يحيى بن حسن بن عكاشة الربعي الغزي

تاريخ الولادة832 هـ
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغزة - فلسطين
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • غزة - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

يحيى بن حسن بن عكاشة الربعِي الْغَزِّي الْحَنَفِيّ الْوَاعِظ نزيل مَكَّة. ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ ونمانمائة بغزة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وتلا بِهِ للسبع بل وللعشر على الشَّمْس بن عمرَان والشهاب أَحْمد بن عَابِد وَسَعِيد بن معمر الضَّرِير وَعبد الله بن زقزوق وَغَيرهم واشتغل فِي الْفِقْه وَغَيره على نَاصِر الدّين الأياسي.

الترجمة

يحيى بن حسن بن عكاشة الربعِي الْغَزِّي الْحَنَفِيّ الْوَاعِظ نزيل مَكَّة. ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ ونمانمائة بغزة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وتلا بِهِ للسبع بل وللعشر على الشَّمْس بن عمرَان والشهاب أَحْمد بن عَابِد وَسَعِيد بن معمر الضَّرِير وَعبد الله بن زقزوق وَغَيرهم واشتغل فِي الْفِقْه وَغَيره على نَاصِر الدّين الأياسي، وَحج فِي سنة إِحْدَى وَخمسين فقطن مَكَّة وَأخذ بهَا عَن أبي الْبَقَاء وَأبي حَامِد ابْني أبي الضياء وَأبي الْوَقْت المرشدي بل وَعَن شَيْخه ابْن الْهمام فِي آخَرين مِمَّن ورد عَلَيْهَا من حنفية الرّوم والعجم وَغَيرهمَا وَسمع على أبي الْفَتْح المراغي والزين الأميوطي والتقي بن فَهد وَأبي الْيمن وَأبي السعادات وَغَيرهم وتلا فِيهَا للعشر أَيْضا على ابْن عَيَّاش وَمُحَمّد الكيلاني وَعمر النجار وَتوجه لزيارة الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة فَأخذ بهَا القراآت أَيْضا عَن الشَّمْس الششتري وَقَرَأَ بعض العقليات على الشهَاب الأبشيطي وَمُحَمّد بن الْمُبَارك المغربي وَالتَّفْسِير على بَعضهم وَسمع بهَا على نَاصِر الدّين الكازروني وَأبي الْفرج بن المراغي والقاضيين سعيد وَسعد الزرنديين وتصدى للْقِرَاءَة على الْعَامَّة بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام فِي كتب السّير والْحَدِيث والوعظ وَنَحْوهَا وَكَذَا الإحساسة بالطب قصد فِيهِ وجود الْخط وَكتب بِهِ أَشْيَاء كصحيح مُسلم فِي ثَلَاثِينَ جُزْءا حَرَّره وانتفع بِهِ والمنان فِي تَفْسِير الْقُرْآن للعلامي فِي أَرْبَعِينَ مجلدا، كل ذَلِك مَعَ الْخَيْر والتواضع والسكون والتودد والتأني فِي الْقِرَاءَة. وَقد سَافر بِأخرَة إِلَى الشَّام لوفاء دُيُونه فَأَقَامَ سنتَيْن فَأكْثر وَرجع بِخَير وبر، وَدخل الْقَاهِرَة ووقف عَلَيْهِ ابْن قلبة بِمَكَّة نصف الْحمام الْمَعْرُوفَة بِهِ لقِرَاءَة أَشْيَاء فِي الْمَسْجِد، وَقد تكَرر اجتماعه عَليّ بِمَكَّة وَرُبمَا جَاءَنِي للطب وَأهْدى إِلَيّ مرّة بعد أُخْرَى وَنعم الرجل، وَهُوَ الآني فِي سنة سبع وَتِسْعين حَيّ.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.