حسن بن محمد بن محمود العطار
تاريخ الولادة | 1180 هـ |
تاريخ الوفاة | 1250 هـ |
العمر | 70 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
(1190 - 1250 هـ = 1776 - 1835 م) حسن بن محمد بن محمود العطار: من علماء مصر. أصله من المغرب، ومولده ووفاته في القاهرة. أقام زمنا في دمشق، وسكن اشكودرة (بألبانيا) واتسع علمه. وعاد إلى مصر، فتولى إنشاء جريدة (الوقائع المصرية) في بدء صدورها، ثم مشيخة الأزهر سنة 1246 هـ إلى أن توفي. وكان يحسن عمل المزاول الليلية والنهارية. وله رسالة في (كيفية العمل بالأسطرلاب والربعين المقنطر والمجيب والبسائط) وكتاب في (الإنشاء والمراسلات - ط) و (ديوان شعر) وحواش في العربية والمنطق والأصول، أكثرها مطبوع. أفرد الحسيني لترجمته عشر صفحات وللشاعر محمد عبد الغني حسن (حسن العطا ر - ط) .
-الاعلام للزركلي-
حسن العطار
1180ه-1250ه
هو العلامة شيخ الإسلام حسن بن محمد العطار المصري، المولود بالقاهرة في حدود سنة 1180ه/1766م ونشأ بها في رعاية والده الشيخ محمد كتن، سمع من أهله أنه مغربي الأصل، قدم بعض أسلافه مصر واستوطنوها، وكان والده عطارا صغيرا له إلمام بالعلم.
وكان في أول أمره يستصحبه إلى الدكان، ويستخدمه في صغار شئونه، ويعلمه البيع والشراء، ولشدة ذكائه وحدة فطنته كان يميل إلى التعليم، وتأخذه الغيرة عند رؤية أترابه يترددون إلى المكاتب، فكان يختلف إلى الجامع الأزهر لحفظ القرآن الكريم.
ولما رأى والده فيه هذه الرغبة إلى التعلم، ساعده حتى أتم حفظ القرآن في مدة يسيرة، ثم أقبل على طلب العلم، وجد في التحصيل على كبار المشايخ؛ كالشيخ الأمير والشيخ الصبان وغيرهما، حتى بلغ من العلوم في زمن قليل ما هيأه للتدريس، وزادت رغبته في التزود بكثير من العلوم المختلفة فعكف على دراستها وأتقنها.
ولما دخل الفرنسيون مصر غادر القاهرة مع جماعة من العلماء إلى الصعيد، ثم عاد إليها إبان احتلالهم الممقوت، فقربوه منهم، واتصل بعلمائهم، فأفادهم واستفاد منهم، وكان يتنبأ لمصر بتقدم عمراني وثقافي.
ثم سافر إلى الشام، وأقام بدمشق بالمدرسة البدرية زمنا ثم سافر إلى «إستانبول» وأقام هناك مدة، وتأهل بها وأعقب ولم يبق عقبه، ولم يزل مشتغلا بالإفادة والاستفادة حتى عاد إلى مصر بعلوم كثيرة، وأقر له علماء عصره بالانفراد، وعقد مجلسا لقراء تفسير البيضاوي، وقد مضت مدة على هذا التفسير لا يقرؤه أحد، فحضره أكابر المشايخ والتفوا حول دروسه. ولما حضر إلى مصر في سنة 1237ه «بطرس البستاني»
وكتب عنه معاصره الشيخ محمد شهاب الشاعر قال: «كان آية في حدة النظر وشدة الذكاء، وكان يزورنا ليلا في بعض الأحيان فيتناول الكتاب الدقيق الخط الذي تعسر قراءته في وضح النهار فيقرأ فيه على ضوء السراج، وربما استعار مني الكتاب في مجلدين فلا يلبث عنده إلا أسبوعا أو أسبوعين ويعيده إلي وقد استوفي قراءته وكتب في طرره على كثير من مواضعه.»
ظل الشيخ حسن مصدر إشعاع لمختلف العلوم إلى أن ولي مشيخة الأزهر عقب وفاة الشيخ محمد الشنواني في سنة 1246 ه فزانها وشرفها، وظل شيخا للأزهر إلى أن توفي في آخر سنة 1250ه وترك مؤلفات قيمة، منها ما دونه طيب الذكر يوسف سركيس في معجم المطبوعات العربية بعد أن ترجم للشيخ، وهي:
إنشاء العطار، في المراسلات والمخاطبات وكتابة الصكوك والشروط مما يحتاج إليه الخاص والعام، وقد طبع عدة طبعات، وهو مؤلف صغير الحجم كبير الفائدة، يشهد له بدقة الملاحظة وقوة الأسلوب، وفيه الكثير من أشعاره.
• حاشية العطار، على التذهيب للخبيصي، شرح التهذيب، وبهامشها الشرح المذكور وحاشية ابن سعد (منطق)، طبع ببولاق سنة 1296 ه
• حاشية العطار، على شرح إيساغوجي لأثير الدين الأبهري، وبالهامش الشرح المذكور (منطق) طبع سنة 1311ه
• حاشية العطار، على جمع الجوامع، ثلاثة أجزاء، طبع مصر
• حاشيته على متن السمرقندية (بلاغة) طبع بالدهينة سنة 1288ه
• حاشيته على شرح الأزهرية للشيخ خالد الأزهري (نحو) طبع عدة طبعات بمصر
• حاشيته على شرح المقولات المسمى بالجواهر المنتظمات في عقود المقولات كلاهما للشيخ أحمد السجاعي، طبع بمصر سنة 1282ه
• منظومة العطار في علم النحو، في مجموع من مهمات الفنون، طبع سنة 1280ه
وقد زاد المغفور له على باشا مبارك على ذلك من مؤلفات العطار: رسالة في كيفية العمل بالأسطرلاب والربعين المقنطر والمجيب والبسائط، ورسائل في الرمل والزايرجة والطب والتشريح وغير ذلك، وذكر أنه كان يرسم بيده المزاول النهارية والليلية.
الشيخ حسن العطار" رائد البعث الأدبي في مصر الحديثة الشيخ حسن العطار هو حسن بن محمد كتن، المولود بالقاهرة سنة 1180ه/1766م على أرجح الأقوال، وهو يرتد إلى أصول مغربية، وقد اتصل بالفرنسيين اتصالا علميا.
مقتطفات من كتاب: أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث، تأليف: أحمد تيمور باشا.