عبد القادر بن حسين بن علي المحيوي

ابن مغيزل عبد القادر

تاريخ الولادة865 هـ
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

عبد الْقَادِر بن حُسَيْن بن عَليّ بن عمر المحيوي القاهري الشَّافِعِي الشاذلي وَيعرف بِابْن مغيزل. / ولد فِي رَجَب سنة خمس وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بسويقة السباغين وَنَشَأ فاشتغل وَقَرَأَ على السنهوري فِي ابْن المُصَنّف وعَلى البرهاني الكركي الامام التَّوْضِيح لِابْنِ هشم ولازمه وعَلى الزين الابناسي بداية الْهِدَايَة للغزالي ولقنه الذّكر وعَلى ابْن قَاسم والخيضري والديمي وخطيب جَامع طولون على ابْن أبي دَاوُد الْجَوْجَرِيّ بل حضر دروس الشَّمْس الْجَوْجَرِيّ وَغَيره واختص بِجلَال الدّين ابْن السُّيُوطِيّ وَبَالغ فِي المناضلة عَنهُ والتنويه بِهِ وَقصر نَفسه عَلَيْهِ زَمنا وأذهب كتبه الَّتِي كَانَ ينْتَفع بهَا فِي تَحْصِيل جملَة من تصانيفه الَّتِي يخفى شَأْنهَا على غير أولي البصائر وَصَارَ يطمعه أَنه إِذا عمل قَاضِيا يفرر لَهُ كَذَا وَكَذَا بل يكون هُوَ الْمرجع

الترجمة

عبد الْقَادِر بن حُسَيْن بن عَليّ بن عمر المحيوي القاهري الشَّافِعِي الشاذلي وَيعرف بِابْن مغيزل. / ولد فِي رَجَب سنة خمس وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بسويقة السباغين وَنَشَأ فاشتغل وَقَرَأَ على السنهوري فِي ابْن المُصَنّف وعَلى البرهاني الكركي الامام التَّوْضِيح لِابْنِ هشم ولازمه وعَلى الزين الابناسي بداية الْهِدَايَة للغزالي ولقنه الذّكر وعَلى ابْن قَاسم والخيضري والديمي وخطيب جَامع طولون على ابْن أبي دَاوُد الْجَوْجَرِيّ بل حضر دروس الشَّمْس الْجَوْجَرِيّ وَغَيره واختص بِجلَال الدّين ابْن السُّيُوطِيّ وَبَالغ فِي المناضلة عَنهُ والتنويه بِهِ وَقصر نَفسه عَلَيْهِ زَمنا وأذهب كتبه الَّتِي كَانَ ينْتَفع بهَا فِي تَحْصِيل جملَة من تصانيفه الَّتِي يخفى شَأْنهَا على غير أولي البصائر وَصَارَ يطمعه أَنه إِذا عمل قَاضِيا يفرر لَهُ كَذَا وَكَذَا بل يكون هُوَ الْمرجع ثمَّ تنافرا وتشاققا لسوء عشرَة ذك وَظُهُور مُقَدمَات كذبه ولازمني فِي قِرَاءَة شرحي للتقريب بعد سَمَاعه مني للمسلسل بِشَرْطِهِ وجزء عَاشُورَاء لِلْمُنْذِرِيِّ وعَلى لتجفة عيد الْفطر لزاهر وَغير ذَلِك وَسمع على الْمُحب بن الشّحْنَة وَأبي السُّعُود الغراقي وَمِمَّا سَمعه عَلَيْهِ بعض السّنَن الْكُبْرَى للنسائي والزين عبد الْغَنِيّ بن الْبِسَاطِيّ والبهاء المشهدي والشمسين السنباطي وَتردد إِلَيْهِ كثيرا والعقبي والولوي السُّيُوطِيّ والشهاب البيجوري وَالشَّمْس مُحَمَّد بن أَحْمد القمصي سمع عَلَيْهِ من فضل الْمَدِينَة فِي جَامع التِّرْمِذِيّ إِلَى آخِره والزين بن مزهر سمع عَلَيْهِ بشرى اللبيب، وَأخذ التصوف وَشرح التائية عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن عمر المغربي نزيل القاهرية واغتبط بِهِ فِي ذَلِك وتولع بِالْكِتَابَةِ فِي شرح الملحة وَغَيره وَكَذَا اغتبط بِأبي النجا بن الشَّيْخ خلف الفوي ولازمه ونوه بِهِ وَكَانَ مَعَه عَليّ ابْن الاسيوطي وَعظم اخْتِصَاصه بالبرهان الكركي الامام وَمَعَ ذَلِك كُله فَهُوَ فَقير صابر لطف الله بِهِ.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.