أبي الحسن نور الدين علي بن عبد الله بن علي النطوبسي السنهوري

تاريخ الولادة814 هـ
تاريخ الوفاة889 هـ
العمر75 سنة
مكان الولادةمطوبس - مصر
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • القاهرة - مصر
  • مطوبس - مصر

نبذة

عَليّ بن عبد الله بن عَليّ نور الدّين أَبُو حسن النطوبسي ثمَّ السنهوري ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الْمَالِكِي الضَّرِير وَيعرف بالسنهوري. ولد سنة أَربع عشرَة وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بنطوبس وانتقل مِنْهَا الى سنهور فحفظ بهَا الْقُرْآن ثمَّ تحول الى الْقَاهِرَة فقطن الْجَامِع الْأَزْهَر مِنْهَا

الترجمة

عَليّ بن عبد الله بن عَليّ نور الدّين أَبُو حسن النطوبسي ثمَّ السنهوري ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الْمَالِكِي الضَّرِير وَيعرف بالسنهوري. ولد سنة أَربع عشرَة وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بنطوبس وانتقل مِنْهَا الى سنهور فحفظ بهَا الْقُرْآن ثمَّ تحول الى الْقَاهِرَة فقطن الْجَامِع الْأَزْهَر مِنْهَا وَحفظ الشاطبتين وألفية النَّحْو وَابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وَشَرحه للعضد والرسالة وَابْن الْحَاجِب الفرعي إِلَّا كراسين من آخِره وَعرض على جمَاعَة وَأَقْبل على الِاشْتِغَال فَتلا بالسبع على الشهَاب السكندري وَعَلِيهِ سمع التَّيْسِير والعنوان والْعَلَاء القلقشندي وَسمع عَلَيْهِ فِي البُخَارِيّ والشفا وَكَانَ الْعَلَاء يثني على جودة آدابه والنور البلبيسي الإِمَام والى أثْنَاء سُورَة هود عَليّ الشَّمْس العفصي وَكَذَا قَرَأَ فِي السَّبع عَليّ التَّاج بن تمرية والزين رضوَان العقبي وَالشَّمْس الطنتدائي نزيل البيرسية وتلا لكل من أبي عَمْرو وَابْن كثير وَالْكسَائِيّ على النُّور أبي عبد الْقَادِر وَلكُل من نَافِع وَحَمْزَة على الزين طَاهِر وَقَرَأَ عَلَيْهِ الشاطبية بحثا بل أَخذ عَنهُ الْفِقْه عَلَيْهِ الْمُخْتَصر وثلثي ابْن الْحَاجِب وَقطعَة من الْمُدَوَّنَة وَكَذَا أَخذ الْفِقْه أَيْضا عَن الزين عبَادَة سمع عَلَيْهِ ابْن الْجلاب والمختصر والرسالة وَالْكثير من ابْن الْحَاجِب وتفرس فِيهِ النجابة وَقَالَ مرّة للشَّيْخ مَدين خاطرك مَعَه بَقِي فِيهِ الْخَيْر وَأبي الْقسم النويري ولازمه كثيرا فِيهِ وَفِي غَيره وَأحمد اللجائي المغربي وَإِبْرَاهِيم الزواوي شَارِح الشَّامِل من كتبهمْ والبساطي وَيحيى العجيسي وَأبي عبد الله الرَّاعِي والبدر بن التنسي والولوي السنباطي والزين سَالم قَاضِي دمشق وَأبي الْفضل البجائي وَأبي الْجُود والشهابين الحناوي والأبدي وَبَعْضهمْ فِي الْأَخْذ عَنهُ أَكثر من بعض بل كَانَ أَخذه عَن العجيسي يَوْم إجلاسه فِي الشيخونية فَقَط وَعَن الرَّاعِي مذاكرة فِي مجَالِس يسيرَة وَعَن أبي الْجُود أَخذ الْفَرَائِض وَكَذَا أَخذهَا والحساب عَن ابْن المجدى سمع عَلَيْهِ الْفُصُول والألفية كِلَاهُمَا لِابْنِ الهائم وَقطعَة من الْمَجْمُوع وَمن الجعبرية وَعَن الشهابين أَخذ الْعَرَبيَّة وَكَذَا أَخذهَا عَن ابْن الْهمام والشمني وطاهر فَعَن أَوَّلهمْ قِطْعَة من شرح التسهيل لِأَبْنِ أم قَاسم وَعَن ثالثهم الألفية بقرَاءَته وثلثي الشَّافِعِيَّة لِابْنِ الْحَاجِب وَعَن ثانيهم المغنى لِابْنِ هِشَام وَشرح الْمِصْبَاح للعبري وَثَلَاثَة أَربَاع ابْن المُصَنّف وَنصف الجاربردي وَقطعَة من ابْن عقيل وَكَذَا أَخذ قِطْعَة مِنْهُ عَن القاياتي وَعَن السراج الوروري وَالشَّمْس البدرشي قِطْعَة من توضيح ابْن هِشَام وَعَن أَولهمَا شرح الشذور وَعَن ثَانِيهمَا جَمِيع الجاربردي وَعَن الْأمين الأقصرائي من شرح اللّبَاب للسَّيِّد عبد الله وَكَذَا أَخذ بعض الْعَرَبيَّة وَبَانَتْ سعاد عَن الزين مهنى وَالْأُصُول