أبي عمر أحمد بن محمد بن عبد الله المعافري الطلمنكي

تاريخ الولادة340 هـ
تاريخ الوفاة429 هـ
العمر89 سنة
مكان الوفاةقرطبة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • قرطبة - الأندلس
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • دمياط - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد الله المعافري الطلمنكي القرطبي: الإمام الفقيه المحدث الواسع الرواية، سمع من ابن مفرج وابن عون الله وأبي محمد القليعي وأبي عيسى وابن زرب وغيرهم، رحل للمشرق فلقي جماعة منهم أبو الطيب بن غبلون وابنه طاهر وأبو القاسم الجوهري وابن المهندس وابن عراك وغيرهم

الترجمة

أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد الله المعافري الطلمنكي القرطبي: الإمام الفقيه المحدث الواسع الرواية، سمع من ابن مفرج وابن عون الله وأبي محمد القليعي وأبي عيسى وابن زرب وغيرهم، رحل للمشرق فلقي جماعة منهم أبو الطيب بن غبلون وابنه طاهر وأبو القاسم الجوهري وابن المهندس وابن عراك وغيرهم، حدث عنه الجلة سماعاً وأجازه منهم حاتم الطرابلسي وابن عتاب وابن المرابط ألّف تآليف نافعة كثيرة كباراً ومختصرة منها كتاب الدليل في معرفة الجليل مائة جزء وتفسير القرآن نحو هذا والبيان في إعراب القرآن وفضائل مالك ورجال الموطأ وكتاب الرد على ابن مسرة وكتاب الوصول إلى معرفة الأصول والرسالة المختصرة في مذهب أهل السنة وله فهرست. موده سنة 340 هـ وتوفي في المحرم سنة 429 هـ[1037 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

أبي عمر الطلمنكي- ت 429
هو: أحمد بن محمد بن عبد الله المعافري المالكي الطلمنكي من طلمنكة، بفتح الطاء واللام والميم وسكون النون، وفتح الكاف من ثغر الأندلس الشرقي، نزيل قرطبة.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ، ضمن علماء الطبقة العاشرة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ، ضمن علماء القراءات.
ولد «الطلمنكي» سنة أربعين وثلاثمائة، ورحل إلى المشرق، فقرأ على: «عليّ بن محمد الأنطاكي، وعمر بن عراك، وعبد المنعم بن غلبون، ومحمد بن علي الأدفوي، ومحمد بن الحسين بن النعمان».
ثم رجع إلى الأندلس بعلم كثير وكان أول من أدخل القراءات إليها، حيث جلس لتعليم القرآن وحروف القراءات، وتتلمذ عليه الكثيرون، منهم: «عبد الله بن سهل، ومحمد بن عيسى المغامي، ويحيى بن إبراهيم». وروى عنه بالإجازة محمد بن أحمد بن عبد الله الخولاني، وهو آخر من روى عنه.
صنف «الطلمنكي» الكثير من الكتب منها: الدليل إلى معرفة الجليل مائة جزء، وكتاب تفسير القرآن، نحو مائة جزء أيضا، وكتاب الوصول إلى معرفة الأصول، وكتاب البيان في إعراب القرآن، وغير ذلك كثير.
وقد أثنى عليه الكثيرون من العلماء، وفي هذا يقول «الذهبي»: كان رأسا في علوم القرآن: قراءاته، وإعرابه، وأحكامه، رأسا في معرفة الحديث وطرقه، حافظا للسنن، ذا عناية بالأثر والسنة، إماما بأصول الديانات ذا هدى وسمت ونسك وصمت» اه.
وقال «أبي القاسم بن بشكوال»: كان سيفا مجرّدا على أهل الأهواء والبدع، قامعا لهم، غيورا على الشريعة، شديدا في ذات الله.
ثم قصد بلده في آخر عمره، فتوفي بها في ذي الحجة سنة تسع وعشرين وأربعمائة.
رحمه الله رحمة واسعة، إنه سميع مجيب.

معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

 

الشيخ الإمام أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد الله الطَّلَمَنْكي المقرئ الأندلسي، نزيل قرطبة المتوفى بها في ذي الحجة سنة تسع وعشرين وأربعمائة وله تسع وثمانون سنة. روى عن يحيى بن عبد الله الليثي وأبي بكر الزبيدي. وعنه ابن عبد البرّ وابن حزم وغيرهما.
كان أول من أدخل القراءات إلى الأندلس وتبعه أبو محمد مكّي بعد أن روى القراءات بمصر ورحل إلى قرطبة. وصنَّف "كتاب الروضة" ذكره البرهان الحلبي في "شرح الشفاء". وقال السيوطي: وكان حبراً في علوم القرآن حافظاً للسنن، عالي الإسناد، قامعاً لأهل البدع، أخذ القراءة عن ابن غلبون وبمصر عن أبي بكر الأدفوي انتهى.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

الطلمنكي الْحَافِظ الإِمَام الْمُقْرِئ أَبُو عمر أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن لب بن يحيى الْمعَافِرِي الأندلسي

عَالم أهل قرطبة
ولد سنة أَرْبَعِينَ وثلاثمائة ورحل وَسمع وَكَانَ رَأْسا فِي علم الْقُرْآن حُرُوفه وَإِعْرَابه وناسخه ومنسوخه ومعانيه وَأَحْكَامه ذَا عناية تَامَّة بِالْحَدِيثِ وَمَعْرِفَة الرِّجَال حَافِظًا للسنن إِمَامًا عَارِفًا بأصول الدّيانَة على الْإِسْنَاد سَيْفا مُجَردا على أهل الْأَهْوَاء والبدع قامعا لَهُم
روى عَنهُ ابْن حزم وَابْن عبد الْبر مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة تسع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

(340 - 429 هـ = 951 - 1038 م) أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي عيسى المعافري الأندلسيّ الطَّلَمنكيّ، أبو عمر: أول من أدخل علم القراآت إلى الأندلس. كان عالما بالتفسير والحديث. أصله من طلمنكة Talamanca (من ثغر الأندلس الشرقي) وسكن قرطبة ورحل إلى المشرق. من كتبه (الدليل إلى معرفة الجليل) مئة جزء، و (تفسير القرآن) نحو مئة جزء، و (الوصول إلى معرفة الأصول) و (البيان في إعراب القرآن) و (فضائل مالك) و (رجال الموطأ) و (الروضة) في القراآت، ورسالة في (أصول الديانات) توفي في طلمنكة .

-الاعلام للزركلي-

 

 

الإمام المقرىء المُحَقِّقُ المُحَدِّثُ الحَافِظُ الأَثَرِيُّ، أَبُو عُمَرَ؛ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي عِيْسَى لُبِّ بنِ يَحْيَى، المَعَافِرِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ الطَّلَمَنْكِيُّ. وَطَلَمَنْكُ بِفَتحَاتٍ وَنُوْنَ سَاكنَةٍ: مَدِينَةٌ اسْتولَى عَلَيْهَا العَدُوُّ قَدِيْماً.
كَانَ مِنْ بُحور العِلْمِ، وَأَوّلُ سَمَاعه فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي عِيْسَى يَحْيَى بنِ عَبْدِ اللهِ اللَّيْثِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ الزُّبَيْدِيّ، وَأَبِي الحَسَنِ بنِ بِشْرٍ الأَنْطَاكِيّ، وَأَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بنِ عَوْن الله، وأبي عبد الله بن مفرج، وأبي مُحَمَّدٍ البَاجِي، وَخَلَفِ بن مُحَمَّدٍ الخَوْلاَنِيّ، وَعِدَّة، وَأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ المُهَنْدس بِمِصْرَ، وَمُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ عَمَّار بدِمِيَاط، وَأَبِي الطَّيِّبِ بن غَلْبُوْنَ، وَأَبِي القَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجَوْهَرِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الأُدْفُوِي، وَالفَقِيْهِ أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ أَبِي زَيْدٍ، وَأَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بنِ رَحمُوْنَ، وَيَحْيَى بن الحُسَيْنِ المُطَّلبِي لقيهُ بِالمَدِيْنَةِ، وَأَبِي الطَّاهِرِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ العُجَيفيِّ، وَأَبِي العَلاَءِ بنِ مَاهَان، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ حَزْم، وَعَبْدُ اللهِ بن سهل المقرىء وَعِدَّةٌ.
أَدخل الأَنْدَلُس عِلْماً جمّاً نَافعاً، وَكَانَ عجباً فِي حفظِ عُلُوم القُرْآن: قرَاآتِه وَلُغَتِه وَإِعرَابِه وَأَحكَامِه وَمنسوخِه وَمعَانِيه. صَنَّفَ كُتُباً كَثِيْرَةً فِي السُّنَّة يلوحُ فِيْهَا فضلُه وَحفظُه وَإِمَامتُه واتباعه للأثر.
قال أبو عمر الدَّانِيُّ: أَخَذَ القِرَاءةَ عَنِ الأَنْطَاكِيّ، وَابنِ غَلْبُوْنَ، وَمُحَمَّد بنِ الحُسَيْنِ بنِ النُّعْمَانِ.
قَالَ: وَكَانَ فَاضِلاً ضَابطاً، شدِيداً فِي السُّنَّة.
وَقَالَ ابْنُ بَشْكُوَالٍ: كَانَ سيفاً مُجَرَّداً عَلَى أَهْلِ الأَهوَاء وَالبِدَع، قَامعاً لَهُم، غَيُوراً عَلَى الشَّريعَةِ، شَدِيداً فِي ذَات الله، أَقرأَ النَّاسَ مُحتَسِباً، وَأَسمع: الحَدِيْث، وَالتزم للإِمَامَة بِمَسْجِد مُنْعَة، ثُمَّ خَرَجَ، وَتحوَّل فِي الثَّغْرِ، وَانْتَفَعَ النَّاسُ بعِلمه، وَقصد بَلَدَهُ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، فَتُوُفِّيَ بِهَا. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عِيْسَى بن مُحَمَّدِ بنِ بَقِيّ الحجاري، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ أَبُو عُمَرَ الطَّلَمَنْكِيُّ عَلَيْنَا، وَنَحْنُ نَقْرَأُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: رَأَيْتُ البَارِحَةَ فِي مَنَامِي مَنْ يُنشِدُنِي:
اغْتَنِمُوا البِرَّ بشيخٍ ثَوَى ... تَرْحَمُهُ السُّوْقَةُ وَالصِّيْدُ
قَدْ خَتَمَ العُمْرَ بعيدٍ مَضَى ... لَيْسَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ عِيْدُ
فَتُوُفِّيَ فِي ذَلِكَ العَام فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
قُلْتُ: عَاشَ تِسْعِيْنَ عَاماً سِوَى أَشهر، وَقَدِ امتُحن لفَرط إِنكَارِه، وَقَامَ عَلَيْهِ طَائِفَةٌ مِنْ أَضدَادِه، وَشَهِدُوا عَلَيْهِ بِأَنَّهُ حرورِيٌّ يرَى وضعَ السَّيْفِ فِي صَالحِي المُسْلِمِيْنَ، وَكَانَ الشُّهُودُ عَلَيْهِ خَمْسَةَ عَشَرَ فَقِيْهاً، فنصرهُ قَاضِي سَرَقُسْطَة؛ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَأَشهد عَلَى نَفْسه بِإِسقَاط الشُّهُود، وَهُوَ القَاضِي مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بن قرنون.
وحَدَّثَ عَنْهُ أَيْضاً قَاضِي سَرَقُسْطَة عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، وَقَاضِي المَرِيَّة مُحَمَّدُ بنُ خَلَفِ بنِ المُرَابِط، وَالخَطِيْبُ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى العَبْدرِي.
رَأَيْت لَهُ كِتَاباً فِي السُّنَّة فِي مُجَلَّدين عَامَّتُه جَيِّد، وَفِي بَعْض تَبْوِيبه مَا لاَ يُوَافَقُ عَلَيْهِ أَبَداً مِثْل: بَاب الجنب لله، وذكر فيه: {يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} [الزُّمر: 56] ، فَهَذِهِ زَلَّةُ عَالِم، وَأَلَّفَ كِتَاباً فِي الرَّدِّ عَلَى البَاطنيَة، فَقَالَ: وَمِنْهُم قَوْمٌ تَعَبَّدُوا بِغَيْر علمٍ، وَزعمُوا أَنَّهُم يَرَوْنَ الجَنَّةَ كُلَّ لَيْلَةٍ، وَيَأْكُلُوْنَ مِنْ ثِمَارِهَا، وَتنزلُ عَلَيْهِم الحُورُ العِيْنُ، وَأَنَّهُم يلوذُوْنَ بِالعرش، وَيَرَوْنَ اللهَ بغيرِ وَاسطَةٍ، ويجالسونه.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.