محمد بن عبد الملك بن أيمن بن فرج أبي عبد الله القرطبي

ابن أيمن

تاريخ الولادة252 هـ
تاريخ الوفاة330 هـ
العمر78 سنة
أماكن الإقامة
  • قرطبة - الأندلس
  • العراق - العراق

نبذة

مُحَمَّد بن عبد الملك بن أيمن بن فرج: من أهل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الله: سمع ورحل وكان: فقيهاً عالماً، حافظاً للمسَائِل والأقضية، نبيلاً في الرأي، مُشاوراً في الأحكام، صدراً فيمن يُستفتى، وَولى الصلاة. وكان: ذا جَلالة. وكان: ضَابِطاً لكتبه، ثقة في روايته وألَّف مُصَنَّفاً في السنن. وذهب بصره في آخر عمره. وُلِدَ سنة آثنتين وخمسين ومائتين. تُوفِّي سنة ثلاثين وثلاث مائة.

الترجمة

مُحَمَّد بن عبد الملك بن أيمن بن فرج: من أهل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الله: سمع: من محمد بن وضَّاح، ومحمد بن عبد السلام الخُشَنيّ، وإبراهيم بن قاسم بن هِلال، ويحيى بن قاسم بن هلال، ومحمد بن باز، وعَبْد الله بن خالد، ومحمد بن عبد الواحد الخُولاَنِيّ، ومُحَمَّد بن يوسف بن مَطْروح، ومالك بن عليّ القرشي وغيرهم.
ورحل سنة أربع وسبعين ومائتين مع قاسم بن أصْبَغ، وآبن أبي عبد الأعلى فسمع بمصر: من المُطَّلب بن شعيب، والمقدام بن داود الرعيني، وسمع بمكَّة: من عليّ آبن عبد العزيز، والصايغ مُحَمَّد بن إسماعيل.
ودخل بغداد فسمع بها: من أحمد بن زُهير بن حرب: كتاب التاريخ، ومن إسماعيل بن إسحاق القاضي، وعَبْد الله بن أحمد بن حنبَل، ومضر بن محمد الأسدي، ومحمد بن الجَهْم السَّمريّ، وأبي إسماعيل الترْمذيّ، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وجماعة سواهم من نظرائهم، وشارك قاسم بن أصبغ في رجاله كلهم.
وكان: فقيهاً عالماً، حافظاً للمسَائِل والأقضية، نبيلاً في الرأي، مُشاوراً في الأحكام، صدراً فيمن يُستفتى، وَولى الصلاة بعد أحمد بن بَقِيَّ القاضي.

وكان: ذا جَلالة. وكان: ضَابِطاً لكتبه، ثقة في روايته وألَّف مُصَنَّفاً في السنن على تصنيف أبي داود أخذه الناس عنه.
سمعت مُحَمَّد بن يحيى بن عبد العزيز يقول: كان مُحَمَّد بن أيمن اماماً رَوَى النَّاس عنه كثيراً.
سمعت محمد بن يحيى بن عبد العزيز يقول: كان محمد حدثنا عنه جماعة من أصحابه، وذهب بصره في آخر عمره، قرأت على بعض كتبه بخطّه: وُلِدَ محمد بن أيمن يوم الجمعة أول يوم من ذي الحجة سنة آثنتين وخمسين ومائتين.
ووجدت بخِّط مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي دلَيْم وذَكَرَ أنَّه وجده بخطّ آبنه أحمد. تُوفِّي (رحمه الله) : ليلة السبت لنصف من شوال سنة ثلاثين وثلاث مائة. وقال الباجي وغير واحد ممن حدثنا عنه تُوفِّي: في شوال سنة ثلاثين. وثلاث مائة.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

مُحَمَّد بن عبد الْملك بن أَيمن بن فرج الْحَافِظ أبوعبد الله الْقُرْطُبِيّ
مُسْند الأندلس
رَحل فَسمع قَاسم بن أصبغ وَسمع ابْن وضاح وَالْبَغوِيّ
وَكَانَ عَالما بالفقه مفتياً بَصيرًا بِالْحَدِيثِ حَافِظًا
لَهُ السّنَن مخرج على سنَن أبي دَاوُد
ولد سنة اثتنين وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَمَات سنة ثَلَاث وَعشْرين فِي شَوَّال

