أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي العدوي أبو العباس
ابن البناء أحمد
تاريخ الولادة | 654 هـ |
تاريخ الوفاة | 721 هـ |
العمر | 67 سنة |
مكان الولادة | مراكش - المغرب |
مكان الوفاة | مراكش - المغرب |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي العددي، أبو العباس، ابن البناء:
رياضيّ باحث، من أهل مراكش، مولدا ووفاة. كان أبوه بناءاً. ونشأ هو منصرفا إلى العلم، فنبغ في علوم شتى. وانقطع مدة عن أكل ما فيه روح. وأصيب بحالة عصبية فحجب في بيته سنة وتعافى. له (حاشية على الكشاف) و (منتهى السلوك في علم الأصول) و (كليات) في المنطق و (شرحها) و (وكليات) في العربية و (المقالات - خ) في الحساب، و (اللوازم العقلية في مدارك العلوم) و (الروض المريع في صناعة البديع - خ) قي الرباط، بأول المجموع (3172 ك) واقتنيت منه نسخة مغربية نفيسة، و (تلخيص أعمال الحساب) نظمه ابن غازي، وشرح نظمه، وطبع النظم وشرحه بفاس، و (عنوان الدليل من مرسوم خط التنزيل - خ) رسالة في الرباط (المجموعة 1134 ك) وفي خزانة الرباط (1061 ك) مجموع مخطوط، اوله (كتاب فيه أعمال الحساب) لصاحب الترجمة وكتاب قي (النجوم - خ) لعله (منهاج الطالب لتعديل الكواكب) في شستربتي (4087) ورسالة في ((المكاييل) وجزء في (المساحات) ومقالة في علم (الأسطرلاب) وجزء في (الأنواء) فيه صور الكواكب، و (قانون) في معرفة الأوقات بالحساب .
-الاعلام للزركلي-
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عُثْمَان الْأَزْدِيّ الْعَدوي أَبُو الْعَبَّاس ابْن الْبناء أَخذ عَن قَاضِي الْجَمَاعَة أبي عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن يحيى المراكشي وَأبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي البركات المشرف وَأبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد الْمعَافِرِي الْمَدْعُو ابْن أبي عَطاء وَأبي الْحُسَيْن بن أبي عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن يحيى المعقلي وَغَيرهم وَكَانَ فَاضلا عَاقِلا نبيها انْتفع بِهِ جمَاعَة فِي التَّعْلِيم وَكَانَ يشغل من بعد صَلَاة الصُّبْح إِلَى قرب الزَّوَال مُدَّة إِلَى أَن كَانَ فِي سنة 699 فَخرج إِلَى صَلَاة الْجُمُعَة فِي يَوْم ريح وغبار وتأذى بذلك وأصابه يبس فِي دماغه وَكَانَ لَهُ مُدَّة لَا يَأْكُل مَا فِيهِ روح فبدت مِنْهُ أَحْوَال لم يعهدوها مِنْهُ وَصَارَ يكاشف كل من دخل عَلَيْهِ ويخبره بِمَا هُوَ عَلَيْهِ فَأمر الشَّيْخ أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن عبد الْكَرِيم الأغماتي أَهله أَن يحجبوه فَأَقَامَ سنة ثمَّ صَحَّ وَخرج إِلَى النَّاس وَصَارَ يذكر فِيمَا جرى لَهُ من ذَلِك عجائب وَأَنه رأى صوراً علوِيَّة وُجُوههم مضيئة فَكَلَّمُوا بعلوم جمة تتَعَلَّق بمعاني الْقُرْآن بأساليب بديعة قَالَ ثمَّ هجم على جمَاعَة فِي صُورَة مفزعة - فَذكر كلَاما طَويلا وَله من التواليف التَّلْخِيص فِي الْحساب فِي سفر واللوازم الْعَقْلِيَّة فِي مدارك الْعُلُوم فِي سفر وَالرَّوْض المريع فِي صناعَة البديع فِي سفر وَكتاب فِي الْأَوْقَات وَكتاب فِي الأنواء وَغير ذَلِك وَاسْتمرّ بِبَلَدِهِ يشغل النَّاس إِلَى أَن مَاتَ سنة 721
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عُثْمَان الأزديّ الْعَدْوى أَبُو الْعَبَّاس ابْن الْبناء
أَخذ عَن قاضي الْجَمَاعَة مُحَمَّد بن على المراكشى وأبى عبد الله مُحَمَّد ابْن أَبى البركات أَبى الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد الْمَدْعُو ابْن أَبى عَطاء وأبي الْحُسَيْن ابْن أَبى عبد الرَّحْمَن وَغَيرهم وَكَانَ فَاضلا عَاقِلا نبيهاً انْتفع بِهِ جمَاعَة في التَّعْلِيم وَكَانَ يشْتَغل من بعد صَلَاة الصُّبْح إِلَى قريب الزَّوَال مُدَّة إِلَى أَن كَانَ فى سنة 699 فَخرج إِلَى صَلَاة الْجُمُعَة في يَوْم ريح وغبار فتأذى بذلك وأصابه يبس في دماغه وَكَانَ لَهُ مُدَّة لَا يَأْكُل مَا فِيهِ روح فبدت مِنْهُ أَحْوَال لم تعهد وهيئات عَجِيبَة وَصَارَ يكاشف كل من دخل عَلَيْهِ ويخبره بِمَا هُوَ عَلَيْهِ فَأمر الشَّيْخ أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن عبد الْكَرِيم الأغماتي أَهله أَن يحجبوه فَأَقَامَ سنة ثمَّ صَحَّ وَخرج إلى النَّاس وَصَارَ يذكر مَا جرى لَهُ من ذَلِك وَفِيه عجائب مِنْهَا أَنه رأى صوراً علوِيَّة
وُجُوههم مضيئة تكلمُوا بعلوم جمة تتَعَلَّق بمعاني الْقُرْآن بأساليب بديعة قَالَ ثمَّ هجم عليّ جمَاعَة في صور مفزعة فَذكر كلَاما طَويلا وَله مصنفات مِنْهَا التخليص فِي الْحساب فى سفر وَكتاب فِي الأوفاق وَكتاب في الأنواء وَغير ذَلِك وَاسْتمرّ بِبَلَدِهِ يُفِيد النَّاس إِلَى أَن مَاتَ سنة 721 إحدى وَعشْرين وَسَبْعمائة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني.
