محمود بن أحمد بن عبد السيد بن عثمان بن نصر جمال الدين الحصيري

تاريخ الولادة546 هـ
تاريخ الوفاة636 هـ
العمر90 سنة
مكان الولادةبخارى - أوزبكستان
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • بخارى - أوزبكستان
  • نيسابور - إيران
  • دمشق - سوريا

نبذة

محمود بن أحمد بن عبد السيد بن عثمان بن نصر بن عبد الملك، جمال الدين، أبيالمحامد، الحصيري، البخاري. تفقه ببخارى على قاضي خان، وسمع من منصور الفُراوي، والمؤيد الطوسي بنيسأبير، وبحلب من الشريف أبي هاشم. ودرَّس بدمشق. وأفت، وحدث، وتفقه عليه المعظم عيسى بن أيوب، وجماعة.

الترجمة

محمود بن أحمد بن عبد السيد بن عثمان بن نصر بن عبد الملك، جمال الدين، أبي المحامد، الحصيري، البخاري.
تفقه ببخارى على قاضي خان، وسمع من منصور الفُراوي، والمؤيد الطوسي بنيسأبير، وبحلب من الشريف أبي هاشم.
ودرَّس بدمشق.
وأفت، وحدث، وتفقه عليه المعظم عيسى بن أيوب، وجماعة.
وشرح "الجامع الكبير".

وكان كثير الصدقة، غزير الدمعة، نَزِهًا، عفيفًا. يكتب خطًا مليحًا.
توفي يوم الأحد، ثامن صفر، سنة ست وثلاثين وستمائة بدمشق.
ومولده ببخارى في جمادى الأولى، سنة ست وأربعين وخمسمائة.
قلت: نسبته إلى محلة ببخارى يُنسج بها الحُصر.
واسم شرحه للجامع "التحرير" عِدّته ثمان مجلدات.
وله آخر "مختصر" وكتاب آخر في مجلدين سماه "خير مطلوب" في الفقه.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

محمود بن أحمد بن عبد السيد بن عثمان بن نصر بن عبد الملك أبو المحامد جمال الدين البخاري الحصيرى بالفتح كان والده يعرف بالتاجر وكان ساكنًا بمحلة يعمل فيها الحصير وكان إمامًا فاضلًا انتهت إليه رياسة المذهب في زمانه تفقه على الحسن بن منصور قاضيخان وكان من تلامذته الخاصة حتى بلغ رتبة الكمال وسمع صحيح مسلم وغيره بنيسابور من المؤبد الطوسى وسمع بحلب من الشريف أبي هاشم وقدم الشام ودرس بالنورية وأفتى وحج ولد ببخارى في جمادى الأولى سنة 546 وتوفي يوم الأحد ثامن صفر سنة 637 ومن تصانيفه شرحان للجامع الكبير وشرح السير الكبير وغير ذلك.

الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

الشَّيْخُ الإِمَامُ العَلاَّمَةُ شَيْخُ الحَنَفِيَّةِ جَمَالُ الدِّيْنِ أَبُو المَحَامِدِ مَحْمُوْدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ السَّيِّدِ البُخَارِيُّ، الحَصِيْرِيُّ، التَّاجِرِيُّ، الحَنَفِيُّ. وُلِدَ سَنَةَ ست وأربعين وخمس مائة.
وَتَفَقَّهَ بِبُخَارَى وَبَرَعَ، وَلَوْ أَنَّهُ سَمِعَ فِي صِبَاهُ لَصَارَ مُسْنِدَ زَمَانِهِ، وَلَكِنَّهُ سَمِعَ فِي الكُهُوْلَةِ مِنْ أَبِي سَعْدٍ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ ابْنِ الصَّفَّارِ، وَمَنْصُوْرِ ابْنِ الفُرَاوِيِّ، وَالقَاضِي إِبْرَاهِيْم بنُ عَلِيِّ بنِ حَمَكَ المُغِيْثيُّ، وَالمُؤَيَّدُ الطُّوْسِيُّ. وَحَدَّثَ بِـ "صَحِيْحِ مُسْلِمٍ".
رَوَى عَنْهُ: زَكِيُّ الدِّيْنِ البِرْزَالِيُّ، وَمَجْدُ الدِّيْنِ ابْنُ العَدِيْمِ، وَابْنُ الحُلوَانِيَّةِ، وَابْنُ الصَّابُوْنِيِّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ جَوْهَرٍ البطائحية.
وبالإجازة القاضيان: الخوبي، وَالحَنْبَلِيُّ.
دَرَّسَ، وَنَاظَرَ، وَأَفتَى، وَتَخَرَّجَ بِهِ الأَصْحَابُ، وَسَكَنَ دِمَشْقَ، وَوَلِيَ تَدرِيسَ النُّورِيَةِ فِي سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَكَانَ يَنطَوِي عَلَى دِيْنٍ وَعِبَادَةٍ وَتَقْوَى، وَلَهُ جَلاَلَةٌ عَجِيْبَةٌ، وَمَنْزِلَةٌ مَكِيْنَةٌ، وَحُرْمَةٌ وَافِرَةٌ.
وَهُوَ مَنْسُوْبٌ إِلَى مَحلَّةٍ بِبُخَارَى يَنسجُوْنَ الْحصْر فِيْهَا.
تُوُفِّيَ فِي ثَامنِ صَفَرٍ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ تِسْعُوْنَ سَنَةً، وَازْدَحَمَ الخَلْقُ عَلَى نَعْشِهِ، وَحَمَلَهُ الفُقَهَاءُ عَلَى الرُّؤُوسِ، وَكَانَ يَوْماً مَشْهُوْداً، وَدُفِنَ بمقابر الصوفية.
رأيت سماعه لجميع "سنن الدراقطني" مِنَ الصَّفَّارِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ. وَفِيْهَا سَمِعَ مِنْ قَاضِي القُضَاةِ المُغِيْثيّ "مُوَطَّأَ أَبِي مُصْعَبٍ"، وَرَأَيْتُ خَطَّ مَنْصُوْرٍ الفُرَاوِيِّ وَخَطَّ المُؤَيَّدِ الطُّوْسِيِّ لَهُ بِسَمَاعِهِ مِنْهُمَا لِـ "صَحِيْحِ مُسْلِمٍ" سنة 603، وعظماه وفخماه.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد السَّيِّد بن عُثْمَان بن نصر بن عبد الْملك البُخَارِيّ جمال الدّين أَبُو المحامد الْمَعْرُوف بالحصيري تفقه على جمَاعَة ببخارى مِنْهُم الإِمَام الْحسن بن مَنْصُور قَاضِي خَان الأوزجندي سمع صَحِيح مُسلم وَغَيره وَسمع بنيسابور من مَنْصُور الفراوي والمؤيد الطوسي وَسمع فى حلب من الشريف أبي هَاشم وَقدم الشَّام ودرس بالنورية وَأفْتى وَحدث وانتفع بِهِ جمَاعَة وتفقه عَلَيْهِ الْملك الْمُعظم عِيسَى والفقيه الْعَلامَة مَحْمُود بن عَابِد التَّمِيمِي العمرخدي وَالْإِمَام يُوسُف سبط ابْن الْجَوْزِيّ وروى مؤلفات مُحَمَّد بن الْحسن وَتفرد بروايتها وانتهت إِلَيْهِ رياسة أَصْحَاب أبي حنيفَة وَشرح الْجَامِع الْكَبِير وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْملك الْمُعظم الْجَامِع الْكَبِير وَغَيره وَكَانَ كثير الصَّدَقَة غريز الدمعة عَاملا نزها عفيفا وَكَانَ خطه مليحا وَحج من الشَّام وَتُوفِّي يَوْم الْأَحَد ثامن صفر سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وست مائَة وَدفن بمقابر الصُّوفِيَّة وَسُئِلَ عَن مولده فَقَالَ فى جمادي الأولى سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة ببخارى ووالده يعرف بالتاجر والحصيري نِسْبَة إِلَى محلّة ببخارى يعْمل فِيهَا الْحَصِير كَانَ سَاكِنا بهَا قَالَ الْحَافِظ الْمُنْذِرِيّ قَالَ لي الصَّدْر الخلاطي سمعته يَقُول مولدِي ببخارى سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة قَالَ الْمُنْذِرِيّ دخلت دمشق وَهُوَ بهَا وَلم يتَّفق لي مِنْهُ سَماع ولي مِنْهُ أجازة وَمن تصانيفه شرحان للجامع الْكَبِير أَحدهمَا مُخْتَصر وَالْآخر مطول سَمَّاهُ التَّحْرِير وَكتاب سَمَّاهُ خير الْمَطْلُوب فى الْعلم المرغوب صنفه للْملك النَّاصِر دَاوُد بن الْمُعظم رَأَيْته بِخَطِّهِ وَنسخ بِخَطِّهِ الْمَبْسُوط وَشرح السّير ورأيته بِخَط الْحَافِظ الدمياطي فِيمَا جمعه بِخَط من الشُّيُوخ الَّذين أَجَازُوا لَهُ رَحِمهم الله تَعَالَى

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-

 

 

محمود بن أحمد بن عبد السيد بن عثمان، أَبُو المحامد، جمال الدين البخاري الحصيري:
فقيه، انتهت إليه رياسة الحنفية في زمانه. مولده في بخارى، ونسبته إلى محلة فيها كان يعمل بها الحصير. سكن دمشق ودرّس بالمدرسة النورية، وتوفي بها
من كتبه (التحرير في شرح الجامع الكبير - خ) فقه، سبع مجلدات، و (خير مطلوب في العلم المرغوب - خ) فقه، و (الطريقة الحصيرية في الخلاف بين الشافعية والحنفية - خ) و (والنجم الهادي الساري الى حل ألفاظ صحيح البخاري - خ) الجزء الأول منه، في مكتبة عيدروس الحبشي بالغرفة، بحضرموت، و (الوجيز - خ) فتاوى في فقه الحنفية .

-الاعلام للزركلي-