أحمد بن حسين بن علي أبو العباس القسنطيني
ابن الخطيب ابن قنفذ
تاريخ الولادة | 740 هـ |
تاريخ الوفاة | 810 هـ |
العمر | 70 سنة |
مكان الوفاة | قسنطينة - الجزائر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
قاضي قسنطينة أبو العباس أحمد بن حنين القسطيني يعرف بابن الخطيب وبابن قنفذ: الإِمام العلامة المتفنن الفهّامة المحدّث الأديب الرحّال الشيخ الفاضل الصالح المفضال أخذ عن أئمة كأبي القاسم الشريف السبتي والشريف التلمساني والعبدوسي الوانغيلي وأبي العباس بن البنا وابن مرزوق الجد وابن عرفه والولي عمر الرجراجي والقباب ومن لا يعد كثرة اعتنى بلقاء العلماء والأولياء والصلحاء وجال في بلاد المغرب وإفريقية فحصل علوماً جمة ولقي أبا العباس بن عاشر وتبرك به واستفاد منه ومن غيره من الصلحاء. وعنه جماعة منهم ابن مرزوق الحفيد له تآليف منها شرح الرسالة في أسفار وشرح جمل الخونجي وشرح مختصر ابن الحاجب الأصلي وتلخيص ابن البنا وألفية ابن مالك وأنوار السعادة في أصول العبادة وتيسير المطالب في تعديل الكواكب ووسيلة الإِسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام وتحفة الوارد في اختصاص الشرف من قبل الوالد وتأليف في مناقب أبي مدين الغوث وله تاريخ ذيله أبو العباس بن أبي العافية واللباب في اختصار الجلاب وغير ذلك مما هو كثير نقل عنه المازوني في نوازله والقلشاني في شرح الرسالة والونشريسي في معياره، مولده في حدود 740 هـ وتوفي سنة 810 هـ[1407 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف.
أحمد بن حسين بن علي بن الخطيب، أبي العباس القسنطيني، ابن قنفذ: باحث، له علم بالتراجم والحديث والفلك والفرائض. اشتهر بابن قنفذ وبابن الخطيب. من أهل قسنطينة (Constantine) بالجزائر ولي قضاءها، ورحل إلى المغرب الأقصى فأقام 18 عاما. من كتبه (شرح الطالب في أسنى المطالب - خ) تراجم، و (تيسير المطالب في تعديل الكواكب) قال في وصفه: لم يهتد أحد إلى مثله من المتقدمين، و (شرح منظومة ابن أبي الرجال - خ) في الفلك، و (بغية الفارض من الحساب والفرائض) و (سراج الثقات في علم الأوقات و (الفارسية في مبادئ الدولة الحفصية - خ) في تاريخ بني حفص ألفه للأمير أبي فارس عبد العزيز المريني، ونسبه إليه،. و (الوفيات - خ) أخذت عنه، وقيل لي أنه طبع في الجزائر، وهو مختصر ذكر فيه بعض علماء المغرب، و (أنس الحبيب عن عجز الطبيب) و (القنفذية في إبطال الدلالة الفلكية - خ) في دمشق، و (أنس الفقير وعز الحقير - ط) في ترجمة الشيخ أبي مدين وأصحابه، قال صاحب جواهر الكمال: هو شبه رحلة تقصى فيها تنقلاته بالمغرب الأقصى ومن لقي من أهل العلم والصلاح، و (تحفة الوارد في اختصاص الشرف من قبل الوالد) قال في وصفه: وهو غريب .
-الأعلام للزركلي-