أحمد بن سليمان بن خلف الباجي أبي القاسم

أبي القاسم أحمد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة493 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةجدة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • باجة - الأندلس
  • سرقسطة - الأندلس
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق
  • اليمن - اليمن

نبذة

أحمد بن سليمان بن خلف الباجي أبي القاسم بن القاضي أبي الوليد كان أبي القاسم من أهل الدين والفضل غلب عليه علم الأصول والخلاف. تفقه على أبيه وخلفه في حلقته بعد وفاته وأخذ عنه جلة من أصحاب أبيه

الترجمة

أحمد بن سليمان بن خلف الباجي أبي القاسم بن القاضي أبي الوليد كان أبي القاسم من أهل الدين والفضل غلب عليه علم الأصول والخلاف.
تفقه على أبيه وخلفه في حلقته بعد وفاته وأخذ عنه جلة من أصحاب أبيه: كأبي علي الصدقي وحدث عنه الجياني وأذن له أبيه في إصلاح كتبه في الأصول فتتبعها. وألف كتابه معيار النظر وكتاب سر النظر وكتاب البرهان على أن أول الواجبات الإيمان وتخلى عن تركة أبيه وكانت واسعة.
ورحل إلى المشرق ودخل بغداد فأقام بها سنتين أو نحوهما ثم تحول إلى البصرة ثم استقر في بعض جزائر اليمن ثم حج فمات بجدة بعد منصرفه من الحج في سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة رحمة الله عليه

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

أما ابنه أبو القاسم أحمد الباجي: فكان إماماً في العلوم فقيهاً أصولياً مع الفضل والدين المتين. تفقه بأبيه وأذن له في إصلاح كتبه وخلفه في حلقته بعد وفاته، أخذ عنه أئمة منهم أبو علي الصدفي، وحدث عنه الجياني. ألّف كتاب سر النظر وكتاب معيار النظر وكتاب البرهان على أن أول الواجبات الإيمان وغير ذلك، ورحل وحج ومات بجدة سنة 493 هـ[1099 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

العَلاَّمَةُ الكَبِيْرُ، أَبُو القَاسِمِ، أَحْمَدُ بنُ سُلَيْمَانَ البَاجِيُّ.
سَكَنَ بسَرقُسطَة، وَرَوَى عَنْ أَبِيْهِ كَثِيْراً، وَخَلَفَه فِي حَلْقَته.
وَحَدَّثَ عَنْ: حَاتِم بنِ مُحَمَّدٍ، وَابْنِ حَيَّانَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عتَّاب، وَمُعَاوِيَة العُقيلي.
وَبَرَعَ فِي الأُصُوْل وَالكَلاَم، لَهُ تَصَانِيْفُ تَدُلُّ عَلَى حِذْقِه وَذكَائِهِ، وَصَنَّفَ عقيدَةً.
قَالَ ابْنُ بَشْكُوَال: أَخْبَرَنَا عَنْهُ جَمَاعَةٌ، وَوصفُوهُ بِالنَّباهَة والجلالة.
قُلْتُ: وَأَجَاز لِلقَاضِي عيَاض، وَقَالَ: كَانَ حَافِظاً لِلْخلاَف وَالمنَاظرَة. لَهُ النَّظم وَالأَدب، وَكَانَ دَيِّناً، وَرِعاً، تخلَّى عَنْ تَرِكَةِ أَبِيْهِ لِقَبُولِهِ جَوَائِز السُّلْطَان، وَكَانَتْ وَافرَةً حَتَّى احْتَاجَ بَعْدُ.
قُلْتُ: ارْتَحَلَ وَرَأَى بَغْدَاد وَاليَمَن، وَاتَّفَقَ مَوْتُهُ بِجُدَّةَ بَعْد الحَجّ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة كهلًا.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.