أبي عيسى يحيى بن عبد الله بن يحيى الليثي

تاريخ الولادة287 هـ
تاريخ الوفاة367 هـ
العمر80 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • إلبيرة - الأندلس
  • بجانة - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس

نبذة

اللَّيْثِيّ : الإِمَامُ الجَلِيْلُ المَأْمُوْنُ, مُسْنِدُ الأَنْدَلُسِ, أَبُو عِيْسَى, يَحْيَى بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ يَحْيَى ابْنِ فَقِيْهِ الأَنْدَلُسِ يَحْيَى بنِ يَحْيَى بنِ وِسْلاس اللَّيْثي القُرْطُبِيُّ المَالِكِيُّ, رَاوِي المُوَطَّأ عَنْ عَمِّ أَبيهِ عُبيدِ اللهِ بنِ يَحْيَى. سَمِعَ أَيْضاً مِنْ مُحَمَّدَ بنَ عُمَرَ بنِ لُبَابَةَ، وَأَحْمَدَ بنَ خَالِدٍ الجبَّابَ، وَأَسلمَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَوَالِدِهِ عَبْدِ اللهِ بنِ يَحْيَى, وَعَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ البجَّانِيَّ، وَجَمَاعَةً. وَوَلِيَ قَضَاءَ مدينَةَ بِجَّانَةَ وَإِلبيْرَةَ مِنْ جهَةِ أَخيْهِ قَاضِي الجَمَاعَةِ, ثُمَّ وَلاَّهُ أَحكَامَ الردِّ. طَالَ عُمُرُهُ وبَعُدَ صيتُهُ، وتفرَّد بعلوِّ "الموطَّأ", وَرحلُوا إِلَيْهِ.

الترجمة

اللَّيْثِيّ :
الإِمَامُ الجَلِيْلُ المَأْمُوْنُ, مُسْنِدُ الأَنْدَلُسِ, أَبُو عِيْسَى, يَحْيَى بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ يَحْيَى ابْنِ فَقِيْهِ الأَنْدَلُسِ يَحْيَى بنِ يَحْيَى بنِ وِسْلاس اللَّيْثي القُرْطُبِيُّ المَالِكِيُّ, رَاوِي المُوَطَّأ عَنْ عَمِّ أَبيهِ عُبيدِ اللهِ بنِ يَحْيَى.
سَمِعَ أَيْضاً مِنْ مُحَمَّدَ بنَ عُمَرَ بنِ لُبَابَةَ، وَأَحْمَدَ بنَ خَالِدٍ الجبَّابَ، وَأَسلمَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَوَالِدِهِ عَبْدِ اللهِ بنِ يَحْيَى, وَعَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ البجَّانِيَّ، وَجَمَاعَةً.
وَوَلِيَ قَضَاءَ مدينَةَ بِجَّانَةَ وَإِلبيْرَةَ مِنْ جهَةِ أَخيْهِ قَاضِي الجَمَاعَةِ, ثُمَّ وَلاَّهُ أَحكَامَ الردِّ.
طَالَ عُمُرُهُ وبَعُدَ صيتُهُ، وتفرَّد بعلوِّ "الموطَّأ", وَرحلُوا إِلَيْهِ.
وَرَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ يَحْيَى أَيْضاً كِتَابَ "اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ"، و"سماع بن القَاسِمِ" وَ"عشرَةَ يَحْيَى بنِ يَحْيَى" وَ"تفسيرَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زَيْدِ بنِ أَسْلمَ"، وَنتَفاً مِنْ حَدِيْثِ الشُّيُوْخ.
قَالَ أَبُو الوَلِيْدِ بنُ الفَرَضِي: اختلفْتُ إِلَيْهِ فِي سمَاعِ "المُوَطَّأِ" سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, وَكَانَ المِيعَادُ أَيَّامَ الجُمَع, فتَمَّ لِي سمَاعُهُ, وَلَمْ أشهَدْ بقُرطبَةَ مَجْلِساً أَكثَرَ بشراً مِنْ مَجْلِسِهِ فِي "المُوَطَّأِ", إلَّا مَا كَانَ مِنْ بَعْضِ مَجَالِسِ يَحْيَى بنِ مَالِكٍ، وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ المُؤَيَّدُ بِاللهِ.
قُلْتُ: وَرَوَى عَنْهُ: أَبُو عمر الطَّلَمَنْكي، والحافظ محمد بن عمر بن الفخَّارِ, وَخَلَفُ بنُ عِيْسَى الوَشْقيُّ, وَعُثْمَانُ بنُ أَحْمَدَ القيشطَالِيُّ, وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ الحذَّاء، وَيُوْنُسُ بنُ مُغِيْثٍ, وَآخرُوْنَ.
توفِّي فِي ثَامنِ رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ عَنْ سن عالية.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
 

 

 

 

أبو عيسى يحيى بن عبد الله بن يحيى بن يحيى بن يحيى ثلاثاً ابن كثير الليثي: العالم الجليل القدر النبيه البيت العالي الدرجة في الحديث. ولي القضاء بأماكن كثيرة بالأندلس، روى عن أبي الحسن النحاس وسمع الموطأ من أبيه ومن ابن عم أبيه عبيد الله بن يحيى وأسلم بن عبد العزيز وأحمد بن خالد، كانت الرحلة إليه للسماع، حدث عنه القاضي يونس، مولده سنة 287هـ وتوفي سنة 367 هـ[977 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

 

يَحْيَى بن عبد الله بن يَحْيَى بن يَحْيَى بن يحيى الّليثي: من أهْلِ قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبَا عِيسَى.
سَمِعَ: من عم أَبيه عُبَيْد الله بن يَحْيَى، ومن محمد بن عُمَر بن لُبَابة، وأَسْلم بن عبد العزيز، وأحمد بن خَالد، ومن أبِيه عبد الله بن يَحْيَى. وسَمِعَ بِبَجَّانة من عليّ ابن الحسن المريّ كتاب: التفسير ليَحْيَى بن سلام، وسمع: من سعيد بن فَحْلُون: الواضحة وغير ذلك من كتب ابن حبيب، وسمع: من محمد بن عِيسى ابن القَلاّس.
وكان: قَاضِياً ببّجَّانة وإلبِيرَة وولى: أحكام الرّد أيام أخوه قَاضِياً بقُرْطُبَة، وعَمَّر إلى أن كان آخر من حَدَّثَ عن عُبَيْد الله وانفرد بالرّواية عنه.
ورَحَل النّاس إليه من جميع كُور الأنْدَلُس، وكان ما رواه عن عُبَيْد الله: الموطأ، وسماع ابن القاسِم، وحَدِيث اللّيث بن سَعْد، وعشرة يحيى بن يحيى الليثي، وتفسير عبد الرحمن بن زَيْد بن أسلم، ومشاهد بن هِشَام ونتفاً من حديث الشيوخ.
اخْتَلْفتُ إليْه في سماع حَدِيث: الموطأ سَنة ستٍ وستين وثَلاثِ مِائة. وكانت الدولة فيه في أيام الجمعِ بالغَدَواتِ: فتم لِي سَمَاعهُ منْهُ. وسمعت من كتاب: التَّفْسير لعبد الله بن نَافع، ولم أشهد بقُرْطُبَة مجلساً أكثر بِشراً من مجلسنا في الموطأ؛ إلاَّ ما كان من بعض مَجالس يَحْيَى بن مالك بن عائِذ. ولم أَسْمَع منه غير الموطأ؛ والتفسير وفي هذا العام كان بدءُ سَمَاعي، ثُم شغلني النظر في العربية عن مواصَلة الطلب إلى سنَة تسع وستين. ومن هذا التَّاريخ اتصل سَمَاعي من الشيوخ.
وسَمِعَ: من يحيى بن عبد الله الموطأ جَمَاعة من الشيوخ، والكهول، وطبقات من النَّاس، وسمعه من هـ أمير المؤمنين المؤيد بالله أَعزه الله سَنة أربع وستين وثلاث مائة. وتُوفِّيَ (رحمه الله) ليلة الثلاثاء بعد صَلاَة العشاء، ودُفِن يوم الثَّلاثاء بعد صَلاَة العصر لثمان خَلَتْ من رَجَب سنة سَبْع وستين وثَلاثِ مائة. ودفن بمَقْبَرة بني العَبَّاس. وصلَّى عليه محمد بن يَبْقَى.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

 

 

يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.