محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم أبي بكر

ابن القوطية محمد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة367 هـ
مكان الولادةقرطبة - الأندلس
مكان الوفاةقرطبة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • إشبيلية - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس

نبذة

محمد بن عُمَر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن عيسى بن مزاحم مولى عمر آبن عبد العزيز، المعروف: بآبن القُوطيّة: من أهل قُرْطُبَة، أصله من إشْبِيلِيَّة؛ يُكَنَّى: أبا بكر. سَمِعَ بإشْبِيلِيَّة وبِقُرْطُبَة. وكان: عالماً بالنحو، حافِظاً للغة، وله في هذا الفن مُؤَلفات حسان منها كتاب: تَصَارِيف الأفْعَال وكتاب: المَقْصُور والمْمْدُود وغير ذلك. وكان: حَافظاً لأخبار الأنْدَلُس. ولم يكن بالضَّابط لرواية في الحديث والفقه، ولا كانت له أصول يرجع فيها. وقدم إلى الشورى، وتصرف في الخطط من أبناء الملوك وغيرهم. وتُوفِّي سنة سبع وستين وثلاث مائة. ودفن بمقبرة قُرَيْش.

الترجمة

محمد بن عُمَر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن عيسى بن مزاحم مولى عمر آبن عبد العزيز، المعروف: بآبن القُوطيّة: من أهل قُرْطُبَة، أصله من إشْبِيلِيَّة؛ يُكَنَّى: أبا بكر.
سَمِعَ بإشْبِيلِيَّة: من محمد بن عَبْد الله بن القون، وحسن بن عَبْد الله الزبيري، وسعيد بن جابر، وعلي بن أبي شيبة، وسَيَّد أبيه الزَّاهد. وسمع بِقُرْطُبَة: من طاهر آبن عبد العزيز، وآبن أبي الوليد الأعرج، ومحمد بن عبد الوهاب بن مغيث، ومحمد بن عمر آبن لُبَابَة، وعُمَر بن حفص بن أبي تمام، وأسْلم بن عبد العزيز، وأحمد بن خَالد، ومحمد آبن مِشْوَر، ومحمد بن عبد الملك بن أَيْمَن، وعَبْد الله بن يُونس، وأحمد بن بِشر الأغْبس، وقاسم بن أصْبَغ وغيرهم من نظرائهم.
وكان: عالماً بالنحو، حافِظاً للغة متقدماً فيها على أهل عصره لا يشق غباره، ولا يلحق شأوه، وله في هذا الفن مُؤَلفات حسان منها كتاب: تَصَارِيف الأفْعَال وكتاب: المَقْصُور والمْمْدُود وغير ذلك. وكان: حَافظاً لأخبار الأنْدَلُس، ملياً برواية سِيرَ أُمرائها، وأحوال فقهائها وشعرائها. يملي ذلك عن ظهر قلب.
وكانت كتب اللغة أكثر ما تُقْرأ عليه، وتؤخذ عنه. ولم يكن بالضَّابط لرواية في الحديث والفقه، ولا كانت له أصول يرجع فيها. وكان ما يُسْمَع عليه من ذلك إنما يحمل على المعنى لا على اللفظ، وكثيراً ما كان يقرأ عليه ما لا رواية له فيه على جهة التصحيح.
وطال عمره فَسَمع النَّاس منه طبقة بعد طبقة. روى عنه جماعة من الشيوخ والكهول ممن ولى القضاء، وقدم إلىالشورى، وتصرف في الخطط من أبناء الملوك وغيرهم، إختلفتُ إليه أيام نظري في العربية في سماع: الكامل لمحمد بن يزيد المبرّد، وكان يرويه عن سعيد بن جابر فشهدت منه مجالس. وتُوفِّي (رحمه الله) قبل فراغنا منه، وكانت وفاته: يوم الثلاثاء في عقب ربيع الأول لسبع بقين منه سنة سبع وستين وثلاث مائة. ودفن يوم الأربعاء لصلاة العصر بمقبرة قُرَيْش وصلى عليه أبو جعفر آبن عَوْن الله. وكان قد أوصى بذلك.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

 

 

- القاضي أبو بكر محمَّد بن عمر بن عبد العزيز: يعرف بابن القوطية القرطبي كان إماماً جليلاً عالماً باللغة والعربية حافظاً للفقه والحديث والخبر والنوادر والشعر جيد الشعر إماماً من أئمة الدين. سمع من محمَّد بن مغيث والقاضي أسلم وابن أيمن وقاسم بن أصبغ ونظرائهم، طال عمره حتى سمع منه طبقة بعد طبقة من الشيوخ والكهول منهم ابن الفرضي. توفي سنة 367 هـ[977 م] ألّف كتباً مفيدة في اللغة ويقال إنه أول من فتح باب تصريف الأفعال.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم الأندلسي، أبو بكر، المعروف بابن القوطية:
مؤرخ، من أعلم أهل زمانه باللغة والأدب. أصله من إشبيلية، ومولده ووفاته بقرطبة.
له كتاب (الأفعال الثلاثية والرباعية - ط) وهو الّذي فتح هذا الباب، و (المقصور والممدود) و (تاريخ فتح الأندلس - ط) و (شرح رسالة أدب الكتاب) وكان شاعرا صحيح الألفاظ واضح المعاني، إلا أنه ترك الشعر في كبره .

 

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

محمد أبي بكر بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن عيسى بن مزاحم مولى عمر بن عبد العزيز يعرف بابن القوطية من الموالي البربر ينسب بيتهم إلى أم جد أبيه إبراهيم وهي ابنة ولد ابنة ملك الأندلس قبل دخول الإسلام وفدت بعد دخول الإسلام على هشام بن عبد الملك بالشام متظلمة فتزوجها هنالك عيسى بن مزاحم وقدم بها الأندلس فنسبت بنوها إليها وهم من أهل إشبيلية وسكن أبي بكر قرطبة وقد ولي أبيه قضاء إشبيلية للناصر.
وكان أبي بكر ممن طلب الفقه والحديث والأدب فسمع بإشبيلية من بن الفوق وحسن الزبيدي وابن جابر وعلي بن أبي شيبة وسيد أبيه الزاهد وبقرطبة من طاهر بن الوليد ومحمد بن مغيث وابن لبابة وابن أبي تمام وأسلم القاضي وابن أيمن: وابن الأغبش وابن يونس وقاسم بن أصبغ ونظرائهم.
قال بن عفيف: كان جليلاً من أعلم أهل زمانه باللغة والعربية حافظاً للفقه والحديث والخبر والنوادر والشعر وله في الحديث قدم ثابت ورواية واسعة وهو على ذلك من أهل النسك والعبادة.
قال بن عبد الرؤوف في طبقاته: كان أبي بكر من علماء الأندلس فقيهاً من فقهائهم صدراً من أدبائهم حافظاً للغة والعربية بصيراً بالغريب والنادر والشاهد والمثل عالماً بالخبر والأثر جيد الشعر صحيح الألفاظ واضح المعاني إلا أنه تركه ورفضه مؤثراً ما هو أولى منه وهو إمام من أئمة الدين تام العناية بالفقه والسنة مع مروءة ظاهرة عالماً بالنحو حافظاً للعربية مقدماً فيها على أهل عصره لا يشق غباره وله في ذلك تصانيف حسنة ككتاب تصاريف الأفعال وكتاب المقصور والممدود وشرح رسالة أدب الكتاب وغير ذلك حافظاً لأخبار الأندلس وسير أمرائها وأحوال رجالها وله تصنيف في تاريخها حسن.
قال بن الفرضي: ولم يكن بالضابط لروايته في الحديث والفقه ولا له أصول يرجع إليها وطال عمره حتى سمع منه طبقة بعد طبقة من الشيوخ والكهول ممن ولي القضاء والشورى والخطط من أبناء الملوك وغيرهم وسمعت منه وكانت فيه غفلة وسلامة وتقشف في ملبسه وورعه. وذكر أنه كان يدلس في حديثه. وتوفي بن القوطية سنة سبع وستين وثلاثمائة

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري