عبد الكريم بن عبد الرحمن بن أبي بكر أبي المكارم المكي
تاريخ الولادة | 835 هـ |
تاريخ الوفاة | 899 هـ |
العمر | 64 سنة |
مكان الولادة | زبيد - اليمن |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن أبي بكر بن الحسين القرشي المراغي أبي الفتح شرف الدين "ابن المراغي"
- عبد الرحيم بن إبراهيم بن محمد الأميوطي أبي علي زين الدين "ابن الأميوطي الأسيوطي"
- عبد الرحمن بن عنبر بن علي بن أحمد البوتيجي زين الدين "البوتيجي"
- محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل الحكري القاهري صلاح الدين "الصلاح الحكري"
- علي بن محمد بن محمد المتبولي أبي الحسن نور الدين "ابن الرزاز"
- محمد بن محمد بن محمد بن الحسين بن ظهيرة المخزومي أبي السعادات جلال الدين "ابن ظهيرة"
- أبي الفضل التقي محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله الهاشمي العلوي "ابن فهد محمد"
- محمد بن محمد بن عبد المنعم البغدادي القاهري أبي المحاسن "بدر الدين"
- علي بن سليمان بن أحمد المرداوي الدمشقي أبي الحسن علاء الدين
- أحمد بن محمد بن أحمد الموصلي الدمشقي أبي العباس شهاب الدين "ابن زيد"
- أبي بكر بن زيد بن أبي بكر الحسني الجراعي تقي الدين
- تقي الدين أبي بكر بن إبراهيم بن يوسف البعلي "ابن قندس أبي بكر"
- عبد الرحمن بن علي بن عمر الأنصاري الأندلسي المصري أبي هريرة جلال الدين "ابن الملقن"
نبذة
الترجمة
عبد الْكَرِيم بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بن عبد الله بن ظهيرة بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة كريم الدّين أَبُو المكارم بن الْوَجِيه أبي الْفرج الْقرشِي الْمَكِّيّ الْحَنْبَلِيّ / الْمَاضِي أَبوهُ والآتي وَلَده يحيى وَأمه زبيدية. ولد بزبيد فِي ربيع الأول سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن وَالْأَرْبَعِينَ والخرقي فِي غير ابْتِدَائه، وَدخل الْقَاهِرَة مرَارًا أَولهَا سنة تسع وَأَرْبَعين وَرَأى شَيخنَا والقاياتي وَلَكِن لم يسمع مِنْهُمَا وَأخذ فِي بعض قدماته عَن الْعِزّ الْكِنَانِي وَابْن الرزاز والبدر الْبَغْدَادِيّ فِي الْفِقْه والْحَدِيث وَغَيرهمَا وتكرر لقِيه فِي عدَّة نوب لغالب من ذكر وَسمع على السَّيِّد النسابة والبوتيجي والجلال بن الملقن وَالصَّلَاح الحكري وَهَاجَر القدسية وكاتبه، وَكَانَ قد سمع فِي بَلَده على أبي الْفَتْح المراغي والزين الأميوطي وَأبي السعادات بن ظهيرة والتقي بن فَهد، وتفقه فِيهَا بالشمس بن سعيد القَاضِي والشهاب بن زيد حِين جاور عِنْدهم وانتفع بِهِ كثيرا وَعرض عَلَيْهِ من كِتَابه إِلَى الْعَدو وَكَذَا أَخذ عَن التقي بن قندس بِمَكَّة ثمَّ على الْعَلَاء المرداوي وَقَرَأَ عَلَيْهِ تصنيفه التَّنْقِيح والتقي الجراعي وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْمُحَرر للمجد بن تَيْمِية وأذنا لَهُ بالافتاء والتدريس وَكَثُرت مخالطتي لَهُ بِمَكَّة والقاهرة، وَنعم الرجل خيرا وفضلا وتوددا وَكَثْرَة انجماع وعيال وَذكر للنَّاس بالجميل وَمِمَّا أنشدنيه فِي سنة خمس وَتِسْعين بِالْقَاهِرَةِ من نظمه:
(أنزه نَفسِي عَن أَذَى القَوْل والخنا ... وَإِنِّي إِلَى الاسلام وَالسّلم أنجح)
(وأغضى احتسابا إِن تجاهل عَاقل ... وَإِنِّي كريم قد أضرّ وأنجح)
(وعقلي وديني وَالْحيَاء يردني ... عَن الْجَهْل لكني عَن الذَّنب أصفح)
(فشتان مَا بيني وَبَيْنك فِي الْهوى ... وكل إِنَاء بِالَّذِي فِيهِ ينضح)
وأنشدني من نظمه غير ذَلِك كقصيدة خَاطب بهَا البدري أَبَا البقا بن الجيعان وَلما توفّي قَاضِي الْحَنَابِلَة بالحرمين السَّيِّد المحيوي عين لذَلِك وَذكر لَهُ بِالْقَاهِرَةِ وَغَيرهَا فَمَا كَانَ بأسرع من تعلله، وَاسْتمرّ حَتَّى مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء خَامِس عشري صفر سنة تسع وَتِسْعين، وَصلى عَلَيْهِ عقب الصُّبْح ثمَّ دفن بالمعلاة عِنْد أقربائه رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.