أبي عبد الله محمد بن حارث بن أسد الخشني القيرواني
تاريخ الوفاة | 361 هـ |
مكان الوفاة | قرطبة - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
- قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف بن ناصح أبي محمد الأموي القرطبي "البياني"
- العباس بن عيسى بن محمد الممسي أبي الفضل
- أبي عبد الله محمد بن عمر بن لبابة "ابن لبابة"
- محمد بن عبد الملك بن أيمن بن فرج أبي عبد الله القرطبي "ابن أيمن"
- أحمد بن يوسف بن يعقوب أبي العباس
- أحمد بن أحمد بن زياد أبي جعفر الفارسي
- أحمد بن عبادة بن علكدة الرعيني "أبي عمر"
- أحمد بن نصر أبي حفص الداودي
- أبي بكر محمد بن محمد بن وشاح "ابن اللباد"
نبذة
الترجمة
أبو عبد الله محمَّد بن حارث بن أسد الخشني القيرواني ثم الأندلسي: الفقيه الحافظ الإِمام العالم المتفنن المشاور المؤرخ. تفقه بأحمد بن نصر وأحمد بن زياد وأحمد بن يوسف وابن اللباد وأبي الفضل المميس وسمع من جماعة منهم ابن أيمن وقاسم بن أصبغ وابن لبابة، تفقه به جماعة منهم عبد الرحمن التجيبي المعروف بابن حويبل، له تآليف حسنة مفيدة، منها كتاب الاتفاق والاختلاف في مذهب مالك وكتاب رأي مالك الذي خالفه فيه أصحابه وكتاب الرواة عن مالك وكتاب طبقات فقهاء المالكية وكتاب طبقات علماء إفريقية وكتاب مناقب سحنون وتاريخ وكتاب التعريف والمولد وكتاب الاقتباس وكتاب القضاة بقرطبة، يقال إن له مائة ديوان، رحل وعمره اثنا عشر عاماً من القيروان لقرطبة سنة 310 هـ واستوطنها وبها توفي سنة 361 هـ[971 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
مُحَمَّد بن حَارِث بن أَسد الْحَافِظ أَبُو عبد الله الْخُشَنِي القيرواني المغربي
حدث عَن الْقَاسِم بن أصبغ وَغَيره وصنف فِي الْفِقْه والتاريخ وَكَانَ شَاعِرًا بليغاً لكنه يلحن مَاتَ فِي صفر سنة إِحْدَى وَسبعين وثلاثمائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
ابن حارث: الحَافِظُ الإِمَامُ, أَبُو عَبْدِ اللهِ, مُحَمَّدُ بنُ حارث بن أسد الخشني القَيْرَوَانِيُّ, صَاحبُ التَّوَالِيفِ.
رَوَى عَنْ أَحْمَدَ بنِ نَصْرٍ، وَأَحْمَدَ بنُ زِيَادٍ, وَقَاسِمُ بنُ أَصْبَغَ, وَأَحْمَدُ بنُ عُبَادَةَ، وَاسْتوطنَ قُرْطُبَةَ, وتمكَّن مِنْ صَاحِبِهَا المُسْتَنْصِرِ المَرْوَانِيِّ.
لَهُ كِتَابُ "الاَتِّفَاقِ وَالاختلاَفِ" فِي مَذْهَبِ مَالِكٍ، وَكِتَابُ "الفُتْيَا", وَ"تَاريخُ الأَنْدَلُسِ", وَ"تَاريخُ الإِفْرِيقيِّينَ"، وَكِتَابُ "النسبِ", حَتَّى قِيْلَ إنَّه صنَّف للمُسْتَنْصِرِ مائَةَ دِيوَانٍ.
وَكَانَ مِنْ أَعِيَانِ الشُّعرَاءِ، وَكَانَ يتعَاطَى الكيمِيَاءَ, وَاحتَاجَ بَعْدَ موتِ مخدومِهِ إِلَى القعُودِ فِي حَانوتٍ يبيعُ الأَدْهَانَ.
رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ بنُ حَوْبيل.
توفِّي سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, وَقِيْلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
محمد بن الحَارِث بن أسد الخُشَنِيّ: من أهل القِيرَوان؛ يُكَنَّى: أبَا عبد الله.
سَمِعَ بالقَيروان: من أحمد بن زِيَاد، واحمد بن نَصْر وناظر فيه بالفقه. وسَمِعَ من عدة من رجال إفْريقيّة. وقَدِم الأنْدَلُس حَدَثاً سنة اثنتي عشرة فسمع بقُرْطُبة: من محمد بن عبد الملك ابن أَيْمَن، وقَاسِم بن أصْبغ، وأحمد بن عُبَادة، ومحمد بن عمر ابن لبابة، وأحمد بن زِياد، والحسن بن سَعْد وجماعة سِوَاهُم من شيوخ قُرْطُبَة. وكان: حافظاً للفقه، عالماً بالفتيا، حسن القياس ولى الشورى.
قال لي أبو مروان عُبَيْد الله بن الوَليد المُعَيْطيّ: قال لي أحمد بن عُبادة الرعيني: رَأيْتُ محمد بن حارِث بالقَيْرَوان سَنَة إحدى عشرة في مجلس أحمد بن نصر وهو شعلة يتوقد في المنَاظرة. قال لي أبو مروان: وكان محمد بن حارث حَكيم يعمل الأدْهان، ويتصرف في ضروب من الأعمال اللطيفة.
وكان: شَاعِراً بَليغاً إلاّ أنه كان يلحن. وتردّد ابن حارث في كور الثّغر ثم استقر بقُرْطُبَة. وألّف لأمير المؤمنين المسْتَنْصر بالله (رحمه الله) كُتباً كثيرة. بلغني أنه ألّف له مائة ديوان. وقد جمع له في رجال الأنْدَلُس كِتَاباً قد كتبنا منه في هذا الكتاب ما نسبناه إليه. تُوفِّيَ (رحمه الله) : بقُرْطُبَة لثلاث عشرة لَيْلة خلت من صفر سنة إحدى وستين وثَلاث مائة. ودفن بمَقبرة مومرة.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-
محمد بن الحارث بن أسد الخشنيّ القيرواني ثم الأندلسي، أبو عبد الله:
مؤرخ من الفقهاء الحفاظ. من أهل القيروان. انتقل إلى قرطبة صغيرا، فتعلم بها وولي الشورى. وألف لأمير المؤمنين المستنصر باللَّه كتبا كثيرة. قال ابن الفرضيّ: وكان شاعرا بليغا إلا أنه يلحن، وكان مغرى بالكيمياء، واحتاج بعد موت الحكم (المستنصر) إلى أن جلس في حانوت يبيع الأدهان.
من كتبه (القضاة بقرطبة - ط) و (أخبار الفقهاء والمحدثين) و (الاتفاق والاختلاف) في مذهب مالك، و (الفتيا) و (النسب) و (تاريخ علماء الأندلس) و (تاريخ الإفريقيين) و (طبقات فقهاء المالكية) و (المولد والوفاة) .
-الاعلام للزركلي-