عبد الرحمن بن محمد بن حسن القرشي الزبيري تقي الدين

ابن الفاقوسي زين الدين

تاريخ الولادة786 هـ
تاريخ الوفاة864 هـ
العمر78 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • زبيد - اليمن
  • القاهرة - مصر

نبذة

عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن حسن بن سعد بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن حسن تَقِيّ الدّين أوزين الدّين بن نَاصِر الدّين بن الْبَدْر الْقرشِي الزبيرِي القاهري الْآتِي أَخُوهُ مُحَمَّد وأبوهما وَيعرف كهما بِابْن الفاقوسي . ولد فِي ربيع الثَّانِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وجوده عِنْد الْفَخر الضَّرِير.

الترجمة

عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن حسن بن سعد بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن حسن تَقِيّ الدّين أوزين الدّين بن نَاصِر الدّين بن الْبَدْر الْقرشِي الزبيرِي القاهري الْآتِي أَخُوهُ مُحَمَّد وأبوهما وَيعرف كهما بِابْن الفاقوسي . ولد فِي ربيع الثَّانِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وجوده عِنْد الْفَخر الضَّرِير وألفية ابْن مَالك وَحضر دروس الغماري فِي النَّحْو وحبب إِلَيْهِ علم التَّعْبِير وأدمن مطالعة كتبه والاجتماع بأَهْله فمهر فِيهِ بِحَيْثُ فاق العارفين فِيهِ على قلتهم وَمن بديع تَعْبِيره قَوْله لمن قصّ عَلَيْهِ أَنه رأى فِي إِحْدَى يَدَيْهِ رغيفا وَفِي الْأُخْرَى قرصا وَهُوَ يَأْكُل مِنْهُمَا أَن لَهُ زَوْجَة وَهُوَ يَزْنِي بابنتها فاعترف الرَّائِي واستغفر وَتَابَ، وَكَانَ قد اعتنى بِهِ أَبوهُ فَأحْضرهُ على ابْن حَاتِم ثمَّ اسْمَعْهُ الْكثير عَن التنوخي وَابْن أبي الْمجد وَابْن الشيخة والحلاوي والسويداوي والقطب عبد الْكَرِيم الْحلَبِي والعراقي والهيثمي وَابْن الملقن والصدر الْمَنَاوِيّ وَالْمجد إِسْمَاعِيل الْحَنَفِيّ والمحب بن هِشَام وحفيد أبي حَيَّان وَالْجمال العرياني فِي آخَرين، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَة بن الذَّهَبِيّ والشهاب ابْن الْعِزّ وَخَدِيجَة ابْنة ابْن سُلْطَان وَابْن أيدغمش وَابْن عَرَفَة والكمال بن النّحاس وَابْن الْخَرَّاط وَابْن الهزبر وَابْن الْمُوفق وَابْن يفتح الله وَالْمجد اللّغَوِيّ والشرف ابْن المقرىء والنفيس الْعلوِي وَخلق من أَمَاكِن شَتَّى فِي عدَّة استدعاءات أقدم مَا وقفت عَلَيْهِ مِنْهَا فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين، وَحدث بالكثير سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء حملت عَنهُ الْكثير وَخرجت لَهُ مَا عَلمته من مروياته فِي جُزْء وَقد حج وزار بَيت الْمُقَدّس وَدخل الشَّام والصعيد وَغَيرهمَا وَأقَام مُدَّة بزبيد بزِي الْجند ثمَّ تحول لزي الْفُقَهَاء بعد وَفَاة أَبِيه لأمر اقْتَضَاهُ وَعرف بالخوض فِيمَا لَا يعنيه والتسارع لنقل مَا لَا خير فِيهِ بحي أوذي بِسَبَب ذَلِك وَكَذَا عرف بالتعرض لأعراض النَّاس حَتَّى صَار مِمَّن يَتَّقِي لِسَانه وَلَكِن تناقص حَاله فِي كل هَذَا أخيرا ولمحبته فِي إقبال الطّلبَة على السماع مِنْهُ ألحق اسْمه بِبَعْض المرويات فَلم يلْتَفت لالحاقه مَعَ تصميمه ومكابرته، وَمَا أَخذ عَنهُ كَبِير أحد بعد هاذ وَإِن كَانَ الْحفاظ مِمَّن تقدم مَا اعتمدوا مثل ذَلِك فِي اسقاط مثله لكَون الِاعْتِمَاد إِنَّمَا هُوَ على المفيدين عَنْهُم كَمَا بَينته فِي مَكَان آخر. مَاتَ فِي يَوْم الثُّلَاثَاء خَامِس رَمَضَان سنة أَربع وَسِتِّينَ وَلم يَنْقَطِع سوى يَوْم أَو يَوْمَيْنِ وَدفن بتربتهم خَارج بَاب النَّصْر عَفا الله عَنهُ ورحمه وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.