محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد المخزومي البامي شمس الدين

تاريخ الولادة810 هـ
تاريخ الوفاة885 هـ
العمر75 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • الصعيد - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْفَقِيه أَحْمد بن قُرَيْش الشَّمْس ابْن الشهَاب المَخْزُومِي البامي الأَصْل بموحدة ثمَّ مِيم نِسْبَة لبلدة بالصعيد القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف كَهُوَ بالبامي، هَكَذَا قَرَأت نِسْبَة بِخَطِّهِ. ولد فِي سنة عشر وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والتنبيه والمنهاج الْأَصْلِيّ وألفية النَّحْو وعرضها على الْجلَال البُلْقِينِيّ وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَالشَّمْس ابْن الديري وَآخَرين وَأخذ الْفِقْه عَن القاياتي والونائي ولازمهما

الترجمة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْفَقِيه أَحْمد بن قُرَيْش الشَّمْس ابْن الشهَاب المَخْزُومِي البامي الأَصْل بموحدة ثمَّ مِيم نِسْبَة لبلدة بالصعيد القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف كَهُوَ بالبامي، هَكَذَا قَرَأت نِسْبَة بِخَطِّهِ. ولد فِي سنة عشر وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والتنبيه والمنهاج الْأَصْلِيّ وألفية النَّحْو وعرضها على الْجلَال البُلْقِينِيّ وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَالشَّمْس ابْن الديري وَآخَرين وَأخذ الْفِقْه عَن القاياتي والونائي ولازمهما، وقرأه على ثَانِيهمَا شرح جمع الْجَوَامِع للولوي الْعِرَاقِيّ قيل وللمحلى كَمَا تقدم فِيهِ والنحو عَن ابْن قديد وَبِه انْتفع فِيهَا، وَحضر يَسِيرا من قبلهم عِنْد الشَّمْس الشطنوفي فِي النَّحْو وَعند الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَالشَّمْس الْبرمَاوِيّ فِي الْفِقْه وَأخذ الْفَرَائِض عَن ابْن المجدى وَسمع على شَيخنَا وَغَيره، وَحج فِي سنة خمس وَسِتِّينَ وتنزل فِي الشيخونية وَتقدم وَأذن لَهُ القاياتي فِي التدريس والافتاء والونائي فِي التدريس وتصدى لذَلِك فَأخذ عَنهُ جمَاعَة، ودام حَتَّى ألحق الابناء بِالْآبَاءِ وَفِي طلبته أَعْيَان وَكَانَ يَقُول أَن مِمَّن قَرَأَ عَلَيْهِ فِي التَّنْبِيه الزين زَكَرِيَّا، وَمَعَ ذَلِك فَلم يحمد أمره مَعَه فِي قَضَائِهِ وَكَانَ يكثر الدُّعَاء عَلَيْهِ ودرس بالشريفية مَحل سكنه بالجودرية مَعَ النّظر عَلَيْهَا بعد أَبِيه وبالمجدية فِي جَامع عَمْرو بعد النُّور الْمَنَاوِيّ مَعَ تصدير فِيهِ أَيْضا وبمسجد عبد اللَّطِيف بقنطرة سنقر بعد الزين البونيجى وبالخروبية بِمصْر بعد الْبَدْر بن الْقطَّان وَغير ذَلِك كتدريس الزينية بعد الشنشى، وناب بترسة وأعمالها عَن شَيخنَا والقاياتي ثمَّ أعرض عَنهُ وأضيف لوَلَده وَأفْتى قَلِيلا، وَعمل مُخْتَصرا فِي الْفِقْه قدر التَّنْبِيه سَمَّاهُ فتح الْمُنعم وَشَرحه وَرَأَيْت بِخَطِّهِ أَنه عمل تَصْحِيح التَّنْبِيه وَكتب حَاشِيَة على كل من شرح البُخَارِيّ والكرماني والقطعة اللاسنوي والعجالة وَابْن المُصَنّف، وَهُوَ خير منجمع عَن النَّاس قَانِع متعفف لم ينهيأ لَهُ وَظِيفَة تناسبه مَعَ مساعدة الأميني الأقصرائي لَهُ وَغَيره فِي الِاسْتِقْرَار فِي بعض مَا يصلح لَهُ وَلم يَتَيَسَّر بل أعطَاهُ الاستادار تغرى بردى القادري بأخره تصوفا فِي سعيد السُّعَدَاء، كل ذَلِك مَعَ الْعلم وَالدّين والتودد أَحْيَانًا وَسُرْعَة الانحراف ومزيد الوسواس، وَقد أوقفني على استدعاء بِخَط الكلوتاتي مؤرخ بشوال سنة سِتّ عشرَة باسم نجم الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد البامي وَقَالَ أَنه هُوَ أجَاز فِيهِ جمَاعَة كالجمال عبد الله الْحَنْبَلِيّ والعز بن جمَاعَة وَالْفَخْر الدندلي والشرف بن الكويك وَآخَرين، هُوَ مُمكن مَعَ توقف فِي أوراقه وان كَانَ بعض طلبته مِمَّن أَخذ عني ونافرأ مَعًا قد خرج لَهُ عَنْهُم جُزْءا، مَاتَ فِي شَوَّال سنة خمس وَثَمَانِينَ وَصلى عَلَيْهِ بمصلى بَاب النَّصْر ثمَّ دفن بالتربة السعيدية وَلم يخلف بعده فِي طبقته مثله رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.