أحمد بن خالد بن يزيد القرطبي أبي عمر

ابن الجباب أحمد

تاريخ الولادة246 هـ
تاريخ الوفاة322 هـ
العمر76 سنة
أماكن الإقامة
  • أفريقيا - أفريقيا
  • جزيرة إقريطش (كريت) - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • اليمن - اليمن
  • صنعاء - اليمن

نبذة

أبو عمر أحمد بن خالد القرطبي يعرف بابن الحباب: الإمام الفقيه المحدث الحافظ العالم الفاضل سمع من ابن وضاح وقاسم بن محمد وابن زياد وجماعة، وعنه عالم كثير منهم ابنه محمد وعبد الملك بن العاص ومحمد بن عيشون ومحمد بن إسحاق بن منذر بن سليم ومحمد بن عبد الله بن يحيى بن يحيى وأبو محمد عبد الله بن محمد الباجي ومحمد بن أبي دليم،

الترجمة

أبو عمر أحمد بن خالد القرطبي يعرف بابن الحباب: الإمام الفقيه المحدث الحافظ العالم الفاضل سمع من ابن وضاح وقاسم بن محمد وابن زياد وجماعة، وعنه عالم كثير منهم ابنه محمد وعبد الملك بن العاص ومحمد بن عيشون ومحمد بن إسحاق بن منذر بن سليم ومحمد بن عبد الله بن يحيى بن يحيى وأبو محمد عبد الله بن محمد الباجي ومحمد بن أبي دليم، له رحلة للمشرق، ألف مسند حديث مالك وكتاباً في فضائل الوضوء والصلاة، وحمد الله وخوّفه وغير ذلك، مولده سنة 246 هـ وتوفي في جمادى الآخرة سنة 322 هـ[933 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

أحمد بن خالد بن يزيد بن محمد أبي عمر القرطبي:

الفقيه، المحدث، الزاهد، العابد. يعرف بابن الجبّاب.
سمع ابن وضّاح، وقاسم بن محمد، وأبا عبد الله الخشني، وغيرهم.
ألّف مسند حديث مالك، وكتاب الإيمان، وكتاب قصص الأنبياء - عليهم السلام -، وكتاب فضل الوضوء والصلاة وحمد الله.
قال ابن حارث: كان بالأندلس إمام وقته غير مدافع في الفقه والحديث والعبادة. وقال أبي عمر بن عبد البر: لم يكن بالأندلس أفقه منه، ومن قاسم ابن محمد بن قاسم. وقال القاضي عياض: وسأل رجل ابن لبابة عن مسألة فأفتاه، فقال له: سألت بعض العلماء فأفتى بخلاف هذا، فقال: من الذي يقع عليه اسم عالم بهذا البلد؟ ما أعرفه إلا أحمد بن خالد. وقال أحمد بن سعيد: كان من أهل الضبط والإتقان والخير والفضل والورع والتقشف، جمع علوما جمّة، وكان عنده حفظ.

ولد سنة ست وأربعين ومئتين.
وتوفي منتصف جمادى الآخرة سنة اثنتين وعشرين وثلاث مئة.

جمهرة تراجم الفقهاء المالكية
 

 

 

ابْن الْجبَاب الْحَافِظ الْعَلامَة شيخ الأندلس أَبُو عمر أَحْمد بن خَالِد ابْن يزِيد الْقُرْطُبِيّ
سمع بَقِي بن مخلد وَابْن وضاح وقاسم بن مُحَمَّد وَالْبَغوِيّ بِمَكَّة
وَكَانَ إِمَامًا فِي الْفِقْه لمَالِك وَفِي الحَدِيث لَا يُنَازع صنف مُسْند مَالك وَغَيره
ولد سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَمَات فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وثلاثمائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

ابْنُ الجباب:
الإِمَامُ الحَافِظُ النَّاقِدُ، مُحَدِّثُ الأَنْدَلُس، أبي عُمَرَ أَحْمَدُ بنُ خَالِدِ بنِ يَزِيْدَ القُرْطُبِيُّ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الجَبَّاب، وَهِيَ نسبَة إِلَى بيع الجِبَاب.
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
سَمِعَ: بَقِيَّ بن مَخْلَد، وَمُحَمَّدَ بنَ وَضَّاح، وَقَاسِمَ بنَ مُحَمَّدٍ، وَإِسْحَاقَ بن إِبْرَاهِيْمَ الدَّبَرِيَّ، وَعَلِيّ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ البَغَوِيّ، وَطَبَقَتَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدُهُ مُحَمَّد، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي دُلَيْم، وَالحَافِظ عَبْد اللهِ بن مُحَمَّدٍ البَاجِيُّ، وَأَهْل قُرْطُبَة.
وَكَانَ مِنْ أَفرَاد الأَئِمَّة، عَديمَ النَظِيْر.
قَالَ القَاضِي عِيَاض: كَانَ إِمَاماً فِي الفِقْه لمَالِك. وَكَانَ فِي الحَدِيْثِ لاَ يُنَازَع، سمع منه خلق كثير.
قَالَ: وَصَنَّفَ "مُسْند مَالِكِ بنِ أَنَسٍ"، وكتَابَ "الصَّلاَةِ"، وكتَابَ "الإِيْمَان"، وكتَابَ "قَصَص الأَنْبِيَاء".
وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَا أَخرجتِ الأَنْدَلُس حَافِظاً مثل ابن الجباب، وابن عبد البر.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

