محمد بن وضاح بن بزيع المرواني القرطبي أبو عبد الله

تاريخ الولادة199 هـ
تاريخ الوفاة287 هـ
العمر88 سنة
أماكن الإقامة
  • أفريقيا - أفريقيا
  • قرطبة - الأندلس
  • الحجاز - الحجاز
  • العراق - العراق
  • بغداد - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • مصر - مصر

نبذة

أبو عبد الله محمَّد بن وضاح بن يزيد القرطبي: الفقيه المحدث الراوية الثقة المثبت الأمين العمدة الفاضل روى عن يحيى بن يحيى ومحمد بن خالد الأشج وزونان وابن حبيب وسمع من إسماعيل بن أويس وأبي مصعب وإبراهيم بن المنذر وهارون بن سعيد الأبلي وابن المبارك الصوري.

الترجمة

أبو عبد الله محمَّد بن وضاح بن يزيد القرطبي: الفقيه المحدث الراوية الثقة المثبت الأمين العمدة الفاضل روى عن يحيى بن يحيى ومحمد بن خالد الأشج وزونان وابن حبيب وسمع من إسماعيل بن أويس وأبي مصعب وإبراهيم بن المنذر وهارون بن سعيد الأبلي وابن المبارك الصوري وحرملة والقاضي ابن أبي مريم والحارث بن مسكين وأصبغ بن فرج وسحنون والصمادحي وابن حنبل وابن معين وابن المديني والرجال الذين سمع منهم مائة وخمسة وسبعون وبه وببقي بن مخلد صارت الأندلس دار حديث، وروى القراءات عن عبد الصمد بن القاسم عن ورش ومن وقته اعتمد أهل الأندلس رواية ورش وعنه أخذ جماعة لا يحصون منهم أحمد بن خالد وابن لبابة ومحمد بن غالب وأبو صالح وابن المواز بن أيمن وقاسم بن أصبغ وابن الأعشى ووهب بن مسرة، ألّف ابن مفرج كتاباً في مناقبه تآليفه كثيرة منها كتاب العباد والعوابد ورسالة السنة وكتاب الصلاة في النعلين وكتاب النظر إلى الله تعالى، مولده سنة 199 هـ وتوفي سنة سبع أو ست وثمانين ومائتين هجرية [899 م] أو [900 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف.

 

 

محمد بن وضّاح بن بُزِيغ مولى الإمام عبد الرحمن بن مُعَاوية رضي الله عنه؛ من أهل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبَا عبد الله. رَوَى بالأنْدَلُس عن محمد بن عيسى الأَعشى، ومحمد بن خالد الأشج، ويحيى بن يحيى، وسعيد بن حَسَّان، وَزونَان بن الحسن، وعبد الملك بن حبيب، وعبد الأعلى بن وهْب.
ورحل إلى المشرق رحلتين إحداهما: سنة ثمان عشرة ومائتين لقى فيها سعيد بن منصور، وآدم بن أبي إياس العَسْقَلانيّ، ويحيى بن مَعِين، وأحمد بن حنبل، وزُهَير ابن حَرْب، وإبْراهيم بن حَسَّان الإطرابلسي وغيرهم. ولم يكن مذهبه في رحلته هذه طلب الحديث، وإنما كن شأْنه الزهد، وطلب العُبَّاد، ولو سمع في رحلته هذه لكان أرفع أهل زمانه درجة، وأعلاهم إسناداً. وكانت رحلته هذه قبل رحلة بَقِيّ ابن مخْلَد وقد شارك بَقِياً في كثير من رجاله.
ورحل رحلة ثانية فسمع فيها: من إسماعيل بن أبي أُوَيْس، ويعقوب بن حُمَيد بن كاسب، وإبراهيم بن المنذر الجذامي، وإبراهيم بن محمد بن يُوسُف الفريابي، ومحمد ابن قُدامة، ومحمد بن بَكَّار لحُمْصي، وهارُون بن سعيد الأَيْلي، ويَعْقُوب بن كعْب الأنْطَاكي، ومحمد بن المُبارك الصوريّ، وحامد بن يحيى البلخي، ومحمد بن مسعود المصِّيصيّ صاحب القَطَّان، ومحمد بن فَرُوخ. ونصر بن مَهَاجر، ومحمد بن عمرو الغزي، وأبي جعفر البُستِيّ، ومحمد بن أبي السرِيّ، وحرملة بن يحيى التجيبي، ومحمد بن سعيد بن ابي مريم، ومحمد بن عبد الرحيم البَرْقي، وأبي الطَّاهر أحمد بن عمرو بن السَّرح، ويوسف بن عديّ، والحارث بن مِسْكِين، وزُهير بن عبّاد، وأصبغ بن الفرج، وعبد الرحمن بن إبراهيم بن دُحيَم، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وشُجاع بن مخلد.
وسمع بلإفريقية: من سُحنون بن سعيد، وعون بن يُوسف، وسعيد بن عْبدُوس في جماعة كثيرة من البغداديّين، والمكيّين والشَّامِيّين، والمصريّين، والقرويّين: وعدة الرِّجال الذين سَمِع منهم في الأمصار خمس وسبعين ومائة رجلاً، وبمحمد بن وضَّاح، وبقي بن مخلد صارت لأنْدَلُس دار حَدِيث.
وكان: محمد بن وضَّاح عالماً بالحديث، بصيراً بطُرقه مُتَكلِّماً على عِلَله؛ كثير الحكاية عن العبّاد، ورعاً زاهداً، فقيراً. متعففاً؛ صابراً على الأسماع، محتسباً في نشر علمه. سَمِع منه الناس كثير، ونفع الله به أهل الأنْدَلُس.
قال أحمد: كان أحمد بن خالد لا يقدم على ابن وضَّاح أحداً ممن أدرك بالأنْدَلُس وكان يعظمه جداً، ويَصِف فَضْله وعقله وَوَرعه. غير أنَّه كان ينكر عليه كثرة رده في كَثرَةِ من الأحَاديث. وكان ابن وضاح كثيراً ما يقول: ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم في شئ. وهو ثابت من كلامه. وله خطأ كثير محفوظ عنه؛ وأشياء كان يغلط فيها ويُصَحفها؛ وكان: لا عِلم عِنده بالفِقْه ولا بالعربِية.
أخبرنا محمد بن أحْمَد، قالَ: نا أحمد بن خالد، قال: قال لنا ابن وضَّاح: وُلِدْت سنة تسع. يعني: وتسعين ومائة؛ أو سنة مائتين. واذكر من الهيجا على أشياء، والهيجا سنة اثنتين ومائتين.
أخبرنا العباس بن أصبغ قال: قال لنا عثمان بن عبد الرحمن؛ وكان من أعلم الناس بأمر ابن وضَّاح -: تُوفِّيَ محمد بن وضَّاح رحمه الله : ليلة السبت لأربع بقين من المحرم سنة سبع وثمانين ومائتين. وذكر أنه ولد سنة تسع وتسعين في أولها، أو في آخرها. وكان: لا يُثْبِت حَقيقة ذلك، ودفن في مقبرة أم سلمة.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

 

محمد بن وضاح أبي عبد الله: رجل من أهل الأندلس  ، سمع من أبي مصعب بالمدينة وتفقه بسحنون وشيوخ المغرب,[وتوفي سنة 286].
- طبقات الفقهاء. لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

مُحَمَّد بن وضاح بن بزيع مولى ملك الأندلس عبد الرَّحْمَن ابْن مُعَاوِيَة الْأمَوِي هُوَ الْحَافِظ الْكَبِير أَبُو عبد الله الْقُرْطُبِيّ
ولد سنة مِائَتَيْنِ أَو قبلهَا بِسنة ورحل
قَالَ ابْن الفرضي كَانَ عَالما بِالْحَدِيثِ بَصيرًا بِطرقِهِ وَعلله ورعاً زاهداً متعففاً صبوراً على نشر الْعلم وَله خطأ كثير وَغلط وتصحيف وَلَا علم لَهُ بالفقه وَلَا بِالْعَرَبِيَّةِ مَاتَ فِي محرم سنة تسع وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 


