جلال بن أحمد بن يوسف التبريزي الميلاسي جلال الدين
التباني
تاريخ الولادة | 730 هـ |
تاريخ الوفاة | 793 هـ |
العمر | 63 سنة |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
وجلال بن أحمد بن يوسف التبريزي الميلاسي الشهير بالتباني.
أخذ الفقه عن العلامة قوام الدين الكاكي، والعلامة قوام الدين الأتقاني أمير كاتب، والعربية عن الشيخ جمال الدين بن هشام، والشيخ شهاب الدين بن عقيل، وبدر الدين بن أم قاسم.
وذكر إنه سمع صحيح البخاري أو بعضه على الشيخ الإمام علاء الدين ابن التركماني.
وكان فقيهًا، أصوليا، نحويا، بارعا.
انتصب للأشغال والإفادة والفتوى مدة طويلة.
وسئل بقضاء الحنفية فامتنع.
وولي تدريس الصرغتمشية ومدرسة السيفي الجاي، وصنف في أصول الفقه شرح المنار واختصر التلويح في شرح الجامع الصحيح لعلاء الدين بن مغلطاي وله شرح مختصر على إيضاح ابن الحاجب ومختصر في ترجيح مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة وتعليقة على البزدوي لم تكمل وقطعة على مشارق الأنوار في الحديث لم تكمل وقطعة على التلخيص لم تكمل ومنظوم في الفقه جمع عليه ما يناسبه من الفتوى في أربع مجلدات ورسالة في زيادة الإيمان ونقصانه ورسالة في عدم صحة الجمعة في مواضع من البلد ورسالة في البسملة وأخرى في الفرق بين الفرض العملي والواجب توفي رحمه الله في يوم الجمعة ثالث عشر رجب سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
جلال بن أحمد بن يوسف الرومي الثيري القاهري، جلال الدين التباني:
فقيه حنفي. أصله من بلدة في الروم يقال لها (ثيرة) قدم القاهرة واستقر في محلة (التبانة) خارجها، وكان يقام فيها سوق للتبن. وأخذ الفقه عن الإتقاني، والعربية عن ابن هشام وبرع فيهما. ودرّس عدة سنين.
وعرض عليه قضاء القضاة، فامتنع. له (شرح المنار) في أصول الفقه، و (اختصار شرح البخاري لمغلطاي) و (شرح مختصر ابن الحاجب) في الأصول ونظم كتابا في (الفقه) وشرحه.
وكتب مختصرا في (ترجيح مذهب أبي حنيفة) و (العناية بشأن الهداية - خ) بخطه في خزانة الرباط (201 ك) غير كامل، ذكره المنوني (الرقم 204) ويصحح عنده بالثيري. توفي بالقاهرة .
-الاعلام للزركلي-
الشيخ الإمام جلال الدين رسولا بن أحمد بن يوسف التركماني اليسري، المعروف بالتباني الحنفي، المتوفى في رجب سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة، عن بضع وستين سنة.
أخذ العربية عن ابن هشام وغيره وتفقّه على فقهاء عصره ومنهم الإتقاني وحَصَّل إلى أن صار شيخ الحنفية في عصره للإقراء والإفتاء وولي عدة مدارس.
قال ابن أبي شريف: كان اسمه رسولا، فكان لا يذكره ويكتب بخطه جلال. وكان فقيهًا أصوليًا، مشهورًا بالدِّيانة، انتصب للتدريس والفتوى مدة طويلة وسئل بقبول القضاء في مصر فامتنع. وألف مصنّفات، منها: "مختصر التلويح شرح البخاري" لمغلطاي و"شرح المختصر" لابن الحاجب و"شرح المنار". ونظم كتابًا في الفروع وشرحه في أربع مجلدات، وكتب على "البزدوي" و"المشارق" و"شرح التلخيص" وألف في منع تعدد الجمعة وفي زيادة الإيمان ونقصانه وفي البسملة وفي الفرق بين الفرض العمل والواجب وغير ذلك. سمع "البخاري" على الشيخ علاء الدين بن التركماني.
