محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي

أبي عبد الله شمس الدين

تاريخ الولادة763 هـ
تاريخ الوفاة831 هـ
العمر68 سنة
مكان الوفاةبيت المقدس - فلسطين
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • دمشق - سوريا
  • القدس - فلسطين
  • الغربية - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي ، العسقلاني ، البرماوي ، أبي عبد الله ، شمس الدين ، العالم بالفقه والحديث ، الشافعي المصري ، نسبته إلى برمة من الغربية ، بمصر ، ولد سنة : 763هـ ، سمع من : شيخة بدر الدين الزركشي ، وإبراهيم بن إسحاق الآمدي ، وغيرهما ،

الترجمة

محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي ، العسقلاني ، البرماوي ، أبي عبد الله ، شمس الدين ، العالم بالفقه والحديث ، الشافعي المصري ، نسبته إلى برمة من الغربية ، بمصر ، ولد سنة : 763هـ ، سمع من : شيخة بدر الدين الزركشي ، وإبراهيم بن إسحاق الآمدي ، وغيرهما ، ومنه سمع : خالد الزين المنوفي ، وسراح الدين الجعبري ، وغيرهما ، له من المصنفات : شرح البخاري ، وألفية في أصول الفقه ، وغيرهما ، قال الحافظ تاج الدّين الغرابيلي عنه : هو أحد الأئمة الأجلاء ، والبحر الذي لا تكدّره الدّلاء ، فريد دهره ووحيد عصره ، ما رأيت أقعد منه بفنون العلوم ، مع ما كان عليه من التواضع والخير . توفي سنة : 831 هـ .

ينظر : إنباء الغمر لابن حجر العسقلاني : 3/414 ، والأنس الجليل لمجير الدين : 2/113 ، وشذرات الذهب لابن العماد : 9/286 .
أقام مدة في دمشق، وتصدر للإفتاء والتدريس بالقاهرة، لازم البدر الزركشي، وتمهر به، وأخذ عن السراج البلقيني، له تصانيف منها: شرح العمدة، ومنظومة في الأصول، توفي رحمه الله في بيت المقدس سنة: (831هـ).  ينظر: حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة للسيوطي: 1/439، الأعلام للزِرِكلي: 6/188.

 

 

 

