محمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن أبي بكر السخاوي

ابن القصبي محمد

تاريخ الولادة842 هـ
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • الخليل - فلسطين
  • القدس - فلسطين
  • الفيوم - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُوسَى بن أبي بكر بن أبي الْعِيد أوحد الدّين وناصر الدّين وشمس الدّين وَخير الدّين وَهُوَ الَّذِي اسْتَقر أَبُو الْخَيْر بن الشَّمْس السخاوي ثمَّ القاهري ثمَّ الْمدنِي الْمَالِكِي الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف بِابْن القصبي. / ولد فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بسخا وَنَشَأ فِي كنف أَبِيه فحفظ الْقُرْآن والعمدة والبرهانية فِي أصُول الدّين لأبي عمر وَعُثْمَان السلالجي والشاطبية وألفية الحَدِيث ومختصر الشَّيْخ خَلِيل وَكَذَا الرسَالَة والرحبية فِي الْفَرَائِض والتنقيح فِي الاصول للقرافي والجرومية وألفية ابْن مَالك وكفاية المتحفظ فِي اللُّغَة لأبي إِسْحَق إِبْرَاهِيم الاجداني وعروض ابْن الْحَاجِب وبديعة شعْبَان الآثاري

الترجمة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُوسَى بن أبي بكر بن أبي الْعِيد أوحد الدّين وناصر الدّين وشمس الدّين وَخير الدّين وَهُوَ الَّذِي اسْتَقر أَبُو الْخَيْر بن الشَّمْس السخاوي ثمَّ القاهري ثمَّ الْمدنِي الْمَالِكِي الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف بِابْن القصبي. / ولد فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بسخا وَنَشَأ فِي كنف أَبِيه فحفظ الْقُرْآن والعمدة والبرهانية فِي أصُول الدّين لأبي عمر وَعُثْمَان السلالجي والشاطبية وألفية الحَدِيث ومختصر الشَّيْخ خَلِيل وَكَذَا الرسَالَة والرحبية فِي الْفَرَائِض والتنقيح فِي الاصول للقرافي والجرومية وألفية ابْن مَالك وكفاية المتحفظ فِي اللُّغَة لأبي إِسْحَق إِبْرَاهِيم الاجداني وعروض ابْن الْحَاجِب وبديعة شعْبَان الآثاري، وعروضه أَبوهُ على من دب ودرج حَتَّى على الظَّاهِر جقمق وأنعم عَلَيْهِ فَكَانَ مِنْهُم من الشَّافِعِيَّة الْعلم البُلْقِينِيّ والمحلي والمناوي وَمن الْحَنَفِيَّة ابْن الديري وَابْن الْهمام والشمني ولاقصرائي وَعبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ وَمن الْمَالِكِيَّة أَبُو الْقسم النويري والسنباطي القَاضِي وَأَبُو الْجُود البني وَمن الْحَنَابِلَة الْعِزّ الكنائي وَابْن الرزاز بل حضر مَعَ وَالِده بالكاملية عِنْد شَيخنَا، وَسمع على جمَاعَة كثيرين كالرشيدي والنسابة بالكاملية وَغَيرهَا وتلا للسبع على الزين جَعْفَر السنهوري وللنصر إِلَى آخر الْقُرْآن وللفاتحة إِلَى المفلحون على التَّاج عبد الْملك الطوخي والشهاب السكندري كلهم بِالْقَاهِرَةِ وَإِلَى سَيَقُولُ السُّفَهَاء على الشَّمْس مُحَمَّد بن يُوسُف الديروطي بهَا والى أول الْأَعْرَاف عَليّ أبي الْحسن بن يفتح الله السكندري بهَا وللزهراوين عَليّ الشَّمْس بن عمرَان الْغَزِّي بهَا وللفاتحة وأوائل الْبَقَرَة على مُحَمَّد بن عُثْمَان بن عَليّ الشَّامي بِالْمَدِينَةِ وَيعرف بِابْن الحريري، وَقَرَأَ فِي الْفِقْه وَغَيره على المحيوي بن عبد الْوَارِث وَكَذَا أَخذ عَن الْقَرَافِيّ وَيحيى العلمي والسنهوري واللقاني فِي آخَرين مِنْهُم أَحْمد الابدي وشارك الاكابر فِي الاخذ عَنهُ وَعَن كثيرين، ولازم أَحْمد بن يُونُس فِي كثير من الْفُنُون وَكَذَا الامين الاقصرائي بِالْمَدِينَةِ الشهَاب الابشيطي فِي الْجَبْر والمقابلة وَالصرْف الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا وَأخذ عَن التقي الحصني فِي فنون كالاصلين والمنطق والعربية والمعاني بل قَرَأَ على الْعَلَاء الحصني غَالب التخليص وَحضر دروسه فِي غير ذَلِك وَقبل ذَلِك حضر دروس عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ وَقَرَأَ فِي الاصول على أبي الْعَبَّاس السرسي الْحَنَفِيّ وَرَأى ابْن الْهمام قَصده للزيارة بالزاوية فَكَانَ كل مِنْهُمَا حَرِيصًا على تَقْبِيل يَد الآخر لاجلال كل مِنْهُمَا لَهُ، وتميز فِي الْفَضَائِل وَأذن لَهُ الْقَرَافِيّ فَمن بعده وَكَذَا الحسام بن حريز وَأَخُوهُ، وَسمع الحَدِيث على جمَاعَة كثيرين، وَأخذ عني اشياء وَتَنَاول منى القَوْل البديع وقرأه بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة، وَأكْثر من التَّرَدُّد للقاهرة وزار فِي بَعْضهَا الْقُدس والخليل وَكَذَا دخل الفيوم وناب فِي الْقَضَاء بهَا وأوقفني على شرح لأماكن من الْمُخْتَصر وأكمل مِنْهُ من الْقَضَاء إِلَى آخر الْكتاب وَقُرِئَ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ، وَله نظم ونثر ومحاسن مَعَ عقل تَامّ ودربة زَائِدَة وتواضع وخبرة، وَلما زَاد ضعف أَبِيه راسل يسْأَل فِي استقراره عوضه وَذَلِكَ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين فَأُجِيب. وَكَانَ كلمة إِجْمَاع فِي علقه وسياسته فِي الاصلاح بَين الاخصام وَهُوَ أحد الْقُضَاة المطلوبين للقاهرة فِي سنة سِتّ وَتِسْعين ثمَّ عَادوا فِي الَّتِي بعْدهَا، وَقد حضر عِنْدِي بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة فِي الرَّوْضَة وَغَيرهَا بِقِرَاءَة وَلَده وَغَيره سنة ثَمَان وَتِسْعين دراية وراواية.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.