والتباني: بتاء مثناة بعدها باء موحدة، نسبة إلى التبانية. ورسولى: بألف مقصورة. والتبانية: ظاهر القاهرة نسب لنزوله إليها.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
جلال بن أَحْمد بن يُوسُف الثيري الْمَعْرُوف بالتباني بمثناة ثمَّ مُوَحدَة ثَقيلَة لنزوله التبانة ظَاهر الْقَاهِرَة جلال الدّين وَيُقَال كَانَ اسْمه رَسُولا قدم الْقَاهِرَة قبل الْخمسين وَسمع فِي البُخَارِيّ من الشَّيْخ عَلَاء الدّين التركماني وَأخذ عَنهُ وَعَن القوام الإتقاني وَمن القوام الكاكي وَأخذ فِي الْعَرَبيَّة عَن ابْن أم قَاسم والقوام الإتقاني وَالشَّيْخ جلال الدّين ابْن هِشَام وَابْن عقيل وبرع فِي الْفُنُون مَعَ الدّين وَالْخَيْر وصنف عدَّة تصانيف مِنْهَا الْمَنْظُومَة فِي الْفِقْه وَشَرحهَا فِي أَربع مجلدات وَشرح الْمَشَارِق والمنار وَالتَّلْخِيص وَاخْتصرَ شرح مغلطاي على البُخَارِيّ رَأَيْته بِخَطِّهِ وَله تصنيف فِي منع تعدد الْجُمُعَة وَالْآخر فِي أَن الْإِيمَان يزِيد وَينْقص وَكَانَ محباً فِي السّنة حسن العقيدة شَدِيدا على الاتحادية والمبتدعة وانتهت إِلَيْهِ رئاسة الْحَنَفِيَّة فِي زَمَانه وَعرض عَلَيْهِ الْقَضَاء غير مرّة فأصر على الِامْتِنَاع وَقَالَ هَذَا فن يحْتَاج إِلَى دربة وَمَعْرِفَة اصْطِلَاح وَلَا يَكْفِي فِيهِ الاتساع فِي الْعلم ودرس بالصرغتمشية والألجيهية وَكتب على الْفَتْوَى وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ وَلَده الشَّيْخ شرف الدّين وَالشَّيْخ عز الدّين الحاضري الْحلَبِي وَمَات فِي ثَالِث عشر رَجَب سنة 793 بِالْقَاهِرَةِ عَن بضع وَسِتِّينَ سنة
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
جلال بن أحمد التباني.
كان عالمًا كبيرًا، قال في "البدر الطالع": انتهت إليه رئاسة الحنفية، وعرض عليه القضاء غير مرة، فأصر على الامتناع، وقال: هذا أمر يحتاج إلى دراية ومعرفة اصطلاح، ولا يكفي فيه مجرد الاتساع في العلم. له مصنف في منع تعدد الجمعة، وآخر في أن الإيمان يزيد وينقص، وكان محبًا للحديث، حسنَ الاعتقاد، شديدًا على الاتحادية والمبتدعة، مات في سنة 793 بالقاهرة عن بضع وستين سنة.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
جلال بن أَحْمد بن يُوسُف التبريزي الْمَعْرُوف بالتبّاني
بمثناة ثمَّ مُوَحدَة ثَقيلَة نِسْبَة إِلَى التبّانة ظَاهر الْقَاهِرَة قدم الْقَاهِرَة قبل سنة 750 وَأخذ عَن جمَاعَة من أَهلهَا في فنون عديدة وبرع في الْجَمِيع مَعَ الدَّين وَالْخَيْر وصنّف عدَّة تصانيف مِنْهَا الْمَنْظُومَة في الْفِقْه وَشَرحهَا في أَربع مجلدات وَشرح الْمَشَارِق والمنار وَالتَّلْخِيص وَاخْتصرَ شرج مغلطاي على البخاري وَله مُصَنف في منع تعدد الْجمع وَآخر في أَن الإيمان يزِيد وَنقص وَكَانَ محباً للْحَدِيث حسن الِاعْتِقَاد شَدِيدا على الاتحادية والمبتدعة وانتهت إليه رياسة الحنيفة وَعرض عَلَيْهِ الْقَضَاء غير مرة فأصرّ على الِامْتِنَاع وَقَالَ هَذَا امْر يحْتَاج إلى دراية وَمَعْرِفَة اصْطِلَاح وَلَا يكفي فِيهِ مُجَرّد الاتساع في الْعلم وَمَات فِي ثَالِث رَجَب سنة 793 ثَلَاث وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ عَن بضع وَسِتِّينَ سنة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني.