محمد بن عثمان بن أبي الحسن بن عبد الوهاب الأنصاري شمس الدين

ابن الحريري

تاريخ الولادة653 هـ
تاريخ الوفاة728 هـ
العمر75 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

محمد بن عثمان بن أبي الحسن بن عبد الوهاب شمس الدين المعروف بابن الحريري أخذ عن ابن المعلم إسماعيل القرشى عن الجمال محمود الحصيرى وكان عالماً فاضلا فقيهاً عارفاً بالمذهب انتهت إليه الرياسة في زمانه وتولي قضاء دمشق ومات سنة ثمان وعشرين وسبعمائة ومولده بدمشق سنة ثلاث وخمسين وستمائة.

الترجمة

محمد بن عثمان بن أبي الحسن بن عبد الوهاب شمس الدين المعروف بابن الحريري أخذ عن ابن المعلم إسماعيل القرشى عن الجمال محمود الحصيرى وكان عالماً فاضلا فقيهاً عارفاً بالمذهب انتهت إليه الرياسة في زمانه وتولي قضاء دمشق ومات سنة ثمان وعشرين وسبعمائة ومولده بدمشق سنة ثلاث وخمسين وستمائة.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي الْحسن بن عبد الْوَهَّاب الْأنْصَارِيّ عرف بِابْن الحريري قَاضِي الْقُضَاة بِدِمَشْق ثمَّ عزل مُدَّة ثمَّ تولى الْقَضَاء بِالْقَاهِرَةِ عوضا عَن قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين السرُوجِي مولده بِدِمَشْق عَاشر صفر سنة ثَلَاث وَخمسين وست مائَة وَمَات فى رَابِع جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان وَعشْرين وَسبع مائَة سمع من القَاضِي أبي مُحَمَّد عبد الله بن عَطاء وَأبي زَكَرِيَّا ابْن الصَّيْرَفِي وَأبي عبد الله بن أبي الفوارس فى آخَرين خرج لَهُ الْحَافِظ البرزالي جزأ من عوالي حَدِيثه عَن عشرَة من شُيُوخه وَحدث بِهِ وَبِغَيْرِهِ وَسمعت عَلَيْهِ وانتفعت بِهِ وَأحسن إِلَيّ ودرس وَأفْتى ورزق الهيبة التَّامَّة وَالْقَبُول وَتَوَلَّى قَضَاء دمشق فى يَوْم الْأَرْبَعَاء الْحَادِي وَالْعِشْرين من شعْبَان سنة تسع وَتِسْعين وست مائَة وَكَانَ فى سنة ثَمَان وَتِسْعين وَمِائَة درس بِمَسْجِد عابون ثمَّ فى رَمَضَان سنة تسع وَتِسْعين وست مائَة درس بالحانوتية الجوانية ثمَّ فى سنة سبع مائَة درس بالظاهرية ثمَّ فى ذِي الْقعدَة من هَذِه السّنة صرف عَن الْقَضَاء وَولى مَكَانَهُ قَاضِي الْقُضَاة جلال الدّين ثمَّ فى جمادي الْآخِرَة سنة إِحْدَى وَسبع مائَة وصل الْبَرِيد بإعادته للْقَضَاء وبإستقرار الحانوتية على القَاضِي جلال الدّين ثمَّ أُعِيدَت إِلَيْهِ سنة ثَلَاث وَسبع مائَة بِنَحْوِ من شهر وَنصف ثمَّ انتزعها مِنْهُ القَاضِي جلال الدّين ومدحه شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة أبوالحسن عَليّ المارديني بقصيدة طنانة سَمعتهَا عَلَيْهِ وأولها شعر ... 
دع عَنْك ذكر شقائق النُّعْمَان ... وَاذْكُر شَقِيق أمامنا النُّعْمَان ... 
وعدتها إِحْدَى وَأَرْبَعين بَيْتا
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-

 

 

ابْن الحريري قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي الْحسن بن عبد الْوَهَّاب الْأنْصَارِيّ رَحمَه الله تَعَالَى
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-

 

 

ومحمد بن عثمان بن عبدالوهاب أبي عبدالله ابن الحريري.
تفقه على عمادالدين بن الشمَّاع، ورشيدالدين سعيد.
وتفقه عنه جماعة.
وولي القضاء بمصر والشام.
وشرح محفوظه في عدة مجلدات. وله تعاليق ومسوّدات.
توفي سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.
وعُزِل في أثناء مدته لأجل الاستبدال، ومات ولم يحكم به.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني