أحمد بن بشر بن محمد بن إسماعيل أبي عمر التجيبي
ابن الأغبس
تاريخ الوفاة | 328 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن بشر بن محمد بن إسماعيل أبي عمر التّجيبي :
القرطبي، اللغوي. يعرف بابن الأغبس.
سمع من ابن وضّاح، والخشني، وعبيد الله بن يحيى، وغيرهم.
قال القاضي عياض: قال أحمد (لعله ابن محمد بن عبد البر): كان يحفظ أصول مذهب مالك حفظا حسنا، واعتنى بكتب محمد بن إدريس الشافعي، وكان يميل إليه، وكان إذا استفتي ربما يقول: أما مذهب مالك فكذا، وأما الذي أراه فكذا. وقال ابن الفرضي: وكان متقدما في معرفة لسان العرب، والبصر بلغاتها، منفردا في ذلك، وكان مشاورا في الأحكام، ويذهب في فتياه إلى مذهب الشافعي، ويميل إلى النظر والحجة. سمعت جماعة من شيوخنا منهم: محمد بن يحيى بن عبد العزيز، وعبد الله بن محمد بن علي، وسليمان بن أيوب يحسنون الثناء عليه، ويصفونه بالعلم والفهم.
توفي سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة، وقيل: في ذي الحجة سنة سبع وعشرين.
جمهرة تراجم الفقهاء المالكية.
أحمد بن بِشْر بن محمد بن إسماعِيل بن البِشْرِ بن محمد التُّجِيبيُّ؛ يُعْرَفُ: بابنِ الأغْبَسِ؛ من أهلِ قُرطُبةَ؛ يُكنّى: أبا عُمَر.
سمع: من ابنِ وضّاحٍ، والخُشنيِّ، ومُطرِّفِ بن قَيْسٍ، وعُبَيْدِ الله بن يَحيى، وطاهِر بن عبد العزيز.
وكان مَتَقدِّماً: في مَعرِفَةِ لسانِ العرَبِ، والبَصرِ بلُغاتِها؛ مُنْفَرِداً في ذلك. وكان مشاوَراً: في الأحكام؛ وَيَذهبُ في فُتْياهُ: إلى مذهبِ الشّافعيِّ؛ ويميلُ: إلى النَّظَرِ والحُجَّةِ.
سمعتُ جماعةً: من شُيوخِنا - منهم: محمد بن يَحيى بن عبدِ العزيز، وعبدُ اللهِ ابنُ محمد بن عليٍّ، وسُلَيمانُ بن أيُّوبُ. -: يُحْسِنون الثناءِ عليه، ويَصِفونَه: بالعِلمِ والفَهمِ. وحدّثونا - أو بعضُهم -: أنه تُوفّي: سنةَ سبعٍ وعشرينَ وثلاثِ مائةٍ.
وقال الرّازيُّ: تُوفّي: ليلةَ الجُمعةِ، لِلَيْلَتَينِ خَلَتا من ذي الحجة، للعامِ المذكور.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-
أحمد بن بشير بن محمد بن إسماعيل يعرف بابن الأغبس أبي عمر
قرطبي سمع بن وضاح والخشني ومطرف بن قيس وعبد الله بن يحيى وطاهر بن عبد العزيز. فتقدم في معرفة لسان العرب ولغاتها مشاور في الأحكام وكان يميل إلى النظر والحجة ربما أفتى بمذهب مالك وربما يعتني بمذهب الشافعي عالم فهم. لم يكن حفظ أصول مذهب مالك حفظاً حسناً واعتنى بكتب الشافعي وكان يميل إليه وكان إذا استفتى ربما يقول: أما مذهب أهل بلدنا فكذا وأما الذي أراه فكذا. شريف النفس قليل الاختلاف إلى أهل الدنيا. توفي سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وقيل سنة سبع وعشرين رحمه الله تعالى.
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري