الشرف أبي زكرياء يحيى بن عبد الرحمن بن محمد العجيسي

تاريخ الولادة777 هـ
تاريخ الوفاة862 هـ
العمر85 سنة
مكان الولادةالمغرب - المغرب
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • بجاية - الجزائر
  • استانبول - تركيا
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • طرابلس الغرب - ليبيا
  • الإسكندرية - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن صَالح بن عَليّ بن عمر بن عقيل بِالْفَتْح بن زرمان بِتَقْدِيم الزَّاي الْمَفْتُوحَة بن عجنق بِفَتْح أَوله وثالثه وَسُكُون الْجِيم بَينهمَا بن يحيى بن أبي الْقسم الشّرف الْكِنْدِيّ الْعقيلِيّ بِالْفَتْح نِسْبَة لجده العجيسي كَأَنَّهُ نِسْبَة لعجيس بن امْرِئ الْقَيْس بن معبد بن الْمِقْدَاد بن عمر وَالَّذِي سرد نسبه إِلَيْهِ وَلَكِن قَالَ هُوَ أَن مولده بِأَرْض عجيسة البجائي الْمَالِكِي نزيل الْقَاهِرَة ووالد الْبَدْر مُحَمَّد الْمَاضِي وَيعرف بالعجيسي.

الترجمة

يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن صَالح بن علي بن عمر بن عقيل بِفَتْح الْمُهْملَة ابْن زرمان بِتَقْدِيم الزَّاي العجيسي البُخَارِيّ
المالكي نزيل الْقَاهِرَة الْمَعْرُوف بالعجيسي ولد فِي سنة 777 سبع وَسبعين وَسَبْعمائة بِأَرْض عجيسة وَمكث فِي بطن أمه أَربع سِنِين وَنَشَأ بهَا وَحفظ الْقُرْآن وكتبا ثمَّ ارتحل للطلب إِلَى بجاية فَأخذ عَن يَعْقُوب بن يُوسُف والزواوي وَابْن صابر ثمَّ جال فِي مَدَائِن الْمغرب فَأخذ عَن أَحْمد بن الْخَطِيب وَابْن عَرَفَة وأبي عبد الله المراكشى وَجَمَاعَة عدَّة فِي فنون كَثِيرَة ثمَّ رَحل إِلَى بِلَاد الشرق فَدخل قابس وطرابلس وإسكندرية فلقي أَهلهَا وَأخذ عَنْهُم
وَمن جملَة من أَخذ عَنهُ الْبَدْر بن الدماميني وَدخل الْقَاهِرَة ثمَّ حج وزار وَرجع إِلَى دمشق وحلب وَسَائِر مَدَائِن الشَّام وَاسْتقر بِالْقَاهِرَةِ متقيدا للإقراء والتأليف والمطالعة وَمن جملَة مصنفاته شُرُوح عدَّة كتبهَا على الألفية وَاحِد مِنْهَا فِي أَربع مجلدات وَعمل تذكرة فِيهَا فَوَائِد وَكَانَ مِمَّن قَرَأَ عَلَيْهِ فِي الِابْتِدَاء ابْن الْهمام ودرس بعده بعده مدارس وَكَانَ حَافِظًا للْأَخْبَار والنوادر فَكَانَ يسْرد أَخْبَار الصَّحَابَة من الِاسْتِيعَاب لِابْنِ عبد الْبر سردا حلوا حَتَّى يكَاد يَأْتِي على جَمِيع مافيه وَمَات فِي يَوْم الْأَحَد السَّابِع وَالْعِشْرين من شعْبَان سنة 862 اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن صَالح بن عَليّ بن عمر بن عقيل بِالْفَتْح بن زرمان بِتَقْدِيم الزَّاي الْمَفْتُوحَة بن عجنق بِفَتْح أَوله وثالثه وَسُكُون الْجِيم بَينهمَا بن يحيى بن أبي الْقسم الشّرف الْكِنْدِيّ الْعقيلِيّ بِالْفَتْح نِسْبَة لجده العجيسي كَأَنَّهُ نِسْبَة لعجيس بن امْرِئ الْقَيْس بن معبد بن الْمِقْدَاد بن عمر وَالَّذِي سرد نسبه إِلَيْهِ وَلَكِن قَالَ هُوَ أَن مولده بِأَرْض عجيسة البجائي الْمَالِكِي نزيل الْقَاهِرَة ووالد الْبَدْر مُحَمَّد الْمَاضِي وَيعرف بالعجيسي. / ولد فِيمَا زَعمه فِي سنة سبع وَسبعين وَسَبْعمائة أَو قبلهَا بِأَرْض عجيسة وَأَنه مكث فِي بطن أمه أَربع سِنِين وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وكتبا وتلا فِي بَلَده لنافع من جِهَة ورش خَاصَّة على ابْن عَمه على بن مُوسَى ثمَّ ارتحل فِي الطّلب سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين فَكَانَ مِمَّن أَخذ عَنهُ الْفِقْه ببجاية ابْن عَمه الْمَذْكُور وتلميذه يَعْقُوب بن يُوسُف وابو مهْدي عِيسَى اليليلتني الزواويين وقاضيها وعالمها أبي الْعَبَّاس النقاوسي شَارِح المفرجة وَأحمد بن يحيى بن صابر وبقسنطينة قَاضِي الْجَمَاعَة بهَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الْخَطِيب بن القنفد وَعنهُ أَخذ الْعَرَبيَّة وببونة الَّتِي يُقَال لَهَا بلد الْعنَّاب قَاضِي الْجَمَاعَة بهَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الْقَابِض وبتونس قاضيها وعالمها أَبُو مهْدي عِيسَى الغبريني وَأَبُو عبد الله بن عَرَفَة إِمَام الْمغرب قاطبة وعنهما أَخذ التَّفْسِير والْحَدِيث وَبَعض هَؤُلَاءِ فِي الْأَخْذ عَنهُ أَكثر من بعض وَلزِمَ من بؤنة شيخها عَلامَة الْوَقْت أَبَا عبد الله مُحَمَّد المراكشي الأكمه صَاحب التصانيف مُدَّة تزيد على ثَلَاث سِنِين فِي النَّحْو والمعاني وَالْبَيَان والأصلين وَالتَّفْسِير وَغَيرهَا وانتفع بِهِ جدا وَكَذَا لَازم بتونس فِي النَّحْو والأصلين وَالتَّفْسِير وَغَيرهَا وانتفع بِهِ جدا وَكَذَا لَازم بتونس فِي النَّحْو والمنطق أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن خلفة الأبي، ولازال يدأب إِلَى أَن تقدم وَوجه عزمه إِلَى بِلَاد الْمشرق فِي سنة أَربع وَثَمَانمِائَة وَأخذ عَنهُ فِي توجهه بِكُل من سقاقس وَقَابِس وطرابلس الْمغرب وسكندرية جمَاعَة من أَهلهَا وَلَقي بإسكندرية أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف المسلاتي الْمَالِكِي فَسمع مِنْهُ من البُخَارِيّ والبدر بن الدماميني وَكَاد أَن يستأسره الفرنج فخلصه الله، وَدخل الْقَاهِرَة فحج وزار بَيت الْمُقَدّس وَورد دمشق وحلب فَمَا دونهَا وقطن الْقَاهِرَة متصديا للإقراء والتأليف والمطالعة بِحَيْثُ أَنه شرح ألفية ابْن ملك عدَّة شُرُوح مِنْهَا وَاحِد فِي أَربع مجلدات أَو ثَلَاث وَعمل تذكرة فِيهَا فَوَائِد وَكَانَ مِمَّن قَرَأَ عَلَيْهِ فِي الِابْتِدَاء ابْن الْهمام وحظي عِنْد بني السفاح وَبني العديم وَبني الْبَارِزِيّ وَنَحْوهم لخبرته بمعاشرة من يُرِيد حَتَّى أَنه يكون عِنْده فِي غَايَة الْعِزَّة مَعَ احْتِمَاله لجفائه وإغلاظه، ودرس بالشيخونية عقب الزين عبَادَة وَقدم فِيهِ على ابْن عَامر بعد أَن عمل أجلاسا فِيهِ وَكَذَا رِجْس بِجَامِع ابْن طولون والأشرفية الْقَدِيمَة والخروبية وَغَيرهَا. وَكَانَ إِمَامًا نحويا بليغا فصيحا مفوها قوي الحافظة ذَاكِرًا لملح كَثِيرَة ونوادر متقنة حَافِظًا لجمل مستكثرة من أَخْبَار النَّاس الْمُتَقَدّمَة وأيامهم خُصُوصا وقائع الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم فَإِنَّهُ يكَاد أَن يَأْتِي على مَا فِي الِاسْتِيعَاب لِابْنِ عبد الْبر مِمَّا شان كِتَابه بِهِ ويسرد ذَلِك سردا، حُلْو الْكَلَام مَعَ من يُرِيد مَعَ إِظْهَار الشجَاعَة والبادرة الْفَاحِشَة وَالِاسْتِخْفَاف بِالنَّاسِ سِيمَا عُلَمَاء عصره وَرُبمَا يلقبهم بِالْأَلْقَابِ البشعة وَيذكر مَا لَعَلَّه يعرفهُ من أوليتهم وَكَانَ بَينه وَبَين أبي عبد الله الرَّاعِي المغربي أَيْضا مَا لَا خير فِيهِ واتصافه بِسوء الْخلق وَكَون أحد لَا يتَمَكَّن من المباحثة مَعَه والاستفادة مِنْهُ لذَلِك بل وَيَتَعَدَّى من اللِّسَان إِلَى الْبَطْش بِالْيَدِ وَبِهَذَا شان سؤدده وَكثر التمقت لَهُ بل صَار كَلَامه عِنْد كثيرين فِي حيّز الإطراح يسخرون بِهِ ويعجبون مِنْهُ مَعَ أَنه ليم بِسَبَبِهِ فَلم يفد، وَقد اجْتمعت بِهِ مرَارًا وَسمعت من فَوَائده وَرَأَيْت من تمقته للنَّاس أمرا عجبا مَعَ أنني كَلمته بِمَا أعانني الله عَلَيْهِ وَهُوَ الَّذِي سمع الْهَاتِف يَقُول بعد سعد وَأحمد لَا يفرح أحد كَمَا بَينته فِي الْجَوَاهِر، أجَاز لي وأوردت فِي تَرْجَمته من المعجم فَوَائِد وزوائد ونوادر. وَمَات فِي يَوْم الْأَحَد سَابِع عشرى شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ بمنزله من الْمدرسَة الناصرية عَفا الله عَنهُ ورحمه وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

العَجيسي
(777 - 862 هـ = 1375 - 1458 م)
يحيى بن عبد الرحمن بن محمد العقيلي (بفتح العين) الزَّرماني العجيسي: عالم بالنحو. من فقهاء المالكية. نسبته إلى " عجيس، كأمير، أو عجيسة " قبيلة من البربر في المغرب.ولد في منازلها. ونشأ في " بجاية " ورحل إلى المشرق سنة 804 واستقر ودرّس ومات بالقاهرة.
له " تذكرة " تشتمل على فوائد، و " شرح ألفية ابن مالك " في أربع مجلدات، أو ثلاث، وشروح أخرى لها، أحدها منظوم. وكان فصيحا قوي الحافظة واسع الاستحضار لأخبار المتقدمين وسيرهم، حلو الكلام، يشوب ذلك استخفاف بعلماء عصره وحدة في طبعه .

-الاعلام للزركلي-

 

 

يحيى بن عبد الرحمن بن محمد العجيسى أبو زكرياء.
قال السخاوى: كأنه نسبة لعجيس بن امرئ القيس بن معبد ابن المقداد بن عمرو. لكن قال هو: إن مولده بأرض عجيسة.
الفقيه العالم، أخذ عن ابن عرفة، وعن الأبىّ، ورحل إلى القاهرة سنة 804 له شرح على ألفية ابن مالك وشرع في شرح البخارى، ولّى تدريس المالكية بالشيخونية.
توفى في شعبان سنة 862 و مولده سنة 797.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)