حاتم بن محمد بن عبد الرحمن التميمي القرطبي أبي القاسم

ابن الطرابلسي

تاريخ الولادة378 هـ
تاريخ الوفاة469 هـ
العمر91 سنة
أماكن الإقامة
  • طليطلة - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

أبو القاسم حاتم بن محمد الطرابلسي: أصله من طرابلس الشام الفقيه الإمام العالم العامل المحدث الثقة الراوية المقرئ الفاضل، أخذ عن أئمة من أهل المشرق والمغرب يطول استقصاؤهم منهم القاضي أبو المطرف بن فطيس ومحمد بن النجار وأبو عمر الطلمنكي وابن السنان وأبو الحسن القابسي لازمه إلى أن توفي وابن سعدي وأبو الحسن فراس وأجازه وأبو سعيد الشجري روى عنه كتاب مسلم وأبو عبد الله محمد بن سفيان المهدوي أخذ عنه كتاب الهادي في القراءات وأبو عمران الفاسي وأبو بكر بن عبد الرحمن ومروان بن علي البوني أخذ عنه الكبار والصغار لطول سنه، منهم أبو محمد بن عتاب وأبو محمد الخشني وأبو علي الغساني وأبو الحسن بن مغيث ومَن لا يعد كثرة

الترجمة

أبو القاسم حاتم بن محمد الطرابلسي: أصله من طرابلس الشام الفقيه الإمام العالم العامل المحدث الثقة الراوية المقرئ الفاضل، أخذ عن أئمة من أهل المشرق والمغرب يطول استقصاؤهم منهم القاضي أبو المطرف بن فطيس ومحمد بن النجار وأبو عمر الطلمنكي وابن السنان وأبو الحسن القابسي لازمه إلى أن توفي وابن سعدي وأبو الحسن فراس وأجازه وأبو سعيد الشجري روى عنه كتاب مسلم وأبو عبد الله محمد بن سفيان المهدوي أخذ عنه كتاب الهادي في القراءات وأبو عمران الفاسي وأبو بكر بن عبد الرحمن ومروان بن علي البوني أخذ عنه الكبار والصغار لطول سنه، منهم أبو محمد بن عتاب وأبو محمد الخشني وأبو علي الغساني وأبو الحسن بن مغيث ومَن لا يعد كثرة. مولده سنة 378 هـ وتوفي سنة 469 هـ[1076 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف.

 

 

 

 

حاتم بن محمد بن عبد الرحمن التميمي القرطبي عرف بابن الطرابلسي يكنى أبا القاسم أصله من طرابلس الشام روى بقرطبة عن أبي بكر التجيبي والقاضي بن المطرف بن فطيس ومحمد بن عمر الفخار وابن عمر الطلمنكي وصحب أبا الحسن القابسي الإمام وانتفع به وسمع عليه أكثر روايته ورحل إلى مكة وسمع بها من المشايخ هذا الشأن ثم رجع إلى المغرب وصحب أبا عمران الفاسي وغيره من نظرائه وجمع علما كثيراً.
قال بن بشكوال: كان ثقة فيما يرويه وكان ممن عني بتقييد العلم وضبطه وأخذ عنه الكبار والصغار لطول عمره ودعي إلى قضاء قرطبة فأبى وكان من المشاورين.

وقال أبي القاسم: حاتم بن محمد هذا: كنا عند أبي الحسن القابسي نحو ثمانين رجلاً من طلبة العلم وكنا في علية له فصعد إلينا الشيخ يوماً وقد شق عليه الصعود فقام قائماً وتنفس الصعداء وقال: والله لقد قطعتم أبهري فقال له رجل أندلسي: نسأل الله أن يحييك لنا أيها الشيخ ثلاثين سنة فقال: ثلاثون كثير ثم أنشد:
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ... ثمانين حولاً لا أبا لك يسأم

فقلنا له: أصلحك الله وانتهيت إلى الثمانين؟ فقال: دخلتها بشهرين أو نحوهما ثم توفي الشيخ بعد شهرين أو ثلاثة ومولد حاتم هذا سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة وتوفي سنة تسع وستين وأربعمائة

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

 

 

حاتم بن محمد بن عبد الرحمن بن حاتم المُحَدِّثُ المُتْقِنُ، الإِمَامُ الفَقِيْهُ، أَبُو القَاسِمِ التَّمِيْمِيُّ الطَّرَابُلسِيُّ، ثُمَّ الأَنْدَلُسِيُّ القُرْطُبِيُّ. أَصلُه مِنْ طرَابلس الشَّام.
مَوْلِدُهُ فِي نِصْفِ شَعْبَان سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.
وَسَمِعَ مِنْ: عُمَر بنِ حُسَيْن بن نَابِل صَاحِبِ قَاسِم بن أَصْبَغ، ومن أبي المُطَرِّف بنِ فُطَيْس القَاضِي، وَمُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ الفَخَّار، وَحَمَّادٍ الزَّاهِد، وَالفَقِيْه أَبِي مُحَمَّدٍ بن الشِّقَاق، وَارْتَحَلَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِ مائَة، فَلقِي الإِمَام أَبَا الحَسَنِ القَابِسِي، وَلاَزَمه وَأَكْثَر عَنْهُ، ثُمَّ حَجَّ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ، وَسَمِعَ مِنْ أَحْمَدَ بن فِرَاس العَبْقَسِي، وَسَمِعَ "صَحِيْح" مُسْلِم مِنْ أَبِي سَعِيْدٍ السِّجْزِيّ وَسَمِعَ: مِنْ مُحَمَّد بن سُفْيَانَ كِتَاب "الهَادِي فِي السَّبْع" ثُمَّ رَجَعَ بِعِلْم جَمٍّ وَأَخَذَ بِطُلَيْطِلَةَ عَنِ الخَطِيْب أَبِي مُحَمَّدٍ بن عَبَّاسٍ وَخَلَف بن أَحْمَدَ.
قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الغَسَّانِيّ: كَانَ شَيْخُنَا حَاتِم مِمَّنْ عُنِيَ بِتَقْيِيد العِلْم وَضبطِهِ، ثِقَةً كتب الكَثِيْر بِخَطِّهِ المَلِيْح.
وَقَالَ أَبُو الحَسَنِ بنُ مُغِيْث: كَانَتْ كِتَابَتُهُ فِي نِهَايَة الإِتْقَان وَلَمْ يَزَلْ مُثَابراً عَلَى حَمْلِ العِلْم وَبَثِّهِ وَالصَّبْر عَلَى ذَلِكَ مَعَ كِبر السِّنّ. أَخذُوا عَنْهُ لطول عُمُره. قَالَ: وَقَدْ دُعِي إِلَى القَضَاء بقُرْطُبَة فَأَبَى.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَلِيٍّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ عَتَّاب، وَطَائِفَة.
مَاتَ فِي ذِي القَعْدَةِ سَنَة تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وأربع مائة، عن نيف وتسعين سنة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.