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

ابْنُ أيمن:
الإِمَامُ الحَافِظُ العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الأَنْدَلُس، وَمُسنِدُهَا فِي زمانه، أبي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ أَيْمَن بن فَرَج القُرْطُبِيُّ، رفيقُ قَاسِمِ بنِ أَصْبَغ الحَافِظ فِي الرِّحْلَةِ.
وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ وَضَّاح، وَمُحَمَّد بن الجَهْمِ السِّمَّرِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ إِسْمَاعِيْلَ الصَّايغ، وَأَحْمَدَ بنَ أَبِي خَيْثَمَةَ، وَإِسْمَاعِيْلَ بن إِسْحَاقَ القَاضِي، وَجَعْفَر بنَ مُحَمَّدِ بنِ شَاكِر، وعلي بن عبد العزيز البغوي، ويحيى بن هِلاَلٍ، وَأُمماً سِوَاهُم.
رَوَى عَنْهُ: عَبَّاسُ بنُ أَصْبَغَ الحِجَارِيُّ، وَوَلَدُه أَحْمَد بنُ مُحَمَّدٍ، وَطَلَبَةُ الأَنْدَلس.
اشْتُهِرَ اسْمُهُ، وَولِي الصَّلاَة بِجَامِع قُرْطُبَة. وَكَانَ بَصِيْراً بِالفِقْه، مُفْتِياً بارِعاً، عَارِفاً بِالحَدِيْثِ وَطُرقه، عَالِماً بِهِ، صَنَّف كِتَاباً فِي السُّنَنِ، خرجه على "سنن أبي داود".
تُوُفِّيَ فِي مُنْتَصف شَوَّال سنَةَ ثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أبي مُحَمَّدٍ هَارُوْنَ مِنْ تُونس، عَنْ أَبِي القَاسِمِ بن بَقِي، عَنْ شُريح بن مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ الحَافِظ، حَدَّثَنَا حُمَام بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بنُ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَيْمَن، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ زهير، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا شَرِيْكٌ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ فُضَيْل بن عَمْرو -أُرَاهُ عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: تَمَتَّع رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ عُرْوَة: نَهَى أبي بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنِ المُتْعَةِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاس: فَمَا يَقُوْلُ عُريّة؟ قَالَ: نَهَى أبي بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنِ المُتْعَةِ. قَالَ: أَرَاهُم سَيَهْلِكُونَ. أَقُول: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ، وَيَقُوْلُوْنَ: قَالَ أبي بَكْرٍ وَعُمَرُ!
قُلْتُ: مَا قصد عُرْوَة مُعَارَضَةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِهِمَا، بَلْ رَأَى أَنَّهُمَا مَا نهيَا عَنِ المُتْعَة إلَّا وَقَدِ اطّلَعَا على ناسخ.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

محمد بن عبد الملك بن أيمن القرطبي أبي عبد الله الحافظ رحل إلى العراق وسمع من محمد بن إسماعيل الصائغ ومحمد بن الجهم السمري وطبقتهما وألف كتاباً على سنن أبي داود وكان بصيراً بمذهب مالك. توفي سنة ثلاثين وثلاثمائة وله ثمان وتسعون سنة

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

 

أبو عبد الله محمد بن عبد الملك بن أيمن القرطبي: الإمام الفقيه العالم الحافظ سمع من محمد بن إسماعيل الصائغ وقاسم بن هلال وقاسم بن أصبغ وابن وضاح وأكثر عنه والخشني ومحمد بن الجهم والعتبي والقاضي إسماعيل وغيرهم من أهل المشرق والمغرب وعنه ابن مسرة وابن عيشون وأبو محمد الباجي وغيرهم صنف كتاباً على سنن أبي داود كتاب حسن متقن جمع الفقه والحديث ورحلته للشرق كانت سنة 275 هـ مع قاسم بن أصبغ وقصدا الحافظ أبا داود ولما بلغا العراق وجداه، توفي قبل وصولها فلما فاتهما الاجتماع به عمل كل واحد منهما مصنفًا على سننه، توفي صاحب الترجمة سنة 330 هـ[941 م].

 

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

محمد بن عبد الملك، ابن أيمن، أبو عبد الله:
عالم بالحديث، أندلسي. رحل إلى العراق وحدّث بالمشرق وبالأندلس. له كتاب في (السنن) احتوى من صحيح الحديث وغريبه على ما ليس في كثير من المصنفات .

-الاعلام للزركلي-