أحمد بن محمد بن عثمان الأزدى
عرف بابن البناء، المراكشى الدار والوفاة.
كان رحمه الله تعالى وقورا صموتا فاضلا متفننا فى العلوم، اشتهر من أنواعها بفن التعاليم، سريع التصور، عالى الادراك.
له مصنفات عديدة، منها كتاب فى الجبر والمقابلة المسمى بالأصول، والمقدمات الملخص من شرح الإمام المتبحر فى علم التعاليم أبى القاسم القرشى تزيل بجاية.
ومنها تلخيص أعمال الحساب: كتاب عظيم المنفعة فى فنه، واختصاره لتفسير الزمخشرى .
ومنها القانون الكلى فى المنطق.
ومنها رفع الحجاب، عن تلخيص أعمال الحساب وتأليفه المسمى باليسارة، فى تعديل السيارة. والمنهاج، والروض المربع فى صناعة البديع، ومراسم الطريقة فى علم الحقيقة، وعوارف المعارف: فى حقيقة النظر للعارف، وشرح مراسم الطريقة. وغير ذلك من التآليف المفيدة النافعة.
منها: منهاج الطالب فى تعديل الكواكب، وأحكام النجوم، ومقاله فى علم الاسطرلاب. ورسالة فى ذكر الجهات والقبلة، وقانون فى معرفة الاوقات بالحساب. وقانون فى فصول السنة، وقانون فى ترحيل الشمس، وقانون فى الفرق بين الحكمة والشعر. . الخ.
أخذ عن قاضى الجماعة بفاس: أبى الحجاج: يوسف بن أحمد بن حكم التّجيبى، ويعقوب بن عبد الرحمن الجزولى المكناسى، والعالم أبى محمد الفشالى والقاضى أبى عبد الله بن عبد الملك المراكشى.
وأخذ الهيئة والنجوم عن السجلماسى، وبرع فى ذلك عليه حتى بلغ الغاية التى لم يلحقها أحد من أهل زمانه.
[وكان معروفا بطهارة الاعتقاد ] واتباع طريق السنة.
أنشدنا له شيخنا أبو عبد الله: محمد بن قاسم القصار قال: أنشدنى أبو العباس التسولى، قال: أنشدنى أبو العباس [الدقونى قال: أنشدنى أبو عبد الله: محمد المواق، قال أنشدنى المنتورى قال: أنشدنى ابن بقى، قال أنشدنى ابن الشاطر، قال: أنشدنى أبو العباس ] أحمد بن البناء:
قصدت إلى الوجازة فى كلامى … لعلمى بالصواب فى الاختصار
ولم أحدر فهو ما دون فهمى … ولكن خفت إزراء الكبار
فشأن فحولة العلماء شأنى … وشأن البسط تعليم الصغار
توفى فى سنة 721 وقيل: سنة 726 وولد سنة 646 وأخذ عنه أبو عبد الله الأبلّى وابنا الإمام وأبو زيد اللجائى وغير هؤلاء.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
أبو العباس أحمد بن محمَّد الأزدي المراكشي: عرف بابن البناء الإِمام العالم المشهور المتفنن في العلوم العارف بالتعاليم والهيئة والنجوم المشهور باتباع السنة النبوية وبالصلاح والدين المتين. انتفع بصحبة الولي الكامل أبي زيد الهزميري أخذ عنه ودعا له وكان يراجعه في مشكلات المسائل وعن أبي بكر القلانسي، وقرأ على محمَّد بن عبد الملك وتفقه على أبي عمر الزناتي وقرأ عليه شرحه على الموطأ وعلى القاضي أبي الحسن المغيلي إرشاد أبي المعالي وعلى أبي الوليد بن حجاج المعيار والمستصفى وهما لأبي حامد الغزالي وفرائض الحوفي وتفقه عليه في التهذيب وأخذ علم السنن عن قاضي الجماعة بفاس أبي الحجاج يوسف التجيبي المكناسي وأبي يوسف يعقوب الجزولي وأبي محمَّد الفشتالي وغيرهم وحدّث عن يعيش بن القديم، وعنه جماعة منهم محمَّد بن إبراهيم المعروف بابن الحاج وأبو زيد عبد الرحمن البجائي وأبو جعفر بن صفوان. قال الحافظ ابن رشيد: لم أرَ عالماً بالمغرب إلا رجلين ابن البناء بمراكش وابن الشاط بسبتة. ألّف التآليف الكثيرة في فنون من العلم منها: عنوان مرسوم خط التنزيل، وحاشية على الكشاف، والاقتضاب، والتقريب للطالب اللبيب في أصول الدين، ومنتهى السول في علم الأصول، وتنبيه المفهوم على إدراك العلوم، وشرح على تنقيح القرافي، ومراسم الطريقة في علم الحقيقة، وكتاب في الفرائض؛ وتلخيص في الحساب وشرحه رفع الحجاب، وكليات في المنطق وشرحها وجزء في الجدل وكليات في العربية وغير ذلك مما هو كثير في فنون شتى، واسع الترجمة كثير الكرامات. مولده سنة 649 هـ وتوفي سنة 721 هـ[1321 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف