محمد بن أحمد بن عيسى البدراني أمين الدين

ابن النجار

تاريخ الولادة845 هـ
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر
  • دمياط - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن عِيسَى بن أَحْمد بن مُوسَى الْأمين البدراني الأَصْل الدمياطي القاهري الشَّافِعِي إِمَام جَامع الغمري بهَا وخطيبه وَيعرف بِابْن النجار حِرْفَة أَبِيه. ولد فِي رَابِع عشر ذِي الْحجَّة سنة خمس وَأَرْبَعين بِالْقَاهِرَةِ وتحول مِنْهَا لدمياط فِي أَيَّام رضاعة فدام بهَا لسنة الشراقي ثمَّ عَاد إِلَيْهَا فحفظ الْقُرْآن وجوده

الترجمة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن عِيسَى بن أَحْمد بن مُوسَى الْأمين البدراني الأَصْل الدمياطي القاهري الشَّافِعِي إِمَام جَامع الغمري بهَا وخطيبه وَيعرف بِابْن النجار حِرْفَة أَبِيه. ولد فِي رَابِع عشر ذِي الْحجَّة سنة خمس وَأَرْبَعين بِالْقَاهِرَةِ وتحول مِنْهَا لدمياط فِي أَيَّام رضاعة فدام بهَا لسنة الشراقي ثمَّ عَاد إِلَيْهَا فحفظ الْقُرْآن وجوده بل أَخذ الْقرَاءَات عَن جمَاعَة كَابْن أَسد وَعبد الدَّائِم والنور الإِمَام والشمسين ابْن عمرَان وَابْن الخدر وحبِيب العجمي وَجمع على غير وَاحِد مِنْهُم كالاولين بل بحث على الرَّابِع فِي مُقَدّمَة ابْن الْجَزرِي فِي التجويد، وَسمع الحَدِيث على السَّيِّد النسابة والزين البوتبجي وَالشَّمْس بن الْعِمَاد والنور والبارنباري والعز الْحَنْبَلِيّ والشاوي والشهاب الشارمساحي والشهاب الْحِجَازِي والجلال بن الملقن وَأم هَانِئ الهورينية وابنى الفاقوسي وَأكْثر عَن الْفَخر الديمي، وَأخذ فِي الِاصْطِلَاح عَن قَاسم الْحَنَفِيّ وَعبد الدَّائِم والبقاعي والأبناسي والكمال بن أبي شرِيف وكاتبه وَكتب شَرحه للألفية ولازم دراية وَرِوَايَة، وتفقه بالزين عبد اللَّطِيف الشارمساحي فِي الِابْتِدَاء ثمَّ بالمناوى ولازمه سِنِين مَا بَين قِرَاءَة وَسَمَاع وَكَذَا أَخذ فِي الْفِقْه عَن الشريف النسابة وَالْعلم البُلْقِينِيّ والعبادى وَابْن أَسد والبرهان العجلوني والشهاب البيجوري والزين زَكَرِيَّا والشرف البرمكيني وَالْفَخْر المقسى والجوجري وَابْن قَاسم والنجم بن قَاضِي عجلون وَابْني أبي شرِيف فِي آخَرين مِنْهُم الشَّمْس البامي والجلال الْبكْرِيّ وَبَعْضهمْ فِي الْأَخْذ أَكثر من بعض وَكَذَا لَازم الْبُرْهَان الشرواني القادم فِي سنة خمس وَسِتِّينَ فِي الْفِقْه وَعَن الْكَمَال بن أبي شرِيف والزين الأبناسي وَابْن حجي أَخذ فِي الْأَصْلَيْنِ وَعَن ثانيهم وَابْن أَسد فِي النَّحْو وَكَذَا عَن ابْن قَاسم مَعَ أصُول الْفِقْه وَفِيه عَن الْبَدْر بن خطيب الفخرية وَابْن الاقيطع وَعَن ابْن حجى فِي الْمنطق وَعَن الشريف الفرضي والبدر المارداني فِي الْحساب ولازم الْبَدْر الْقطَّان فِي الْفِقْه والعربية وَغَيرهمَا وَأخذ عَن التقى الحصنى والكافياجي أَشْيَاء وَعَن الْجمال الكوراني وَابْن حجي فِي التَّفْسِير وَعَن غَيرهم فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان، وَأكْثر من الِاشْتِغَال والتحصيل وشارك فِي الْفَضَائِل بل تدرب بِأَبِيهِ فِي صناعته وقتا وَحج فِي سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَكَانَت الوقفة الْجُمُعَة وتنزل فِي السعيدية والبيبرسية وَغَيرهمَا وَأم بِجَامِع الغمري مَعَ الخطابة بِهِ وَانْقطع فِيهِ لذَلِك ولاقراء الطّلبَة فَانْتَفع بِهِ جمَاعَة واستدعي للخطابة فِي المزهرية حِين مَجِيء بعض القصاد لحسن تأديته، وَهُوَ فِي ازدياد من الْخَيْر وتقنع باليسير وانجماع وهمة فِيمَا يُوَجه إِلَيْهِ أَو يعول فِيهِ عَلَيْهِ.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.