أبي عبد الله محمد بن عمر بن لبابة

ابن لبابة

تاريخ الولادة225 هـ
تاريخ الوفاة314 هـ
العمر89 سنة
أماكن الإقامة
  • قرطبة - الأندلس

نبذة

مُحَمَّد بن عمر بن لُبابَة، مولى عثمان بن عُبَيْد الله بن عثمان: من أهل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الله آبن لُبابَة الفقيه. روى وكان: إماماً في الفقه، مُقدماً على أهل زَمانه في حفظ الرأي والبصر بالفُتيا. وكان: مُشاوراً ولم يكن له علم بالحَديث ولا معرفة بشيء منه. وكان: غير ضابط لروايته يُحَدِّث بالمعاني، ولا يراعي اللفظ. وكان: حافظاً لأخبار الأُنْدَلُس ملياً بها، وكان له حظ من النحو والخبر والشعر: وَوُلى الصَّلاة. ولد سنة خمس وعشرين ومائتين. وتُوفِّي سنة أربع عشرة وثلاث مائة. وهو آبن ثمانٍ وثمانين سنة.

الترجمة

مُحَمَّد بن عمر بن لُبابَة، مولى عثمان بن عُبَيْد الله بن عثمان: من أهل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الله آبن لُبابَة الفقيه.
روى عن عَبْد الله بن خالد، وعبد الأعلى بن وهْب، وأبان بن عيسى بن دِينار، وأبي زيد عَبْد الرَّحمن بن إبراهيم، وعثمان بن أيوب بن أصْبَغ بن خليل، ويحيى بن إبراهيم بن مُزيْن، ومُحَمَّد بن أحمد العُتبيّ، وقاسم بن مالك، ومالك بن علي القَطَنِيّ الزّاهد، وآبن مطروح، ومُحَمَّد بن وضَّاح وغيرهم.
وكان: إماماً في الفقه، مُقدماً على أهل زَمانه في حفظ الرأي والبصر بالفُتيا. درس كتب الرآستين سنة.
وكان: مُشاوراً في أيام الأمير عَبْد الله، مع عُبَيْد الله بن يحيى، ومُحَمَّد بن غالب، وخالد بن وَهْب الصغير؛ ثم انفرد بالفُتيا من أول أيام أمير المؤمنين النَّاصر فلم يكن يشركه أحد في رياسة البلد، والقيام بالشورى، ولم يكن له علم بالحَديث ولا معرفة بشيء منه.
وكان: غير ضابط لروايته يُحَدِّث بالمعاني، ولا يراعي اللفظ. وكان: حافظاً لأخبار الأُنْدَلُس ملياً بها، وكان له حظ من النحو والخبر والشعر: وَوُلى الصَّلاة وروى عنه الناس كثيراً. حدَّثنا عنه غير واحد من شُيوخنا. قال لي أبو مُحَمَّد البَاجِيّ: ولد مُحَمَّد بن عمر لُبابَة سنة خمس وعشرين ومائتين. وتُوفِّي في ليلة الاثنين لأربع بقين من شَعْبان سنة أربع عشرة وثلاث مائة.
وقال لي مُحَمَّد بن أحمد بن أبي دُلَيم: مات مُحَمَّد بن عمر بن لُبَابَة: وهو آبن ثمانٍ وثمانين سنة.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

 

 

ابن لبابة:
شَيْخُ المَالِكِيَّةِ، أبي عَبْدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ عُمَرَ بنِ لُبَابَةَ القُرْطُبِيُّ، مَوْلَى آلِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُثْمَانَ.
رَوَى عَنْ: عَبْدِ الأَعْلَى بنِ وَهْبٍ، وَأَبَانِ بنِ عِيْسَى، وَأَصْبَغَ بنِ خَلِيْلٍ، وَالعُتْبِيِّ، وَابْنِ صَبَّاحٍ. وَسَمِعَ "المُوَطَّأَ" مِنْ يَحْيَى بنِ مُزَيْنٍ -صَاحِبِ مُطَرِّفِ بنِ عَبْدِ اللهِ.
انْتَهَتْ إِلَيْهِ الإِمَامَةُ فِي المَذْهَبِ.
قَالَ ابْنُ الفَرَضِيِّ: وَكَانَ حَافِظاً لأَخْبَارِ الأَنْدَلُسِ، لَهُ حَظٌّ مِنَ النَّحْوِ وَالشِّعرِ، وَلِيَ الصَّلاَةَ بِقُرْطُبَةَ.
وَرَوَى عَنْهُ خَلْقٌ كَثِيْرٌ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ عِلمٌ بِالحَدِيْثِ، بَلْ يَنْقُلُ بِالمَعْنَى.
مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَلَهُ تِسْعُوْنَ سَنَةً.
رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الله بن محمد الباجي.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

 

محمد أبي عبد الله بن عمر بن لبابة مولى آل عبيد بن عثمان القرطبي روى عن عبد الله بن خالد وعبد الأعلى بن وهب وأبان بن عيسى وأبي زيد بن إبراهيم وأصبغ بن خليل ويحيى بن مزين والعتبي وقاسم بن محمد ومالك بن علي القطني وابن مطروح وابن وضاح وغيرهم.
وكان إماماً في الفقه مقدماً على أهل زمانه في حفظ الرأي والبصر بالفتيا. درس كتب الرأي: ستين سنة وكان اعتماده على العتبي وابن مزين.

وكان مشاوراً في أيام الأمير عبد الله مع عبيد الله بن يحيى وطبقته ثم انفرد بالفتيا مع صاحبه أبي صالح: أيوب بن سليمان وكانا متواخيين وكان أبي صالح يقدمه على نفسه ثم انفرد بعد موت أبي صالح سنين عدة فلم يشركه أحد في الرياسة والقيام بالفتيا ولم يكن له رحلة. وكان ممن برع في الحفظ للرأي ودارت عليه الأحكام نحواً من ستين سنة وناظر قاسم بن محمد. قال أبي الوليد الباجي: بن لبابة فقيه الأندلس. قال الصدفي: كان محمد بن لبابة من أهل الحفظ للفقه والفهم به أفقه الناس وأعرفهم باختلاف أصحاب مالك وعمر وشاهد القضايا والأحكام مع تمييز وإدراك لم يكن ذلك لأحد ممن رأينا وشاهدنا مع نزاهة نفس وتصاون ومروءة كاملة وديانة وتلاوة للقرآن وحفظ للشعر وفصاحة وأخلاق حسنة وتقشف في ملبسه وتواضع وكان يختم القرآن في رمضان ستين ختمة وكان يفتي بوجوب اليمين دون غلظة ولا يرى جواز شهادة الشاهد مع أبيه وخولف في ذلك وبجوازها أفتى أكثر الشيوخ.
وكان مأموناً ثقة حافظاً لأخبار الأندلس له حظ من النحو والخبر والشعر. قال بن سهل: ولما ذكر بن لبابة ذهاب العلم وأهله ومن صار في الشورى تمثل البيتين:

ذهب الرجال المقتدى بفعالهم ... والمنكرون لكل أمر منكر
وبقيت في خلف يزكي بعضهم ... بعضاً ليدفع معور عن معور
روى عنه خلق كثير. ولم يكن له علم بالحديث ولا ضبط لروايته يحدث بالمعنى ولا يراعي اللفظ.
وتوفي ليلة الاثنين لأربع بقين من شعبان سنة أربع عشرة وثلاثمائة وهو بن ثمان وثمانين سنة. وقيل غرة رجب سنة ست وعشرين وتزاحم الناس على نعشه وكسروه على عادة العامة فقال بعضهم: تزاحموا على عمله لا على نعشه فسمعت منه وكتبت حكمة عنه رحمه الله تعالى

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

 

 

 

أبو عبد الله محمد بن عمر : الفقيه العالم الإمام الحافظ المشاور، روى عن عبد الله بن خالد، ويحيى بن مزين، وعبد الأعلي بن وهب، وأبان بن عيسى، وأصبغ بن خليل وابن مطروح والعتبي، وكان اعتماده عليه ومحمد بن وضاح وجماعة، وعنه اللؤلؤي وابن مسرة وأبو العباس بن ذكوان وخالد بن سعيد وخلق كثير، انفرد بالفتوى بعد أيوب بن سليمان ودارت عليه الأحكام نحو ستين سنة. توفي في شعبان سنة 314 هـ[926 م]، وسنه ثمان وثمانون سنة.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف