عبد الله بن يوسف بن عبد الله أبي محمد جمال الدين

ابن هشام

تاريخ الولادة708 هـ
تاريخ الوفاة761 هـ
العمر53 سنة
مكان الولادةمصر - مصر
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • مصر - مصر

نبذة

التقى ابن الملقن بأكابر علماء عصره فأخذ عنهم، وانتفع بهم وكان لهم الأثر في رفعة منزلته العلمية منهم: 8 - عبد اللَّه بن يوسف بن عبد اللَّه جمال الدين المشهور بابن هشام ت 761 هـ أخذ عنه العربية.

الترجمة

ابن هِشَام
(708 - 761 هـ = 1309 - 1360 م)
عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن يوسف، أبو محمد، جمال الدين، ابن هشام:
من أئمة العربية. مولده ووفاته بمصر. قال ابن خلدون: ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه.
من تصانيفه " مغني اللبيب عن كتب الأعاريب - ط " و " عمدة الطالب في تحقيق تصريف ابن الحاجب " مجلدان، و " رفع الخصاصة عن قراء الخلاصة " أربع مجلدات، و " الجامع الصغير - خ " نحو، و " الجامع الكبير " نحو، و " شذور الذهب - ط " و " الإعراب عن قواعد الإعراب - ط " و " قطر الندى - ط " و " التذكرة " خمسة عشر جزءا، و " التحصيل والتفصيل لكتاب التذييل " كبير، و " أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك - ط " و " نزهة الطرف في علم الصرف " و " موقد الأذهان - ط " في الألغاز النحوية .
-الاعلام للزركلي-
 

عبد الله بن يوسف، المعروفُ بابن هشام، صاحبُ "مغني اللبيب" في النحو.
قال الشوكاني في ترجمته: وكان كثير المخالفة لأبي حيان، شديد الانحراف عنه، ولعل [ذلك]- والله أعلم - لكون أبي حيان كان منفردًا بهذا الفن في ذلك العصر، غيرَ مدافَع عن السبق فيه، ثم كان المنفردُ بعدَه هو صاحب الترجمة، وكثيرًا ما ينافسُ الرجل مَنْ كان قبله في رتبته التي صار إليها؛ إظهارًا لفضل نفسه بالاقتدار على مزاحمته لمن كان قبله، أو بالتمكن بالبلوغ إلى ما لم يبلغ إليه، وإلا، فأبو حيان هو من التمكُّن من هذا الفن بمكان، ولم يكن للمتأخرين مثله ومثل صاحب الترجمة، وهكذا نافس أبو حيان الزمخشريَّ، فأكثر من الاعتراض عليه في "البحر"، و"النهر الماد"؛ لكون الزمخشري ممن تفرد بهذا الشأن، وإن لم يكن عصره متصلاً بعصره، وهذه وقيعة ينبغي لمن أراد إخلاص العمل أن يتنبه لها؛ فإنها كثيرة اللقوع، بعيدة عن الإخلاص، وقد تصدَّر صاحبُ الترجمة للتدريس، وتفرد بهذا الفن، وأحاط بدقائقه وحقائقه، وصار له من الملكة ما لم يكن لغيره، واشتهر صيته في الأقطار، وطارت مصنفاته في غالب الديار، حتى قال ابن خلدون: ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه قد ظهر بمصر عالم يقال له: ابن هشام أَنْحَى من سيبويه. ولد سنة 708، ومات سنة 761، وله نظم، انتهى.

التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

عبد الله بن يُوسُف بن عبد الله بن يُوسُف بن أَحْمد بن عبد الله بن هِشَام جمال الدّين أَبُو مُحَمَّد النحوى الْفَاضِل الْمَشْهُور ولد فى ذِي الْقعدَة سنة 708 وَلزِمَ الشَّيْخ شهَاب الدّين عبد اللَّطِيف ابْن المرحل وتلا على ابْن السراج وَسمع من أَبى حَيَّان ديوَان زُهَيْر بن أبي سلمى وَلم يلازمه وَلَا قَرَأَ عَلَيْهِ وَحضر دروس الشَّيْخ تَاج الدّين التبريزي وَقَرَأَ على الشَّيْخ تَاج الدّين الْفَاكِهَانِيّ جَمِيع شرح الْإِشَارَة لَهُ إِلَّا الورقة الْأَخِيرَة وتفقه للشَّافِعِيّ ثمَّ تحنبل فحفظ مُخْتَصر الْخرقِيّ فِي دون أَرْبَعَة أشهر وَذَلِكَ قبل مَوته بِخمْس سِنِين وأتقن الْعَرَبيَّة ففاق الأقران بل الشُّيُوخ وَحدث جمَاعَة بالشاطبية وَتخرج بِهِ جمَاعَة من أهل مصر وَغَيرهم وَله تَعْلِيق على ألفية ابْن مَالك ومغنى اللبيب عَن كتب الأعاريب أشتهر فِي حَيَاته وَأَقْبل النَّاس عَلَيْهِ وَكَانَ كثير الْمُخَالفَة لأبي حَيَّان شَدِيد الانحراف عَنهُ رَحمَه الله وتصدر الشَّيْخ جمال الدّين لنفع الطالبين وَانْفَرَدَ بالفوائد الغربية والمباحث الدقيقة والاستدراكات العجيبة وَالتَّحْقِيق الْبَالِغ والاطلاع المفرط والاقتدار على التَّصَرُّف فِي الْكَلَام والملكة الَّتِي كَانَ يتَمَكَّن بهَا من التَّعْبِير عَن مَقْصُوده بِمَا يُرِيد مسهبا وموجزا مَعَ التَّوَاضُع وَالْبر والشفقة ودماثة الْخلق ورقة الْقلب قَالَ لنا ابْن خلدون مَا زلنا وَنحن بالمغرب نسْمع أَنه ظهر بِمصْر عَالم بِالْعَرَبِيَّةِ يُقَال لَهُ ابْن هِشَام انحى من سِيبَوَيْهٍ وَمن تصانيفه غير المغنى عُمْدَة الطَّالِب فِي تَحْقِيق تصريف ابْن الْحَاجِب مجلدان رفع الْخَصَاصَة عَن قراء الْخُلَاصَة أَربع مجلدات التَّحْصِيل وَالتَّفْصِيل لكتاب التذييل والتكميل عدَّة مجلدات شرح الشواهد الْكُبْرَى وَالصُّغْرَى قَوَاعِد الْأَعْرَاب شذور الذَّهَب وَشَرحه الْجَامِع الصَّغِير قطر الندي وبل الصدى وَشَرحه الْكَوَاكِب الدرية فِي شرح اللمحة البدرية لأبي حَيَّان شرح بَانَتْ سعاد شرح الْبردَة إِقَامَة الدَّلِيل على صِحَة النحيل التَّذْكِرَة فِي خَمْسَة عشر مجلداً شرح التسهيل مسودة ورثاه ابْن نَبَاته بقوله
(سقى ابْن هِشَام فِي الثرى نوء رَحْمَة ... يجر على مثواه ذيل غمام)
(ساروى لَهُ من سيرة الْمَدْح مُسْندًا ... فَمَا زلت أروى سيرة ابْن هِشَام) ورثاه ابْن الصاحب بدر الدّين (تهنأ جمال الدّين بالخلد انني ... لفقدك عيشى ترحة ونكال) (فَمَا لدروس غبت عَنْهَا طلاوة ... وَلَا لزمان لست فِيهِ جمال)
وَمن شعر الشَّيْخ جمال الدّين ابْن هِشَام (وَمن يصطبر للْعلم يظفر بنيله ... وَمن يخْطب الْحَسْنَاء يصبر على الْبَذْل)
(وَمن لم يذل النَّفس فى طلب العلى ... يَسِيرا يَعش دهرا طَويلا أَخا ذل)
وَمَات فِي لَيْلَة الْجُمُعَة خَامِس ذِي الْقعدَة سنة 761

الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام الأنصارى جمال الدين (هكذا في الأصول وليست هذه الترجمة إلا لأبى محمد: عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام الأنصارى الشيخ جمال الدين الحنبلى النحوى المشهور. تفقه للشافعى ثم تحنبل، وأتقن العربية، وفاق الأقران بل الشيوخ، وحدث عن ابن جماعة بالشاطبية، وتخرج به جماعة من أهل مصر وغيرهم. تصدر للدراسة وانفرد بالفوائد الغريبة، والمباحث الدقيقة، والاستدراكات العجيبة. قال ابن خلدون: ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية، يقال له ابن هشام: أنحى من سيبويه) إمام النحويين الحنفى، صاحب المغنى والتوضيح، والجمل، وشارح الكافية وغير ذلك. وله كذلك: عمدة الطالب، فى تحقيق تصريف ابن الحاجب» و «شذور الذهب» وشرحه، و «قطر الندى وبل الصدى» وشرح بانت سعاد، وشرح البردة، وغير ذلك.
ولد سنة 708 وتوفى سنة 761 .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)