عَن القاياتي وَابْن الْهمام وَابْن الشمني والأقصرائي فَعَن الأول مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب سَمَاعا وَقِرَاءَة واليسير من شَرحه للعضد وَكَذَا عَن الْأمين مِنْهُ وَعَن الثَّانِي نصف تحريره وَعَن الثَّالِث الْعَضُد بقرَاءَته حفظا وعنهما قِطْعَة من الْكَشَّاف انْتَهَت على ثَانِيهمَا خَاصَّة إِلَى واذْكُرُوا الله وَعنهُ عَن الأقصرائي قِطْعَة من تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَعَن الشمني وَحده جَمِيع الْمُخْتَصر شرح التَّلْخِيص وَقطعَة من المطول وَعَن الشرواني بعض الْمُخْتَصر وَغَيره وَعَن البدرشي الْمَتْن وَعَن الوروري الصّرْف والقطب فِي الْمنطق وَكَذَا أَخذ فِي الْمنطق عَن الأبدي وَعَن القاياتي جلّ شرح ألفية الْعِرَاقِيّ فِي آخَرين كالسعد بن الديري والعز عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ بل أَخذ عَن هَؤُلَاءِ غير مَا ذكر كمجلسين فِي الحَدِيث ومجلس فِي التَّفْسِير عَن الأقصرائي وَسمع على شَيخنَا الْمُوَطَّأ لكل من يحيى بن يحيى وَأبي مُصعب وَالنَّسَائِيّ الْكَبِير بفوت مجلسين فِيهِ وَكَذَا دَلَائِل النُّبُوَّة وَقطعَة من سيرة ابْن هِشَام بل حضر عِنْده فِي الأمالي وَغَيرهَا وعَلى الْمُحب بن نصر الله الْحَنْبَلِيّ الْكثير من مُسْند أَحْمد وعَلى الزين الزَّرْكَشِيّ الْخَتْم من مُسلم وعَلى الشُّيُوخ الَّذين قَرَأَ عَلَيْهِم الديمي فِي الكاملية البُخَارِيّ وَلَا زَالَ يدأب فِي الِاشْتِغَال حَتَّى برع وأشير إِلَيْهِ بالفضيلة، وَحج وجاور وأقرأ هُنَاكَ فِي الْعَضُد وَغَيره بل درس للمالكية بالبرقوقية عقب أبي الْجُود بعد مُنَازعَة من الشّرف أبي سهل بن عمار وَكَذَا فِي الأشرفية برسباي نِيَابَة عَن حفيدي شَيْخه عبَادَة واستنابه الحسام بن حريز فِي بعض التداريس وَيخرج بِهِ جمَاعَة صَارُوا مدرسين وَصَارَ بِأخرَة شيخ الْمَالِكِيَّة بِلَا مدافع وازدحم فِي حلقته الْفُضَلَاء حَتَّى صَارَت بعيد الثَّمَانِينَ من أجل حلق دروس الْعلم واستغرق أوقاته فِي ذَلِك كل هَذَا مَعَ التَّحَرِّي فِي تَقْرِيره ومباحثه بِحَيْثُ تطمئِن النَّفس الزكية لما يبديه وحدة فِي خلقه ثمَّ زَالَت، وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الشّرف يحيى بن الجيعان وَكَانَ هُوَ يتَوَجَّه لبيتهم بِالْبركَةِ وَغَيرهَا لإقرائه وَمن شَاءَ الله من بنيه مِمَّا تحمله عَلَيْهِ الْحَاجة وَرُبمَا حضر إِلَيْهِ فِي الْجَامِع والشرف عبد الْحق السنباطي وَغَيره من فضلاء الْمَذْهَب فضلا عَن مذْهبه، وَكتب على الْمُخْتَصر من كتبهمْ شرحا لم يكمل، وَكَذَا عمل شرحين للجرومية فِي الْعَرَبيَّة كتبا عَنهُ وَكَثِيرًا مَا كَانَ يراسلني فِي السُّؤَال عَن أَشْيَاء تقع لَهُ من الْمُتُون وَالرِّجَال سِيمَا حِين توجهه لتحرير ابْن عبد السَّلَام شرح ابْن الْحَاجِب وَيُصَرح بِأَنَّهُ لَا يطمئن لغير مَا أبديه وتكرر قَصده لي بِالسَّلَامِ عقب سَفَرِي وَفِي ضعْفي وَكَذَا عدته فِي مرض مَوته وَأظْهر أتم بشر وَصَارَ مَعَ شدَّة مَا هُوَ فِيهِ يُبَالغ فِي الْأَدَب معي، وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ خَاتِمَة الحلبة. مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء تَاسِع عشر رَجَب سنة تسع وَثَمَانِينَ بعد توعكه أَيَّامًا وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد ثمَّ دفن بحوش الشَّيْخ عبد الله المنوفي وتأسف النَّاس على فَقده وَلم يُخَالف فِي الْمَالِكِيَّة مثله، وَوجد لَهُ من النَّقْد مَا ينيف على أَرْبَعمِائَة دِينَار، وَمن الْكتب مَا يوازيها سوى مَا تصدق بِهِ عِنْد مَوته وَهُوَ نَحْو عشْرين دِينَارا لجَماعَة من طلبته وَغَيرهم رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

علي بن عبد الله بن علي الأزهري السنهوري، نور الدين: فقيه مالكي مصري. اشتهر بالفقه والعربية القراآت، ومات وهو كفيف.
له " شرح " على مختصر خليل، في الفقه، لم يكمل، وشرحان للآجرومية في النحو، ثانيهما مخطوط في الظاهرية (1743) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

نور الدين أبو الحسن علي بن عبد الله السنهوري: الإِمام الكامل العالم الجليل الفاضل الحافظ المحدّث شيخ المالكية في وقته. أخذ عن الزين طاهر النويري والبساطي والزين عبادة وأبي القاسم النويري وأحمد البجائي والبدر التنسي ويحيى العلمي وأبي عبد الله الراعي والولي السنباطي وغيرهم، وعنه أئمة منهم الشيخ أحمد زروق وأبو الحسن الشاذلي المنوفي والحطاب الكبير والشمس التتائي والشمس والناصر اللقانيان ويوسف التتائي والفيشي له شرح على المختصر وتعليق على التلقين. مولده سنة 814 هـ وتوفي في رجب سنة 889 هـ[1484م].

 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

على بن عبد الله السنهورى أبو الحسن.
ولد بطوس، وانتقل إلى سنهور، وهما قريتان من قرى مصر، ثم تحول إلى القاهرة.
أخذ عن أبى القاسم النويرى، وإبراهيم الزواوى، وغيرهما.
شرح مختصر خليل، ومقدمة ابن آجروم-فى النحو-بشرحين.
توفى في رجب سنة 889 أخذ عنه أبو العباس: أحمد زروق وغيره.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)