أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن الجذامي أبي العباس القباب
القباب أحمد
تاريخ الوفاة | 779 هـ |
مكان الولادة | فاس - المغرب |
مكان الوفاة | فاس - المغرب |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن الجذامي الفاسي، أبو العباس الشهير بالقباب: فقيه مالكي، قاض. مولده ووفاته بفاس. ولي الفتوى بها، والقضاء بجبل الفتح ثم اعتزل وعكف على التدريس في (المدينة البيضاء) فالجامع الأعظم بفاس. وعرض عليه قضاء الجماعة فامتنع واختفى مدة. وعاد إلى التدريس والفتيا. وحج. ثم ولي الخطابة بالجامع الأعظم بفاس في النصف الثاني من ذي القعدة 778 وتوفي إثر ذلك. له كتب، منها (شرح قواعد عياض - خ) الجزء الأول منه، في الزيتونة والقرويين، و (اختصار إحكام النظر لابن القطان) و (فتاوي) كثيرة مجموعة أثبت بعضها الونشريسي في المعيار. وهو أول من نقل عنه وابتدأ به. وله مناظرات مع سعيد العقباني جمعها العقباني وسماها (لب اللباب في مناظرات القباب) و (شرح مسائل ابن جماعة - خ) في تمكروت.
-الاعلام للزركلي-
أبو العباس أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن الشهير بالقباب: الإِمام الفقيه الحافظ الزاهد العلامة المحقق المتفنن العمدة الفهامة أحد العلماء العاملين المعروفين بالدين المتين والصلاح المكين. أخذ عن أبي الحسن بن فرحون والسطي والقاضي الفشتالي وغيرهم. وعنه ابن الخطيب القسنطيني والإمام الشاطبي والشيخ الصالح عمر الرجراجي وغيرهم، واجتمع بأبي العباس بن عاشر وبأمثاله وانتفع بهم. تولى القضاء بجبل الفتح والفتيا بفاس، شرح أحكام النظر لابن القطان وشرح قواعد عياض في غاية الإتقان وبيوع ابن جماعة، وله مباحث مشهورة وقعت له مع الإِمام الشاطبي في مسألة مراعاة الخلاف أحسن فيها للغاية، وله فتاوى مشهورة نقل بعضها البرزلي في ديوانه والونشريسي في معياره. رحل وحج ولقي ابن عرفة وقال له: إن تأليفك لا ينتفع به المبتدي لصعوبته ولا يحتاج إليه المنتهي فتغير وجه ابن عرفة وألقى على صاحب الترجمة مسائل أجاب عنها في الحين، ويقال إن كلامه هذا هو الحامل لابن عرفة على بسط العبارة في أواخر مختصره، وناظر الإِمام سعيد العقباني في مسائل جمعها العقباني وسماها لباب اللباب في ناظرة القباب. توفي سنة 778 هـ أو 779 هـ[1376م]، أو [1377م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
أَحْمد بن قَاسم بن عبد الرَّحْمَن الجذامي أَبُو الْعَبَّاس القباب قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ صَدرا من صُدُور عدُول الحضرة بفاس وَولي الْقَضَاء بجبل الْفَتْح وَكَانَ حسن السمت وَدخل سلا وَأَنا بهَا فاستدعيته إِلَى دَعْوَة فَاعْتَذر فَكتبت إِلَيْهِ
(أَبَيْتُم دَعْوَتِي أما لبأو ... ويأبى مثله مثلي الطريقه)
(وبالمختار للنَّاس اقْتِدَاء ... وَقد حضر الْوَلِيمَة والعقيقه)
(وَغير غَرِيبَة إِن رق حر ... على من حَاله مثلي رَقِيقه)
(وَأما زاجر الْوَرع اقتضاها ... ويأبى ذَاك دكان الوثيقه)
قَالَ ثمَّ دخل غرناطة سنة 762 وَرجع إِلَى فاس وَهُوَ حسن السمت انْتهى وقرأت بِخَط بعض المغاربة أَن الْمَذْكُور حقد على ابْن الْخَطِيب إِلَى أَن وَقع لَهُ مَا وَقع فَكَانَ مِمَّن أفتى بقتْله وعاش هُوَ إِلَى حُدُود السّبْعين
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
أحمد بن قاسم القبّاب الجذامى.
من أهل فاس المحروسة، الفقيه، الخطيب بها.
ولى القضاء بحبل الفتح ، وكان متصفا به بجزالة النهوض بأعبائه.
وله شرح مسائل ابن جماعة، وشرح قواعد عياض .
ورحل وحجّ رحمة الله عليه ولقى جماعة هنالك .
أخذ عنه ابن قنفذ، والولى الصالح أبو حفص: عمر أرجراج وغيرهما- توفى-رحمة الله عليه-فى خامس الحجة سنة 778 .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)