 

 

أحمدُ بن خالِد بن يَزيد بن محمد بن سالِم بن سُليمانَ؛ يُعرَفُ: بابنِ الجَبّابِ؛ من أهلِ قُرطبَةَ؛ يُكنّى أبا عُمَر.
سمع: من محمد بن وضّاحٍ، وقاسِم بن محمدٍ، والخُشنيِّ، وإبراهِيم بن قاسِمٍ، وإبراهِيم بن محمد بن بازٍ، وجماعةٍ سِواهم؛ ورحَلَ، فسمعَ: من عليٍّ بن عبد العزيزِ، ومن محمد بن عليٍّ الصائغِ، وأبي بكرٍ أحمدَ بن عَمرٍ والمكيِّ. ودخَلَ صَنْعاء، فسمعَ بها: من الدَّبَريّ أبي يعقوبَ، ومن عُبَيْدِ الله بن محمد الكَشْوَرِيِّ، وأبي جعفَر بن الأعجَمِ، والحسن بن عبد الأعلى البوسِيِّ، ومحمد بن يوسَف الحُذاقيِّ؛ ثم قدِمَ الأندَلُس، فكان إمام وقْته - غيرَ مدافَعٍ -: في الفِقه، والحديثِ، والعِبادةِ.
وتُوفّي (رحمه الله) : ليلَة الاثنين، لأربع عشرةَ ليلةً بَقِيَتْ من جُمادي الآخرة، سنة اثنتين وعشرين وثلاثِ مائةٍ. ودُفِنَ يومَ الاثنين: والناسُ واصِلونَ إلى غَزاةِ وخشمةَ.
أنا بذلك جماعةٌ: من رجالنا؛ منهم: ابن أبي دُلَيمٍ، والباجيُّ، وعبدُ اللهِ بنُ محمد بن نَصْرٍ؛ ومولدُه: سنةَ ستٍّ وأربعينَ ومائتين. -تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

 

 

أحمد بن خالد بن يزيد بن محمد بن سالم بن سليمان يعرف بابن الجباب بباءين بموحدة من أسفل كان يبيع الجباب يكني أبا عمرو قرطبي. سمع بن وضاح وقاسم بن محمد والخشني وابن زياد وإبراهيم بن قاسم وجماعة سواهم. ورحل فجاور بمكة ودخل اليمن وإقريطش وأفريقية وسمع من علي بن عبد العزيز والقراطيسي ويحيى بن عمر ومحمد بن علي الصائغ وأحمد بن عمرو المالكي.
كان بالأندلس إمام وقته غير مدافع في الفقه والحديث والعبادة ضابطاً متقناً خيراً فاضلاً ورعاً منقبضاً متقشفاً جمع علوماً جمة حافظاً عالماً.
قال أبي عمر بن عبد البر: لم يكن بالأندلس أفقه منه ومن قاسم بن محمد بن قاسم.
وقال بن أبي الفوارس وسئل: أين كان قاسم بن أصبغ من أحمد بن خالد؟ فقال: كان يوم من أيام أحمد أكثر من عمر قاسم وجعل يثني عليه ويصفه بالخير والدين. وغلب عليه آخر عمره نشر العلم. وكانت أمه ترى وهي حامل به من يقول لها: في بطنك نطفة تضيء منها الدنيا. وسمع منه عالم كثير وألف مسند حديث مالك وكتاب فضائل الوضوء والصلاة وحمد الله وخوفه وكتاب الإيمان وكتاب بعض قصص الأنبياء. ولم يزل على الانقباض والعبادة ولزوم بيته ونشر العلم إلى أن توفي في ليلة الاثنين منتصف جمادى الأخيرة سنة ثنتين وعشرين وثلاثمائة. مولده سنة ست وأربعين ومائتين رحمه الله تعالى ورضي عنه.
ومن الطبقة الخامسة من أهل العراق ثم من آل حماد بن زيد
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري