محمد أبي عبد الله بن عتاب قرطبي

تاريخ الولادة383 هـ
تاريخ الوفاة462 هـ
العمر79 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • قرطبة - الأندلس

نبذة

محمد أبي عبد الله بن عتاب قرطبي شيخ المفتين بها في هذه الطبقة تفقه بابن الفخار وابن الأصبغ القرشي والقاضي بن بشير: صحبه أزيد من اثني عشر عاماً وكتب له في مدة قضائه وروى عن القنازعي وابن حوبيل وابن الحداد وأبي محمد بن بنوش وسعيد بن رشيق وسعيد بن سلمة والشنتجالي

الترجمة

محمد أبي عبد الله بن عتاب قرطبي شيخ المفتين بها في هذه الطبقة تفقه بابن الفخار وابن الأصبغ القرشي والقاضي بن بشير: صحبه أزيد من اثني عشر عاماً وكتب له في مدة قضائه وروى عن القنازعي وابن حوبيل وابن الحداد وأبي محمد بن بنوش وسعيد بن رشيق وسعيد بن سلمة والشنتجالي والطلمنكي وأبي محمد: مكي والقاضي يونس وخلف بن يحيى الطليطلي والخطيب بن الحديدي وأحمد بن ثابت الواسطي ومحمد بن عمر بن عبد الوارث وأجازه أبي ذر ولم تكن له رحلة من الأندلس. تفقه به الأندلسيون وسمعوا منه.
قال أبي علي الجياني: كان أبي عبد الله من جلة الفقهاء وأحد العلماء الأثبات وممن عني بسماع الحديث دهره فقيده وأثبته وتقدم في المعرفة بالأحكام وعقد الشروط وعللها.

وكان على سنن أهل الفضل جزل الرأي حصيف العقل على منهاج السلف المتقدم وكان متواضعاً يتصرف راجلاً ويحمل خبزه إلى الفرن بنفسه ويتولى شراء حوائجه بنفسه فإذا لقيه أحد ممن يكرمه من طلبته وغيرهم وسأله أن يكفيه حملها يقول: لا الذي يأكلها يحملها.
وطلب لقضاء أمصار فامتنع ورامه بن جهور على قضاء قرطبة فأبى وحلف. توفي في ليلة الثلاثاء لعشر بقين من صفر سنة اثنتين وستين وأربعمائة وقد نيف على الثمانين.
 

 

 

 

- أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عتاب القرطبي: شيخ المفتين بها الإمام الفقيه الحافظ المحدث العالم الزاهد. تفقه بابن النجار وابن أبي الأصبغ القرشي وابن بشير صحبه اثني عشر عاماً وكتب له في مدة قضائه. روى عن القنازعي وابن حويبل وابن الحذاء وسعيد بن سلمة وسعيد بن رشيق والطلمنكي وأبي محمد باكير وابن مغيث وحاتم الطرابلسي، وأجازه أبو ذر الهروي ولم تكن له رحلة، تفقه به الأندلسيون وانتفعوا به، سمع منه ابنه عبد الرحمن وعيسى بن سهل وأبو علي الغساني وأبو جعفر بن رزق، له فهرسة مولده سنة 383 هـ وتوفي في صفر سنة 462 هـ[1069 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

محمد بن عتاب بن محسن، الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، المُحَدِّثُ، مُفْتِي قُرْطُبَة أَبُو عَبْدِ الله مَوْلَى ابْنِ أَبِي عَتَّابٍ الأَنْدَلُسِيُّ. وُلِد سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.
وَحَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَحْمَدَ التُّجِيْبِيّ، وَأَبِي القَاسِمِ خَلَفِ بن يَحْيَى، وَأَبِي المُطَرِّف القَنَازِعِي، وَسَعِيْدِ بنِ سَلَمَةَ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ نبَات، وَعبدِ الرَّحْمَن بنِ أَحْمَدَ بنِ بِشْر القَاضِي، وَيُوْنُس بنِ مُغِيْث، وَأَبِي أَيُّوْبَ بن عُمرُوْنَ، وَالقَاضِي أَبِي بَكْرٍ بنِ وَاقِد وَعِدَّة.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرهُ.
قَالَ خَلَف بن بَشْكُوَال: كَانَ فَقِيْهاً وَرِعاً عَامِلاً بَصِيْراً بِالحَدِيْثِ، وَطرقه لاَ يُجَارَى فِي الوثَائِق كتبهَا عُمُرَه وَمَا أَخَذَ عَلَيْهَا مِنْ أَحَد أَجراً يُقَالَ: قرَأَ فِيْهَا أَزِيدَ مِنْ أَرْبَعِيْنَ مُؤَلّفاً. وَكَانَ مُتَفَنِّناً فِي العِلْمِ حَافِظاً لِلأَخْبَار وَالأَشعَار وَالأَمثَال صَليباً فِي الحَقِّ مُنْقَبِضاً عَنِ، السُّلْطَان وَأَسبَابه مُتوَاضعاً مُقتصداً فِي مَلبسه يَتولَّى حوَائِجه بِنَفْسِهِ. وَكَانَ شَيْخَ أَهْلِ الشُّوْرَى فِي زَمَانِهِ وَعَلَيْهِ كَانَ مدَارُ الفَتْوَى دُعِي إِلَى قَضَاء قُرْطُبَة مرَاراً فَأَبَى وَكَانَ يهَابُ الفَتْوَى وَيَقُوْلُ: وَدِدْتُ أَنِّي أَنجُو مِنْهَا كفَافاً. وَلَهُ اخْتيَارَاتٌ مِنْ أَقَاويل العُلَمَاء يَأْخذ بِهَا فِي خَاصَّة نَفْسه.
قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الغَسَّانِيّ: كَانَ مِنْ جِلَّةِ العُلَمَاء الأَثْبَاتِ، وَمِمَّنْ عُني بِالفِقْه وَسَمَاع الحَدِيْث دَهْرَه وَقَيَّدَه، فأتقنه.
مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائة، وشيعه المعتمد بن عباد.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.