ابن وَضَّاح: الإِمَامُ، الحَافِظُ، مُحَدِّثُ الأَنْدَلُس مَعَ بَقِيٍّ، أبي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ وَضَّاح بن بَزِيع المَرْوَانِي، مَوْلَى صَاحِب الأَنْدَلُس عبد الرَّحْمَن بن معاوية الداخل.
ولد سنة تسع وتسعين ومائة.
وَسَمِعَ: يَحْيَى بن مَعِيْن، وَإِسْمَاعِيْل بن أَبِي أُوَيْسٍ، وَأَصْبَغ بن الفَرَج، وَزُهَيْر بن عَبَّادٍ، وَحَرْمَلَة، وَيَعْقُوْب بن كَاسِبٍ، وَإِسْحَاق بن أَبِي إِسْرَائِيْلَ، وَمُحَمَّد بن رمح، وَطَبَقَتهُم.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ ارْتَحَلَ قَبْل ذَلِك فِي حَيَاة آدم بن أَبِي إِيَاسٍ فَلَمْ يَسْمَعْ: شَيْئاً وَقَد ارْتَحَلَ إِلَى العِرَاق وَالشَّام وَمِصْر وَجمع فَأَوعَى.
رَوَى عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ خَالِدٍ الجبَّاب، وَقَاسم بن أَصْبَغ، وَمُحَمَّد بن أَيْمَن، وَأَحْمَد بن عُبَادَة، وَمُحَمَّد بن المِسْوَر، وَخَلْق.
قَالَ ابْنُ حَزْمٍ: كَانَ يُوَاصِل أَرْبَعَة أَيَّام.
وَقَالَ ابْنُ الفَرَضِيِّ: كَانَ عَالِماً بِالحَدِيْثِ بَصِيْراً بِطرقِهِ وَعلله كَثِيْر الحِكَايَة عَن العبَّاد وَرِعاً زَاهِداً صَبُوْراً عَلَى نشر العلم متعففًا نفع الله أَهْل الأَنْدَلُس بِهِ، وَكَانَ ابْنُ الجَبَّاب يُعظمه، وَيصف عقله وَفضله وَلاَ يُقدِّم عَلَيْهِ أَحَداً غَيْر أَنَّهُ يُنكر رَدَّه لكَثِير مِنَ الحَدِيْث.
قَالَ ابْنُ الفَرَضِيِّ: كَانَ كَثِيْراً مَا يَقُوْلُ: لَيْسَ هَذَا مِنْ كَلاَم النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي شَيْءٍ وَيَكُون ثَابِتاً مِنْ كَلاَمه. قَالَ: وَلَهُ خطأ كَثِيْر محفوظٌ عنه، ويغلط، ويصحف وَلاَ عِلم لَهُ بِالعَرَبِيَّة، وَلاَ بِالفِقْهِ، تُوُفِّيَ ابْنُ وَضَّاح فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
أَنْبَأَنَا ابْن هَارُوْنَ، عَنْ أَبِي القَاسِمِ بن بَقِي عَنْ شُريح بن مُحَمَّدٍ: أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ بن حَزْم أَجَاز لَهُ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ الْجسُور، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي دُلِيم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ وَضَّاحٍ، حَدَّثَنَا أبي بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيْد، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٍ، عَنْ بَكْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ ابْن عُمَر قَالَ: إِنَّمَا أَهَلَّ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالحَجّ وَأَهللنَا مَعَهُ فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ: "مَنْ لَمْ يَكُنْ معه هدي فليحل".
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

