علي بن محمد بن محمد المتبولي أبي الحسن نور الدين

ابن الرزاز

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة861 هـ
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عِيسَى نور الدّين أَبُو الْحسن بن الشَّمْس بن الشّرف المتبولي ثمَّ القاهري الْحَنْبَلِيّ وَيعرف بِابْن الرزاز. ولد قبل حجَّة أم السُّلْطَان شعْبَان بن حُسَيْن بِسنة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وعمدة الْأَحْكَام وَالْمقنع فِي الْفِقْه والطوفي فِي أُصُوله وعرضها فِي سنة تسع وَثَمَانِينَ على ابْن الملقن والغماري والعز بن جمَاعَة وَالشَّمْس بن المكين الْبكْرِيّ الْمَالِكِي وأجازوا لَهُ فِي آخَرين وَأخذ الْفِقْه عَن الشّرف عبد الْمُنعم الْبَغْدَادِيّ ولازمه حَتَّى أذن لَهُ فِي الْإِفْتَاء والتدريس فِي سنة سِتّ وَتِسْعين

الترجمة

عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عِيسَى نور الدّين أَبُو الْحسن بن الشَّمْس بن الشّرف المتبولي ثمَّ القاهري الْحَنْبَلِيّ وَيعرف بِابْن الرزاز. ولد قبل حجَّة أم السُّلْطَان شعْبَان بن حُسَيْن بِسنة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وعمدة الْأَحْكَام وَالْمقنع فِي الْفِقْه والطوفي فِي أُصُوله وعرضها فِي سنة تسع وَثَمَانِينَ على ابْن الملقن والغماري والعز بن جمَاعَة وَالشَّمْس بن المكين الْبكْرِيّ الْمَالِكِي وأجازوا لَهُ فِي آخَرين وَأخذ الْفِقْه عَن الشّرف عبد الْمُنعم الْبَغْدَادِيّ ولازمه حَتَّى أذن لَهُ فِي الْإِفْتَاء والتدريس فِي سنة سِتّ وَتِسْعين بل أفتى بِحَضْرَتِهِ وَكتب بِخَطِّهِ تَحت جَوَابه كَذَلِك يَقُول فلَان وَكَذَا أَخذ عَن النَّجْم الباهي وَالصَّلَاح بن الْأَعْمَى ثمَّ عَن الْمُحب بن نصر الله وَكَانَ يجله كثيرا بِحَيْثُ لِأَنَّهُ قَالَ لَهُ مرّة عقب استحضاره لشَيْء لم يستحضره غَيره من جماعته أَحْسَنت يَا فَقِيه الْحَنَابِلَة. واشتغل فِي النَّحْو عِنْد الشَّمْس البوصيري وَابْن هِشَام العجمي وَبعد ذَلِك على كل من شَيخنَا الحناوي والعز بن عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ، وَسمع الحَدِيث على التنوخي والعراقي والهيثمي والتقي الدجوي وَابْن الشيخة والسويداوي والشرف بن الكويك والجمالين الْحَنْبَلِيّ والكازروني الْمدنِي والشهابين أَحْمد بن يُوسُف الطريني والبطائحي والسراج قاري الْهِدَايَة وَالشَّمْس الْبرمَاوِيّ فِي آخَرين مِنْهُم مِمَّا كَانَ يخبر بِهِ السراج البُلْقِينِيّ، وَحج مرَارًا أَولهَا فِي سنة سبع وَثَمَانمِائَة وجاور غير مرّة وناب فِي الْقَضَاء عَن الْمجد سَالم فَمن بعده وَلكنه تقلل مِنْهُ بعد موت وَلَده الْبَدْر مُحَمَّد فِي طاعون سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين لشدَّة تأسفه على فَقده وَصَارَ بِأخرَة أجل النواب ودرس الْفِقْه بالمنصورية والمنكوتمرية والقراسنقرية. وَولي إِفْتَاء دَار الْعدْل وتصدى للإفتاء والإقراء فَانْتَفع بِهِ جمَاعَة وَسمع مِنْهُ الْفُضَلَاء أخذت عَنهُ أَشْيَاء، وَكَانَ إنْسَانا حسنا مستحضرا للفقه لَا سِيمَا كِتَابه ذَا ملكة فِي تَقْرِيره مَعَ مُشَاركَة يسيرَة فِي ظواهر من الْعَرَبيَّة متواضعا ثِقَة سليم الْفطْرَة طارحا للتكلف.
مَاتَ فِي لَيْلَة الْخَمِيس ثَانِي عشري ربيع الأول سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَدفن بتربة الشَّيْخ نصر خَارج بَاب النَّصْر رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.