عبد الرحمن بن محمد بن حسن القرشي الزبيري تقي الدين
ابن الفاقوسي زين الدين
تاريخ الولادة | 786 هـ |
تاريخ الوفاة | 864 هـ |
العمر | 78 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن علي بن علي بن غزوان السكندري "الهزبر محمد"
- محمد بن حسن بن سعد الزبيري أبي محمد ناصر الدين "ابن الفاقوسي"
- عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين "الحافظ العراقي"
- عمر بن علي بن أحمد الأنصاري التكروري سراج الدين أبي حفص "ابن النحوي وابن الملقن"
- محمد بن محمد بن محمد بن عرفة الورغمي أبي عبد الله "ابن عرفة"
- سليمان بن إبراهيم بن عمر بن علي بن عمر نفيس الدين العلوي
- عبد الله بن عمر بن علي بن مبارك القاهري أبي المعالي جمال الدين "الحلاوي"
- علي بن محمد بن محمد القرشي السكندري نور الدين "ابن يفتح الله"
- محمد بن إبراهيم بن إسحاق السلمي المناوي أبي المعالي صدر الدين
- إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد التنوخي البعلي أبي إسحاق "البرهان الشامي الضرير"
- علي بن أبى بكر بن سليمان بن أبي بكر بن عمر الهيثمي نور الدين "الحافظ الهيثمي"
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد التركماني الدمشقي أبي عبد الله شمس الدين "ابن الذهبي"
- علي بن أيوب بن إبراهيم البرماوي نور الدين "ابن الشيخة"
- محمد بن محمد بن علي بن عبد الرزاق الغماري أبي عبد الله شمس الدين
- محمد بن يعقوب بن محمد الفيروزابادي اللغوي أبي الطاهر مجد الدين "أبي عبد الله"
- عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الحلبي المصري قطب الدين "ابن الحلبي"
- خديجة ابنة إبراهيم بن اسحق بن إبراهيم "ابنة ابن سلطان"
- عمر بن إيدغمش النصيبي أبي حفص "الكبير"
- طه شرف الدين أبي أحمد المقري بن أبي بكر الحلبي
- محب الدين محمد بن جمال الدين عبد الله بن يوسف بن هشام
- أبو بكر بن أبي المجد بن ماجد السعدي الدمشقي
- محمد بن أحمد بن عيسى البدراني أمين الدين "ابن النجار"
- إبراهيم بن محمد بن عثمان التميمي الموصلي الدمشقي بهاء الدين "ابن أبي عصرون"
- محمد بن محمد بن أبي بكر السدرسي القاهري بدر الدين "السعدي سبط البويطي"
- محمد بن إسماعيل بن محمد بن أحمد الونائي شمس الدين
- محمد بن عبد الله بن علي القرافي شمس الدين "الحفار"
- محمد بن أحمد بن عبد الدائم الأشموني "ابن عبد الدائم محمد"
- علي بن محمد بن أبي بكر الأسيوطي نور الدين
- مسلم بن علي بن محمد بن أبي بكر الأسيوطي أبي المعالي زكي الدين
نبذة
الترجمة
عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن حسن بن سعد بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن حسن تَقِيّ الدّين أوزين الدّين بن نَاصِر الدّين بن الْبَدْر الْقرشِي الزبيرِي القاهري الْآتِي أَخُوهُ مُحَمَّد وأبوهما وَيعرف كهما بِابْن الفاقوسي . ولد فِي ربيع الثَّانِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وجوده عِنْد الْفَخر الضَّرِير وألفية ابْن مَالك وَحضر دروس الغماري فِي النَّحْو وحبب إِلَيْهِ علم التَّعْبِير وأدمن مطالعة كتبه والاجتماع بأَهْله فمهر فِيهِ بِحَيْثُ فاق العارفين فِيهِ على قلتهم وَمن بديع تَعْبِيره قَوْله لمن قصّ عَلَيْهِ أَنه رأى فِي إِحْدَى يَدَيْهِ رغيفا وَفِي الْأُخْرَى قرصا وَهُوَ يَأْكُل مِنْهُمَا أَن لَهُ زَوْجَة وَهُوَ يَزْنِي بابنتها فاعترف الرَّائِي واستغفر وَتَابَ، وَكَانَ قد اعتنى بِهِ أَبوهُ فَأحْضرهُ على ابْن حَاتِم ثمَّ اسْمَعْهُ الْكثير عَن التنوخي وَابْن أبي الْمجد وَابْن الشيخة والحلاوي والسويداوي والقطب عبد الْكَرِيم الْحلَبِي والعراقي والهيثمي وَابْن الملقن والصدر الْمَنَاوِيّ وَالْمجد إِسْمَاعِيل الْحَنَفِيّ والمحب بن هِشَام وحفيد أبي حَيَّان وَالْجمال العرياني فِي آخَرين، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَة بن الذَّهَبِيّ والشهاب ابْن الْعِزّ وَخَدِيجَة ابْنة ابْن سُلْطَان وَابْن أيدغمش وَابْن عَرَفَة والكمال بن النّحاس وَابْن الْخَرَّاط وَابْن الهزبر وَابْن الْمُوفق وَابْن يفتح الله وَالْمجد اللّغَوِيّ والشرف ابْن المقرىء والنفيس الْعلوِي وَخلق من أَمَاكِن شَتَّى فِي عدَّة استدعاءات أقدم مَا وقفت عَلَيْهِ مِنْهَا فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين، وَحدث بالكثير سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء حملت عَنهُ الْكثير وَخرجت لَهُ مَا عَلمته من مروياته فِي جُزْء وَقد حج وزار بَيت الْمُقَدّس وَدخل الشَّام والصعيد وَغَيرهمَا وَأقَام مُدَّة بزبيد بزِي الْجند ثمَّ تحول لزي الْفُقَهَاء بعد وَفَاة أَبِيه لأمر اقْتَضَاهُ وَعرف بالخوض فِيمَا لَا يعنيه والتسارع لنقل مَا لَا خير فِيهِ بحي أوذي بِسَبَب ذَلِك وَكَذَا عرف بالتعرض لأعراض النَّاس حَتَّى صَار مِمَّن يَتَّقِي لِسَانه وَلَكِن تناقص حَاله فِي كل هَذَا أخيرا ولمحبته فِي إقبال الطّلبَة على السماع مِنْهُ ألحق اسْمه بِبَعْض المرويات فَلم يلْتَفت لالحاقه مَعَ تصميمه ومكابرته، وَمَا أَخذ عَنهُ كَبِير أحد بعد هاذ وَإِن كَانَ الْحفاظ مِمَّن تقدم مَا اعتمدوا مثل ذَلِك فِي اسقاط مثله لكَون الِاعْتِمَاد إِنَّمَا هُوَ على المفيدين عَنْهُم كَمَا بَينته فِي مَكَان آخر. مَاتَ فِي يَوْم الثُّلَاثَاء خَامِس رَمَضَان سنة أَربع وَسِتِّينَ وَلم يَنْقَطِع سوى يَوْم أَو يَوْمَيْنِ وَدفن بتربتهم خَارج بَاب النَّصْر عَفا الله عَنهُ ورحمه وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.