عبد الغني بن أحمد بن محمد الدميري أبي الفضل تقي الدين

ابن تقي

تاريخ الولادة830 هـ
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • مصر - مصر

نبذة

عبد الْغَنِيّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ التقي أَبُو الْفضل بن الشهَاب الدَّمِيرِيّ الأَصْل الْمصْرِيّ الْمَالِكِي أَخُو المحيوي عبد الْقَادِر الْآتِي وَيعرف كأبيه بِابْن تَقِيّ. ولد فِي الْمحرم سنة ثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن والرسالة والألفية وَعرض على شَيخنَا والمحب بن نصر الله والزين عبَادَة وَالْعلم البُلْقِينِيّ والأمين الاقصرائي والشهاب السيرجي

الترجمة

عبد الْغَنِيّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ التقي أَبُو الْفضل بن الشهَاب الدَّمِيرِيّ الأَصْل الْمصْرِيّ الْمَالِكِي أَخُو المحيوي عبد الْقَادِر الْآتِي وَيعرف كأبيه بِابْن تَقِيّ. ولد فِي الْمحرم سنة ثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن والرسالة والألفية وَعرض على شَيخنَا والمحب بن نصر الله والزين عبَادَة وَالْعلم البُلْقِينِيّ والأمين الاقصرائي والشهاب السيرجي وأجازوا لَهُ فِي آخَرين مِمَّن لم يجز كالبدر بن الْعَيْنِيّ وَابْن التنس والقاياتي وَابْن الديري وباكير وطاهر والقرافي والزين الزَّرْكَشِيّ كل ذَلِك فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين بل قَرَأَ على شَيخنَا فِي الشفا وَسمع على الزين الزَّرْكَشِيّ فِيهِ وَكَذَا قَرَأَ الشاطبية بِتَمَامِهَا على الشهَاب السكندري القلقيلي المقرىء فِي سنة أَربع وَخمسين وَالْبُخَارِيّ بِتَمَامِهِ على الشَّمْس الْجلَال شيخ الالجيهية وخازن المحمودية مَعَ مُرَاعَاة شَرحه للكرماني وَقَالَ إِنَّه أَفَادَ أَكثر مِمَّا اسْتَفَادَ وَسمع فِي النَّسَائِيّ الْكَبِير على السَّيِّد النسابة وَأبي نَافِع الْأَزْهَرِي وَالشَّمْس التنكزي وَغَيرهم وَقَرَأَ ايضا على التقي الشمني وَحضر دروسه ودروس الشرواني وَأخذ فِي الْفِقْه والعربية عَن السنهوري وَمن قبله عَن أبي الْقسم النويري والزين طَاهِر بقرَاءَته وَقِرَاءَة غَيره وَعَن التقي الحصني فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان والعربية والمنطق وَغَيرهَا فِي آخَرين وناب فِي الحكم عَن الولوي السنباطي فِي آخر عمره فَمن بعده، ودرس بالحجازية وَكَذَا قَرَأَ الميعاد بالالجيهية بل وَقَرَأَ عِنْد ابْن حريز فِي رَمَضَان عدَّة كتب وَأفْتى، وَحج وسافر لبَعض الْقرى، وَهُوَ عَاقل متودد تكلّف هُوَ وَجَمَاعَة شُهُود مَجْلِسه بِجَامِع الفكاهين فِي حكم نسب إِلَيْهِ ثمَّ اسْتَقل بِالْقضَاءِ بعد أَخِيه فِي أَوَاخِر صفر وَلبس التشريف فِي أَوَائِل ربيع الأول سنة سِتّ وَتِسْعين وَكَذَا اسْتَقر بعده بالشيخونية وَيُقَال إِن الْخَطِيب الوزيري اشْترك مَعَه فِيهِ.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.