ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف السرقسطي أبي القاسم
تاريخ الولادة | 217 هـ |
تاريخ الوفاة | 313 هـ |
العمر | 96 سنة |
مكان الوفاة | سرقسطة - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن وضاح بن بزيع المرواني القرطبي أبو عبد الله
- أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي أبي عبد الرحمن "الإمام النسائي"
- أحمد بن عمرو بن عبد الخالق أبي بكر البزار العتكي "الحافظ البزار أحمد"
- إبراهيم بن حميد بن العلاء البصري الكلابزي أبي إسحاق
- محمد بن عبد السلام بن ثعلبة بن زيد بن الحسن أبي عبد الله "الخشني"
- موسى بن أبي الجارود المكي أبو الوليد "موسى بن أبي الجارود المكي"
نبذة
الترجمة
أبو القاسم ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف السرقسطي الأندلسي: الإمام العلامة المتبحر، الفاضل العمدة البصير بالحديث والفقه والنحو، سمع من ابن وضاح ورحل مع ابنه المذكور وشاركه في شيوخه وتمم كتاب الدلائل, مولده سنة 217 هـ وتوفي سنة 313هـ[925م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف العوفيّ السرقسطي، أبو القاسم:
من حفاظ الحديث.
أكمل كتاب (الدلائل) في شرح ما أغفله أبو عبيد وابن قتيبة من غريب الحديث، وكان قد بدأ به ابنه (القاسم) فأتمه ثابت والجزء الثاني من كتات ثابت: مخطوط في دمشق. توفي بسرقسطة عن نحو 95 عاما .
-الاعلام للزركلي-
ثَابِت بن حَزْم بن عبد الرَّحمن بن مُطرّف بن سليمان بن يحيَى العَوْفيّ: من أهْل سَرقُسْطَة؛ يُكَنَّى: أبا القَاسم.
سَمِع بالأنْدلُس من مُحمد بن وضَّاح، والخُشَنِيّ، وعَبْدالله بن مَسَرَّة، وإبراهيم آبن نَصْر السَرقُسطيّ، ومُحَمد بن عَبْدالله بن الغاَز.
ورَحل إلى المشْرق مع آبنه قَاسم. فَسَمِعا بِمَكَّة: من عَبْدالله بن عليّ بن الجاروُد، ومُحمد بن عليّ الجَوهرِيّ، وأحمد بن حَمْزة.
وسَمِع بمصر: من أحْمد بن عمروٍ البَزَّار، وأحمَد بن شُعَيْب النَّسائي. وكان: عَالِماً مُتَفَنِّناً بَصيراً بالحَديِث. والفِقْه، والنَّحو، والغَريب، والشّعر. وقِيل عَنْهُ آستُقِضى بِبلده.
وقرأتُ بِخَط ثَابت بن قاسِم بن ثابِت بن حزْم: توفِّي جَدي رَحِمَه الله ثَابت بن حَزْمُ بنِ عَبْدالرَّحمن بِسَرْقُسطة في شَهر رَمضان سَنة ثلاث عَشْرة وثَلاثِ مائةٍ. وهو آبن خَمس وتسعين سنة أو نَحوهَا. ذَكَر لي: أن مولده سنَة سبع عَشرة ومائتين. -تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-
ثَابت بن حزم بن عبد الرَّحْمَن بن مطرف الْحَافِظ الْعَلامَة أَبُو الْقَاسِم السَّرقسْطِي
سمع ابْن وضاح وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ ابْن الفرضي كَانَ عَالما مفتياً بَصيرًا بِالْحَدِيثِ والنحو واللغة والغريب وَالشعر وَألف الدَّلَائِل ولي قَضَاء سرقسطة
مَاتَ فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث عشرَة وثلاثمائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
أبو القاسم ثابت بن حزم بن عبد الرحمن العوفي السَّرَقُسْطي المالكي، المتوفى بها في رمضان سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وهو ابن خمس وتسعين.
سمع من ابن وضاح والخُشَني وغيرهما وسمع بمكة من ابن الجارود وبمصر من البزَّار. وكان عالماً متقناً، في الحديث والفقه والنحو والغريب والشعر.
صنّف كتاب "الدلائل في شرح ما أغفل أبو عبيد وابن قتيبة من غريب الحديث" وكان الذي ابتدأه ابنه قاسم فمات قبل إكماله فتممه أبوه. ذكره ابن فرحون.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف، العَلاَّمَةُ الإِمَامُ الحَافِظُ، أبي القَاسِمِ السَّرَقُسْطِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ، اللُّغَوِيُّ، صَاحِب كِتَابِ "الدَّلاَئِلِ".
أَخَذَ عَنْ: مُحَمَّدِ بن وضاح، محمد بنِ عَبْدِ السَّلاَمِ الخُشَنِيِّ، وَفِي الرِّحلَةِ عَنِ النسائي، وأبي بكر البزار، ومحمد ابن عَلِيٍّ الجَوْهَرِيِّ الصَّائِغِ، وَعِدَّةٍ.
قَالَ ابْنُ الفَرَضِيِّ: كَانَ عَالِماً، مُفْتِياً، بَصِيْراً بِالحَدِيْثِ، وَالنَّحْوِ، وَاللُّغَةِ، والغريب، وَالشِّعرِ. إِلَى أَنْ قَالَ: تُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ. وَلَهُ مُصَنَّفَاتٌ مفيدة. وقد ولي قضاء سرقسطة.
وَكَانَ وَلَدُه مِنَ الأَذْكِيَاءِ المَعْدُوْدِيْنَ، مَاتَ بَعْدَ الثَّلاَثِ مائَةِ شَابّاً، وَهُوَ: قَاسِمُ بنُ ثَابِتٍ.
وَقَالَ أبي سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ: مَاتَ ثَابِتٌ فِي سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قَالَ أبي الرَّبِيْعِ بنُ سَالِمٍ: وَمِنْ تَآلِيْفِ بِلاَدِنَا كِتَابُ "الدَّلاَئِلِ" فِي الغَرِيْبِ، مِمَّا لَمْ يَذكُرْهُ أبي عُبَيْدٍ وَلاَ ابْنُ قُتَيْبَةَ لقاسم ابن ثَابِتٍ السَّرَقُسْطِيِّ، احْتَفَلَ فِي تَأْلِيْفِه، وَمَاتَ قَبْلَ إِكمَالِه، فَأَكمَلَه أبيهُ. وَكَانَ سَمَاعُهُمَا وَاحِداً، وَرِحْلَتُهُمَا وَاحِدَةٌ، سَمِعْتُهُ مِنِ ابْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِهِ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَكِّيٍّ، حَدَّثَنَا ابْنُ سِرَاجٍ، عَنْ يُوْنُسَ بنِ عَبْدِ اللهِ القَاضِي، عَنِ العَبَّاسِ بنِ عُمَرَ الصِّقِلِّيِّ، عَنْ ثَابِتِ بنِ قَاسِمِ بنِ ثَابِتٍ، عَنْ جَدِّهِ قِرَاءةً، وَعَنِ ابْنِه إِجَازَةً، وَهَذَا عَكسُ المَعْهُوْدِ.
وَمَاتَ أبيهُ نَحْوَ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَذَكَرُوا أَنَّهُ عُرِضَ قَضَاءُ بَلَدِهِ عَلَيْهِ، فَأَبَاهُ، فَأَرَادَ أبيهُ الحَمْلَ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ، فَسَأَلَهُ إِنظَارَهُ ثَلاَثاً، فَتُوُفِّيَ فِيْهَا، فَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ دَعَا عَلَى نَفْسِهِ بِالمَوْتِ، وَكَانَ مَعْرُوْفاً بِإِجَابَةِ الدَّعوَةِ، وَكَتَبَ أبي عَلِيٍّ القَالِيُّ هَذَا الكِتَابَ، وَكَانَ يَقُوْلُ: لَمْ يُوضَعْ بِالأَنْدَلُسِ مِثْلُه.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي.