محمد بن صلاح بن عبد الرحمن الرشيدي القاهري المقسمي شمس الدين
ابن أنس ناصر الدين
تاريخ الولادة | 765 هـ |
تاريخ الوفاة | 855 هـ |
العمر | 90 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن علي بن إسماعيل بن إبراهيم البهنسي أبو العباس "ابن الظريف"
- محمد بن أحمد بن محمد بن محمود الكازروني أبي عبد الله جمال الدين "المحب الشمس أبي البركات"
- يعقوب بن عبد الرحيم بن عبد الكريم الدميسني أبي يوسف شرف الدين "الجوشني"
- عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين "الحافظ العراقي"
- عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
- أحمد بن محمد بن إبراهيم البيجوري أبي زرعة شهاب الدين
- أحمد بن محمد بن إبراهيم الفيشي الحناوي أبي العباس شهاب الدين
- أحمد بن حسن بن محمد بن سليمان البطائحي أبي العباس شهاب الدين
- علي بن أبى بكر بن سليمان بن أبي بكر بن عمر الهيثمي نور الدين "الحافظ الهيثمي"
- عمر بن علي بن فارس السراج أبي حفص الكناني "قاري الهداية عمر"
- محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي "أبي عبد الله شمس الدين"
- محمد بن حسن بن علي بن عبد الرحمن الفرسيسي شمس الدين
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن صَلَاح بن عبد الرَّحْمَن الشَّمْس ويلقب قَدِيما نَاصِر الدّين الرَّشِيدِيّ الأَصْل نِسْبَة لسفط رشيد بالصعيد الْأَدْنَى القاهري المقسمي لسكناه الْمقسم الشَّافِعِي الْمُؤَدب وَيعرف بِابْن أنس. ولد فِي مستهل ربيع الأول سنة خمس وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وتلاه فِي كبره للسبع مَا عدا حَمْزَة ونافعا على النُّور أبي عبد الْقَادِر الْأَزْهَرِي وَقَبله لِابْنِ كثير وَأبي عَمْرو على الحكري ولعاصم وَالْكسَائِيّ على يَعْقُوب الجوشني، واشتغل فِي الْفِقْه على الابناسي ثمَّ البيجوري والبدر القويسني وَفِي النَّحْو على الحناوي، وَسمع على عبد الله وَعبد الرَّحْمَن ابْني الرَّشِيدِيّ الشافعيين وَأبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عَليّ بن الظريف والنجم إِسْحَق الدجوي المالكيين قِطْعَة من أبي دَاوُد وعَلى الفرسيسي مُعظم السِّيرَة لِابْنِ سيد النَّاس وعَلى ابْن أبي الْمجد الصَّحِيح بفوت يسير والختم مِنْهُ على التنوخي واعراقي والهيثمي سمع على البُلْقِينِيّ والقويسني وَالشَّمْس الْبرمَاوِيّ وَالْجمال الكازروني والشهاب البطائحي وقاري الْهِدَايَة فِي آخَرين وتكسب بِالشَّهَادَةِ وبتأديب الْأَطْفَال أم بِبَعْض الْمَسَاجِد وخطب بِجَامِع الزَّاهِد الشهير، وَكَانَ خيرا مُفِيدا على الهمة لَا يَنْفَكّ عَن كِتَابَة الْإِمْلَاء عَن شَيخنَا مَعَ شيخوخته وَضعف حركته، وَقد حدث باليسير سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء قَرَأت عَلَيْهِ ثلاثيات البُخَارِيّ. وَمَات فِي يَوْم الْأَحَد حادي عشري ربيع الآخر سنة خمس وَخمسين رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.