محمد بن وضاح من الأندلس وهو محمد بن وضاح بن بزيع مولى عبد الرحمن بن معاوية قرطبي يكنى أبا عبد الله وبديع جده مولى عبد الرحمن بن معاوية روى بالأندلس عن محمد بن عيسى الأعشى ومحمد بن خالد الأشج ويحيى بن يحيى وسعيد بن حسان وزونان وابن حبيب وعبد الأعلى بن وهب ورحل إلى المشرق رحلتين: إحداهما سنة ثمان عشرة ومائتين. قال بن مخلد: لقي بها سعيد بن منصور وآدم بن إياس وابن حنبل وابن معين وابن المديني وعبد الله بن ذكوان وأبا خيثمة وابن مصفى وكاتب الليث وغيرهم. ولم يكن مذهبه في رحلته في هذه طلب الحديث وإنما كان شأنه الزهد ولقاء العباد فلو سمع في رحلته لكان أرفع أهل وقته إسناداً.
ورحل رحلة ثانية سمع فيها من إسماعيل بن أبي أويس وأبي مصعب ويعقوب بن كاسب وإبراهيم بن المنذر وأبي بكر بن أبي شيبة وإبراهيم بن محمد الفريابي وهارون بن سعيد الأيلي وابن المبارك الصوري وحرملة وابن أبي مريم وأبي الطاهر والحارث بن مسكين وأصبغ بن الفرج وزهير بن عباد وسحنون بن سعيد وعون بن يوسف والصمادحي ومحمد بن مسعود: في خلق كثير من البغداديين والمكيين والشاميين والمصريين والقرويين.
وعدة الرجال الذين سمع منهم مائة وخمسة وستون رجلاً. وبه وببقي بن مخلد صارت الأندلس دار حديث.
روى القراءة عن عبد الصمد بن عبد الرحمن بن القاسم عن ورش ومن وقته اعتمد أهل الأندلس على رواية ورش وكانوا يعتمدون قبل على قراءة الغازي بن قيس عن نافع. وأخذ عن بن وضاح: أحمد بن خالد ومحمد بن لبابة ومحمد بن غالب وأبي صالح وابن الخراز وابن الزناد وابن أيمن وقاسم بن أصبغ وابن مسرور وخالد بن وهب الأعناقي وطاهر بن عبد العزيز وابن الأعشى ووهب بن مسرة في آخرين لا يحصون كثرة.
وأكثر من رأس وشرف بالأندلس فهم تلاميذه. وألف بن مفرج في مناقبه ورجاله كتاباً. وكان إماماً ثبتاً عالماً بالحديث بصيراً به متكلماً على علله كثير الحكايات عن العباد ورعاً فقيراً زاهداً متعففاً صابراً على الإسماع محتسباً في نشر علمه. سمع الناس منه كثيراً ونفع الله به أهل الأندلس. قال أحمد بن سعيد: لم يختلف علينا أحد من شيوخنا أن بن وضاح كان معلم أهل الأندلس العلم والزهد. وكان أحمد بن خالد لا يقدم عليه أحداً ممن أدرك بالأندلس ويعظمه جداً ويصف فضله وعقله وورعه غير أنه كان ينكر عليه كثرة رده في كثير من الأحاديث كان كثيراً ما يقول: ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم في شيء. هو ثابت عنه من كلامه صلى الله عليه وسلم وكان له حظ محفوظ ولم يكن له علم بالعربية ولا بالفقه وكان المجاوب عنه أحمد بن خالد. وتوفي بن وضاح في المحرم سنة سبع وقيل في ذي الحجة سنة ست وثمانين ومائتين وولد سنة تسع وتسعين ومائة وقيل سنة مائتين.
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

 

محمَّد بن وضَّاح بن بزيع، أبو عبد الله، مولى عبد الرحمن بن معاوية ابن هشام:
محدّث، من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق، وأخذ عن كثير من العلماء، وعاد إلى الأندلس فحدّث مدة طويلة، وانتشر بها عنه علم جم (كما يقول الضبي)
وصنف كتبا، منها (العباد والعوابد) في الزهد والرقائق، و (القطعان) في الحديث، و (البدع والنهي عنها - ط) و (مكنون السر ومستخرج العلم) في فقه المالكية، و (كتاب فيه ما جاء من الحديث في النظر إلى الله تعالى - خ) .
-الاعلام للزركلي-