو يوري. وَقد لَقيته بِمَكَّة فَحملت عَنهُ أَشْيَاء وَبَالغ فِي الثَّنَاء، وَكَانَ إِمَامًا عَلامَة مشاركا فِي فنون حسن وَالْكِتَابَة وَالتَّقْيِيد عَظِيم الرَّغْبَة أَيْضا فِي المطالعة والانتقاء. مَاتَ بِمَكَّة فِي رَجَب سنة ثَمَان وَخمسين رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.