محمد بن إسماعيل بن عمر المكي المصري شهاب الدين

تاريخ الولادة1210 هـ
تاريخ الوفاة1274 هـ
العمر64 سنة
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

محمد بن إسماعيل بن عمر المكيّ، ثم المصري المعروف بشهاب الدين: أديب، من الكتاب، له شعر. ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وتعلم في الأزهر. وأولع بالأغاني وألحانها.

الترجمة

محمد بن إسماعيل بن عمر المكيّ، ثم المصري المعروف بشهاب الدين:
أديب، من الكتاب، له شعر. ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وتعلم في الأزهر. وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف،
فصنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك - ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعره - ط) وتوفي بالقاهرة .

-الاعلام للزركلي-

 

محمد شهاب الدين المصري

1210-1274ه

هو الشيخ شهاب الدين الحجازي محمد بن إسماعيل بن عمر المصري محتدا الشافعي مذهبا، وهو شريف النسب، ولد بمكة المكرمة سنة 1210ه وحضر إلى القاهرة صغيرا ونشأ بها، واشتغل أولا بالقبانة، ثم دخل المحكمة الشرعية تلميذا للتعلم، ومال للأدب حتى نبغ في نظم الشعر واشتهر به شهرة تامة، واشتهر أيضا بمعرفة الفنون الرياضية كالحساب والهندسة والموسيقى، أخذ عن العلامة الشيخ حسن العطار شيخ الإسلام الأسبق، وانفرد بالرياسة في تحرير الوقائع، ثم أحيلت إليه رياسة تصحيح الكتب بمطبعة بولاق، ومن ثم داخل الأعيان حتى اتصل بالوالي السابق عباس الأول وتقرب إليه ومدحه بالقصائد، فأحبه وقربه حتى صار كبير جلسائه وددمائه، وجعل له في كل قصر من قصوره حجرة يبيت فيها الليلتين والثلاث إذا طلبه للمجالسة والمنادمة، وأفاض عليه من نعمه، وقبل شفاعته حتى صار له بذلك جاه عريض.

وكان رحمه الله رقيق المزاج، أنيس المحضر، عظيم الرأس، وسطا بين الطول والقصر، لا يمل جليسه من نوادره المستظرفة الطريقة الرائعة، وتعلق بعلم الموسيقى فبرع فيه، وأخذ عنه كثيرون، وجمع فيه كتابا سماه «سفينة الملك ونفيسة الفلك»، وهو كتاب جليل في فئ الموسيقى والأغاني العربية حوی نخبة من مختار الشقيق الرقيق وضروبه، طبع حجر سنة 1281ه

ومن مؤلفاته الكثيرة: ديوان شهاب الدين المصري، وفيه: القصائد في كل فنون العروض ومعاني الشعر، رتبه على ثمانية أقسام.

وكانت وفاته بالقاهرة سنة 1274ه ودفن خارج باب النصر بحفل حافل من العلماء والأدباء الذين يقدرون علمه وفضله رحمه الله

مقتطفات من كتاب: أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث، تأليف: أحمد تيمور باشا.