عثمان بن محمد بن خليل الدمشقي أبي عمرو فخر الدين
ابن الصلف
تاريخ الولادة | 772 هـ |
تاريخ الوفاة | 841 هـ |
العمر | 69 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن محمد بن نصر الله الأنصاري الدمشقي كمال الدين "ابن النحاس"
- محمد بن إسماعيل بن محمد بن بردس البعلي تاج الدين "ابن بردس"
- رسلان بن أحمد بن إسماعيل الصالحي الذهبي بهاء الدين "ابن الموفق"
- إبراهيم بن محمد بن صديق الدمشقي الحريري برهان الدين "ابن صديق ابن الرسام"
- عائشة بنت محمد بن عبد الهادي المقدسي أم محمد
- عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل الدمشقي أبي الفرج زين الدين "ناظر الصاحبية ابن الذهبي أبي هريرة"
- أحمد بن عبد الله بن محمد الدمشقي أبي اليسر محيي الدين "ابن الصائغ"
- عبد الله بن إبراهيم بن خليل الزبيدي أبي محمد جمال الدين "ابن الشرائحي الشرايحي"
- محمد بن محمد بن محمد بن علي الدمشقي أبي الخير شمس الدين "ابن الجزري"
- محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي "أبي عبد الله شمس الدين"
- محمد الحموي النحوي شمس الدين "ابن العيار"
- أحمد بن محمد بن محمد بن يوسف الجوخي الدمشقي أبي العباس شهاب الدين "ابن عياش"
- إبراهيم بن محمد بن محمود الحلبي الدمشقي القبيباتي برهان الدين "الناجي"
- عبد الوهاب بن عبد الله بن إبراهيم الدمشقي تاج الدين "ابن غزيل"
- محمد بن محمد بن علي بن أبي بكر اليلداني شمس الدين
- حمزة بن أحمد بن علي الحسيني الدمشقي عز الدين
- أحمد بن عثمان بن محمد بن خليل بن أحمد الدمشقي شهاب الدين "ابن الصلف"
- محمد بن عثمان بن أيوب اللؤلؤي أبي عبد الله شمس الدين
نبذة
الترجمة
عُثْمَان بن مُحَمَّد بن خَلِيل بن أَحْمد بن يُوسُف الْفَخر أَبُو عَمْرو الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الْمُقْرِئ رَئِيس المؤذنين بالجامع الْأمَوِي وَالِد أَحْمد الْمَاضِي وَيعرف بِابْن الصلف بِالْمُهْمَلَةِ وَالْفَاء كالكتف. ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَسَبْعمائة وَأخذ عَن جمَاعَة قبل الْفِتْنَة وَبعدهَا فالقراءات عَن ابْن ربيعَة وَابْن الْجَزرِي والشهاب بن عَيَّاش وَغَيرهم وَالْفِقْه وأصوله وَغَيرهمَا عَن الشَّمْس الْبرمَاوِيّ والنحو عَن الشَّمْس ابْن الْعيار الْحَمَوِيّ نزيل دمشق وَسمع على ابْن الشرائحي وَعَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وببعلبك على التَّاج بن بردس وَقبل ذَلِك بِدِمَشْق على أبي هُرَيْرَة بن الذَّهَبِيّ والكمال بن النّحاس ورسلان بن الذَّهَبِيّ وَابْن أبي الْمجد وَابْن صديق وَأبي الْيُسْر بن الصَّائِغ فِي آخَرين مِنْهُم يحيى الرَّحبِي والشهاب أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عَليّ بن تَمِيم والعز مُحَمَّد بن مُحَمَّد الإياسي والمعين أَبُو مُحَمَّد بن عُثْمَان بن خَلِيل الْمصْرِيّ وَمن مسموعه عَلَيْهِ مُعْجم أبي يعلى الْموصِلِي حدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء وَكَانَ من ذَوي الْأَصْوَات الْحَسَنَة جَهورِي الصَّوْت عاليه حسن الْإِنْشَاء والوعظ وَله إخْوَة يُقَال أَنهم عشرَة مسمين بأسماء الْعشْرَة، وَلم يزل يدأب ويعاني معالي الْأَخْلَاق إِلَى أَن كَانَ أحد أَعْيَان دمشق علما وصوتا ورياسة ونظما ونثرا، وَلما قدم ابْن الْجَوْزِيّ دمشق فِي سنة سبع وَعشْرين كَانَ أجل من لَازمه وَكَانَ الْقَارئ لغالب مَا قرئَ عَلَيْهِ من تصانيفه بل قَرَأَ البُخَارِيّ غير مرّة وأقرأ وانتفع بِهِ جمَاعَة كالزين خطاب الْمَاضِي وَله جلد زَائِد على مُلَازمَة الأشغال والاشتغال وَالْأَذَان ومباشرة وظائفه وَكتب الْكثير بِخَطِّهِ وَكَانَ خطيب الْمصلى بل خطب بالجامع الْأمَوِي عَن النَّجْم بن حجي مُدَّة وَلما وَقع الطَّاعُون فِي دمشق سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين جمع النَّاس غير مرّة فِي الْجَامِع ودعاهم لرفعه وَقَرَأَ البُخَارِيّ وجمعهم عَلَيْهِ وَكَانَ وقتا مشهودا، ثمَّ مَاتَ فِي آخر لَيْلَة الْأَحَد منتصف شَوَّال مِنْهَا فِي مَسْجده بِمَسْجِد النارنج جوَار الْمصلى وَدفن بتربتهم هُنَاكَ وشهده جمع وافر وَوَصفه البقاعي بالشيخ الإِمَام الْعَلامَة وجازف الرضي الْغَزِّي فَذكره فِي طَبَقَات الشَّافِعِيَّة رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.