مُحَمَّد بن عبد الدَّائِم بن مُوسَى بن عبد الدَّائِم بن فَارس وَقيل بدل فَارس عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم، وسمى شَيخنَا جده عِيسَى سَهوا بل قَالَ كَانَ اسْم أَبِيه فَارِسًا فَغَيره الشَّمْس أَبُو عبد الله بن أبي مُحَمَّد بن الشّرف أبي عمرَان النعيمي بِالضَّمِّ نِسْبَة لنعيم المجمر الْعَسْقَلَانِي الأَصْل الْبرمَاوِيّ ثمَّ القاهري الشَّافِعِي. ولد فِي منتصف ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة، وَكَانَ أَبوهُ يُؤَدب الْأَطْفَال فَنَشَأَ ابْنه طَالب علم فحفظ الْقُرْآن وكتبا، واشتغل وَهُوَ شَاب وَسمع الحَدِيث على إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الأمدي وَعبد الرَّحْمَن بن عَليّ ابْن الْقَارِي والبرهان بن جمَاعَة وَابْن الفصيح والتنوخي وَابْن الشيخة فِي آخَرين وَأول مَا تخرج بقريبه الْمجد إِسْمَاعِيل الْمَاضِي ولازم الْبَدْر الزَّرْكَشِيّ وتمهر بِهِ وحرر بعض تصانيفه، وَحضر دروس البُلْقِينِيّ وَقَرَأَ عَلَيْهِ وَأخذ أَيْضا عَن الأبناسي وَابْن الملقن والعراقي وَغَيرهم، وأمعن فِي الِاشْتِغَال مَعَ ضيق الْحَال وَكَثْرَة الْهم بِسَبَب ذَلِك وَصَحب الْجلَال بن أبي الْبَقَاء، وناب فِي الحكم عَن أَبِيه الْبَدْر ثمَّ عَن ابْن البُلْقِينِيّ ثمَّ عَن الأخنائي، ثمَّ أعرض عَن ذَلِك وَأَقْبل على الِاشْتِغَال وَكَانَ للطلبة بِهِ نفع وَفِي كل سنة يقسم كتابا من المختصرات فَيَأْتِي على آخِره وَيعْمل وَلِيمَة ثمَّ استدعاه النَّجْم بن حجي وَكَانَ رافقه فِي الطّلب عِنْد الزَّرْكَشِيّ فَتوجه لدمشق فِي جُمَادَى الأولى سنة إِحْدَى وَعشْرين فَأكْرمه وأنزله عِنْده وَجلسَ فاستنابه فِي الحكم وَفِي الخطابة، وَولي إِفْتَاء دَار الْعدْل عوضا عَن الشهَاب الْغَزِّي ثمَّ تدريس الرواحية ونظرها عوضا عَن الْبُرْهَان بن خطيب عذراء وتدريس الأمينية عوضا عَن الْعِزّ الحسباني ودرس بهَا بخصوصها يَوْمًا وَاحِدًا وَعَكَفَ عَلَيْهِ الطّلبَة وأقرأ التَّنْبِيه وَالْحَاوِي والمنهاج كل ذَلِك فِي سنة وَغير ذَلِك فاشتهرت فضيلته، وَقدر أَن مَاتَ وَلَده مُحَمَّد الْآتِي فجزع عَلَيْهِ وَكره لذَلِك الْإِقَامَة بِدِمَشْق فزوده ابْن حجي وَكتب لَهُ إِلَى معارفه بِالْقَاهِرَةِ فوصلها فِي رَجَب سنة سِتّ وَعشْرين وَقد اتَّسع حَاله، وتصدى للإفتاء والتدريس والتصنيف وانتفع بِهِ خلق بِحَيْثُ صَار طلبته رؤسا فِي حَيَاته، وباشر وظائف الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ نِيَابَة عَن حفيده وَلبس لذَلِك تَشْرِيفًا بل كَانَ عين لتدريس الْفِقْه بالمؤيدية عوضا عَن شَيخنَا فَلم يتم وَكَذَا كَانَ اسْتَقر فِي مشيخة الفخرية ابْن أبي الْفرج من واقفها وَفِي التَّفْسِير بالمنصورية ثمَّ استنزله عَنْهُمَا ابْن حجي فَعَن الأولى للبرهان البيجوري وَعَن التَّفْسِير لشَيْخِنَا لتنقطع أطماعه عَن الْقَاهِرَة إِلَى غير ذَلِك من الْجِهَات، وَحج فِي سنة ثَمَان وَعشْرين وجاور الَّتِي بعْدهَا وَنشر الْعلم أَيْضا هُنَاكَ ثمَّ عَاد فِي سنة ثَلَاثِينَ وَقد عين لَهُ بعناية ابْن حجي أَيْضا تدريس الصلاحية ونظرها بالقدس بعد موت الْهَرَوِيّ فِي آخر الْمحرم مِنْهَا فَتوجه إِلَيْهَا وَأقَام بهَا قَلِيلا وانتفع بِهِ أهل تِلْكَ النَّاحِيَة أَيْضا وَلم ينْفَصل عَنْهَا إِلَّا بِالْمَوْتِ، وَكَانَ إِمَامًا عَلامَة فِي الْفِقْه وأصوله والعربية وَغَيرهَا مَعَ حسن الْخط وَالنّظم والتودد ولطف الْأَخْلَاق وَكَثْرَة الْمَحْفُوظ والتلاوة وَالْوَقار والتواضع وَقلة الْكَلَام ذَا شيبَة نيرة وهمة علية فِي شغل الطّلبَة وتفريغ نَفسه لَهُم، وَمن تصانيفه شرح البُخَارِيّ فِي أَربع مجلدات وَمن أُصُوله الَّتِي استمد مِنْهَا فِيهِ مُقَدّمَة فتح الْبَارِي لشَيْخِنَا وَلم يبيض إِلَّا بعد مَوته وتداوله الْفُضَلَاء مَعَ مَا فِيهِ من إعواز، وَشرح الْعُمْدَة لخصه من شرحها لشيخه ابْن الملقن من غير إفصاح بذلك مَعَ زيادات يسيرَة وعابه شَيخنَا بذلك وَله أَيْضا منظومة فِي أَسمَاء رجالها وَشَرحهَا وألفية فِي أصُول الْفِقْه وَشَرحهَا استمد فِيهِ من الْبَحْر لشيخه الزَّرْكَشِيّ ومنظومة فِي الْفَرَائِض وَشرح لامية الْأَفْعَال لِابْنِ ملك والبهجة الوردية وزوائد الشذور وَعمل مُخْتَصرا فِي السِّيرَة النَّبَوِيَّة وَكتب عَلَيْهَا حَاشِيَة ولخص الْمُهِمَّات للأسنوي، وَلم يزل قَائِما بنشر الْعلم تصنيفا وإقراء حَتَّى مَاتَ فِي يَوْم الْخَمِيس ثَانِي عشري جُمَادَى الثَّانِيَة سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ بِبَيْت الْمُقَدّس وَتَفَرَّقَتْ كتبه وتصانيفه شذر مذر، وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي رَحمَه الله، وَقد ذكره التقي بن قَاضِي شُهْبَة وَقَالَ إِنَّه كَانَ فِي صغره فِي خدمَة الْبَدْر بن أبي الْبَقَاء وَفضل وتميز فِي الْفِقْه والْحَدِيث والنحو وَالْأُصُول وَكَانَت مَعْرفَته بِهَذِهِ الْعُلُوم الثَّلَاثَة أَكثر من مَعْرفَته بالفقه وَأقَام بِمصْر يشغل ويفتي فِي حَيَاة شَيْخه البُلْقِينِيّ وَبعده وَهُوَ فِي غَايَة مَا يكون من الْفقر.
قلت: وَقد انتشرت تلامذته فِي الْآفَاق وَمِنْهُم الْمحلي والمناوي والعبادي وطبقة قبلهم ثمَّ طبقَة تليهم، وَحدث بِالْقَاهِرَةِ وَمَكَّة ودمشق وَبَيت الْمُقَدّس سمع مِنْهُ الْأَئِمَّة كالزين رضوَان بِالْقَاهِرَةِ والتقي ابْن فَهد بِمَكَّة وَابْن نَاصِر الدّين بِدِمَشْق وروى لنا عَنهُ خلق رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

 

 

محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي، أبو عبد الله، شمس الدين:
عالم بالفقه والحديث، شافعيّ المذهب. مصري. أقام مدة في دمشق، وتصدر للإفتاء والتدريس بالقاهرة، وتوفي في بيت المقدس. نسبته إلى برمة (من الغربية، بمصر)
من كتبه (شرح الصدور بشرح زوائد الشذور - خ) في النحو، ومنظومة في (الفرائض - خ) مشروحة، و (شرح ثلاثيات البخاري - خ) في الحديث، و (اللامع الصبيح على الجامع الصحيح) في شرح البخاري، منه الجزء الأول مخطوط، و (الفوائد السنية في شرح الألفية - خ) شرح منظومة له في أصول الفقه، و (المقدمة الشافية في علمي العروض والقافية - خ) .
-الاعلام للزركلي-

 

 

مُحَمَّد بن عبد الدايم بن مُوسَى بن عبد الدايم بن فَارس ابْن مُحَمَّد بن رَحْمَة بن إبراهيم الشَّمْس أَبُو عبد الله النعيمي الْعَسْقَلَانِي الأَصْل الْبرمَاوِيّ
ثمَّ القاهري الشافعي ولد فِي منتصف الْقعدَة سنة 763 ثَلَاث وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة واشتغل وَهُوَ شَاب وَسمع الحَدِيث على جمَاعَة مِنْهُم الْبُرْهَان ابْن جمَاعَة ولازم الْبَدْر الزركشي وَحضر درس البلقيني وَابْن الملقن والعراقي ثمَّ توجه إِلَى دمشق وأقرأ الطّلبَة هُنَالك ودرس فِي مدارس ثمَّ عَاد إِلَى الْقَاهِرَة وتصدى للإفتاء والتدريس والتصنيف وانتفع بِهِ النَّاس وطار صيته وَصَارَ طلبته رُؤَسَاء فِي حَيَاته ثمَّ حج وجاور وَنشر الْعلم هُنَالك وَتوجه إِلَى الْقُدس فدرس فِي بعض مدارسها
وَكَانَ إِمَامًا فِي الْفِقْه وأصوله والعربية وَغير ذَلِك وَله تصانيف مِنْهَا شرح البخارى فِي أَربع مجلدات وَشرح الْعُمْدَة وَله ألفية فِي أصُول الْفِقْه وَشَرحهَا ومنظومة فِي الْفَرَائِض وَشرح لامية الْأَفْعَال لِابْنِ مَالك والبهجة الوردية وزوائد الشذور وَعمل مُخْتَصرا فِي السِّيرَة النَّبَوِيَّة ولخص الْمُهِمَّات للأسنوي وَلم يزل قَائِما بنشر الْعلم تصنيفا وتدريسا حَتَّى مَاتَ فِي يَوْم الْخَمِيس ثاني عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة 831 إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وثمان مائَة بِبَيْت الْمُقَدّس وَقد انْتَشَر تلامذته فِي الْآفَاق وَمِنْهُم الْمحلى والمناوي والعبادي وطبقتهم ثمَّ طبقَة تليهم

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني