إسماعيل بن عثمان بن عبد الكريم بن تمام الدمشقي
ابن المعلم القرشي
تاريخ الولادة | 623 هـ |
تاريخ الوفاة | 714 هـ |
العمر | 91 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- علي بن محمد بن عبد الصمد أبي الحسن الهمداني "علم الدين السخاوي المصري"
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين "الحافظ السخاوي"
- عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى الكردي الشهرزوري تقي الدين أبي عمرو "ابن الصلاح"
- الحسين بن المبارك بن محمد بن يحيى الربعي أبي عبد الله سراج الدين "ابن الزبيدي البغدادي"
- محمود بن أحمد بن عبد السيد بن عثمان بن نصر جمال الدين الحصيري
- الجمال محمود الجعبري
- ابن أبي جعفر
نبذة
الترجمة
إسماعيل بن عثمان بن عبد الكريم بن تمام بن محمد القرشي رشيد الدين الدمشقي
المعروف بابن المعلم كان شيخ الحنفية آخر من تفقه على جمال الدين الحصيرى تفقه عليه أوان صباه فإنه ولد سنة ثلاث وعشرين وستمائة ووفاة الحصيري سنة ست وثلاثين وستمائة وكان إمامًا فاضلًا أصولياً مفسراً محدثاً أديباً حكيماً لغوياً نحوياً منطقياً متكلماً وذكره الذهبي في طبقاته وقال كان من كبار أئمة العصر قرأ بالروايات علي السخاوى [هو إمام القراء عليّ بن محمد بن عبد الصمد علم الدين الهمداني السخاوي الشافعى شيخ القراء بدمشق وُلد سنة 518 أو سنة 519 قال ابن فضل الله كان إماماً علامة مقرئاً محققاً مجوّداً بصيراً بالقراآت وعللها إماماً في النحو واللغة والتفسير عارفاً بالفقه وأصوله طويل الباع في الأدب مع التواضع والدين والمروءة من أفراد العالم وأذكاء بني آدم مليح المحاورة حلو النادرة أخذ القراآت عن أبي القاسم الشاطبي وبه انتفع وعن الملك الكندي ولم يسنده عنه وسمع من السلفي وابن طبرزد وجماعة وتصدر للأقراء بجامع دمشق قال الذهبي كان إماماً علامة مقرئاً محققاً مجوداً بصيراً بالقراآت وعللها إماماً في النحو واللغة والتفسير وله شعر رائق ومصنفات في القراءة والتفسير والتجويد وله معرفة تامة بالفقه والأصول ولا أعلم أحداً من قراء الدنيا أكثر أصحاباً منه وله تصانيف منها التفسير وصل فيه إلى الكهف في أربع مجلدات وشرح الاحاجى في النحو وشرح الشاطبي وجمال القراء وشرح المفصل وغير ذلك مات بدمشق ليلة الأحد ثاني عشر جمادي الآخرة سنة 643 كذا في طبقات المفسرين لشمس الدين محمد بن عليّ الداودي المالكي تلميذ السيوطى ومثله في بغية الوعاة للسيوطي.] ولو أراد لما عجز عن إقرائها لكنه كان ضيق الخلق فلم يقدر أحد على الأخذ منه واعتل بأنه ترك تحول إلى القاهرة سنة سبعمائة ولم يزل بها إلى أن مات سنة أربع عشرة وسبعمائة.
(قال الجامع) ذكره السيوطي في كتابه حسن المحاضرة بأخبار معسر والقاهرة وقال في حقه شيخ الحنفية سمع من ابن الزبيدي وغيره وأفتى ودرس وسكن القاهرة إلى أن مات سنة أربع عشرة وسبعمائة في رجب انتهى. وقال في بغية الوعاة في طبقات النحاة قال الذهبى واد ستة ثلاثة وعشرين وستمائة وتلا بالسبع على السخاوي وهو آخر أصحابه وسمع من ابن الزبيدي وبرع في الفقه والعربية ودرس وأفتى وكان ذا زهد وإتقان عمر دهراً وتغير ذهنه قبل موته بسنتين وسمع منه ابن حبيب انتهى. وذكره اليافعي في مرآة الجنان والذهبي في العبر في أخبار من غبر وذكرا مثل ما نقلته وسيأتي ذكر ابنه يوسف.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
رشيد الدين أبو الفداء إسمعيل بن عثمان بن عبد الكريم بن تَمَّام بن محمد، المعروف بابن المعلم القرشي الحنفي الدمشقي، المتوفى بالقاهرة في رجب سنة أربع عشرة وسبعمائة، وله إحدى وتسعون سنة.
كان شيخ الحنفية في عصره، قرأ على السخاوي وسمع من ابن الصلاح وابن الزبيدي، وتفقه على الجمال محمود الحصيري، فأفتى ودرس وكان إمامًا فاضلًا أصوليًا مفسرًا محدثًا أديبًا حكيمًا لغويًا منطقيًا جدليًا مفرط الذكاء، إذا حضر في مكان كان هو المشار إليه والمعول في المشكلات عليه. ذكره في "الكتائب".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
إسماعيل بن عثمان بن محمد
الإمام رشيد الدين أبو الفضل بن المعلم التيمائي الحنفي.
سمع من ابن الزبيدي ثلاثيات البخاري، وقرأ بالروايات على السخاوي، وسمع منه، ومن العز النسابة وابن الصلاح وابن أبي جعفر.
وكان بصيراً بالعربية، إماماً في مذهب الحنفية. حدث بدمشق والقاهرة.
وفيه زاهد وعفة وإباء، وعنده جودٌ وحياء، دينه متين، وفضله مبين، يقتصد في لباسه، ويتقيه خصمه في الجدال لباسه. ساء خلقه قبل موته، وتوحش من أنس الناس قبل فوته.
انهزم وتكر تدريس البلخية لابنه تقي الدين. وكان قد انجفل من التتار، واستوطن القاهرة. وكان قد عُرض عليه القضاء، فامتنع، وانكمش عن الولاية وانجمع، إلى أن افترش التراب أربع عشرة وسبع مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
إِسْمَاعِيل بن عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن تَمام بن مُحَمَّد الْحَنَفِيّ الْمَعْرُوف بِابْن الْمعلم رشيد الدّين ولد سنة 23 وَسمع من ابْن الزبيدِيّ وَقَرَأَ بالروايات على السخاوي وَسمع مِنْهُ وَمن ابْن الصّلاح وَابْن أبي جَعْفَر والعز النسابة فِي آخَرين وَكَانَ فَاضلا فِي مَذْهَب الْحَنَفِيَّة تفقه على الْجمال مَحْمُود الجعبري وَعمر حَتَّى انْفَرد وَأفْتى ودرّس قدم الْقَاهِرَة فِي زمن التتار فَأَقَامَ بهَا إِلَى أَن مَاتَ وَكَانَ قد عرض عَلَيْهِ الْقَضَاء بِدِمَشْق فَأبى وَمَات فِي خَامِس شهر رَجَب سنة 714 وَامْتنع من الإقراء لكَونه كَانَ تَارِكًا وَكَانَ بَصيرًا فِي الْعَرَبيَّة رَأْسا فِي الْمَذْهَب قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ ديّناً مقتصداً فِي لِبَاسه متزهداً بَلغنِي أَنه تغير بآخرة وَكَانَ مُنْقَطِعًا عَن النَّاس وَمَات ابْنه قبله بِيَسِير
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
إسماعيل بن عثمان بن محمد القرشى التيمانى المعروف بابن المعلم.
ولد بدمشق سنة 623.
أخذ القراءات عن علم الدين: السخاوى ، كان اسماعيل بن عثمان آخر من قرأ القراءات على السخاوى، وكان سنه اذ ذاك احدى وتسعين سنة. وكان من كبار أئمة العصر، قال الذهبى: ولو أراد لما عجز عن اقرائها لكنه (كان) ضيق الخلق، وابن الزبيدى، وأبى عبد الله: العزّ بن أخى أبى القاسم بن عساكر.
وكان قيّما بمعرفة النحو، وانتقل إلى مصر عام 700 فسكنها، وعمّر وردّ إلى أرذل العمر، وفجع بولد وتغيّر [ذهنه] قبل موته بنحو سنتين، وضعف عقله.
وتوفى فى رابع عشر من رجب سنة 714 بالقاهرة المعزّية.
أخذ عنه ابن جابر، وعدّه فى مشيخته .
سمع من ابن الصلاح أيضا، وأفتى ودرس، وكان بصيرا بالعربية، رأسا فى مذهب الحنفية دينا مقتصدا فى لباسه، زاهدا فى دنياه، وابنه الذى مات قبله هو المفتى تقى الدين. راجع ترجمته اسماعيل فى الدرر الكامنة 1/ 369، وبغية الوعاة ص 197، وغاية النهاية 1/ 166، وشذرات الذهب 6/ 33
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)