محمّد بن سفيان- ت 415
هو: محمد بن سفيان أبي عبد الله القيرواني الفقيه المالكي.
تفقه على «أبي الحسن علي بن خلف القابسي» حتى برع في الفقه، وسمع منه، ثم رحل إلى مصر، ألف كتاب «الهادي».
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ، في مقدمة علماء الطبقة العاشرة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ، ضمن علماء القراءات.
قرأ «محمّد بن سفيان» بمصر القراءات القرآنية على عدد من العلماء، وفي مقدمتهم: إسماعيل بن محمد المهري لورش، وعرض الروايات على «أبي الطيب ابن غلبون» وقرأ أيضا على «يعقوب بن سعيد الهواري، وكردم بن عبد الله».
قال «الحافظ أبي عمرو الداني»: سمع معنا على الشيخ أبي الحسن عليّ بن محمد بن خلف الفقيه القابسي، وكان ذا فهم، وحفظ، وستر، وعفاف، وخرج من القيروان لأداء فريضة الحج سنة ثلاث عشرة وأربعمائة فحج وجاور بمكة، ثم أتى المدينة المنورة فمرض، وتوفي بها أول ليلة من صفر ودفن بالبقيع.
أخذ القراءة عن «محمّد بن سفيان» عدد من طلاب العلم وفي مقدمتهم: «أبي بكر القصري، والحسن بن علي الجلولي، وعبد الملك بن داود القسطلاني، وعبد الحق الجلاد، وأبي العباس المهدوي، وأبي العالية البندوني،وعثمان بن بلال العابد، وأحمد بن الحجري شيوخ ابن بليمة، وعبد الله بن سمران القروي شيخ الهذلي، وأبي الحسن العجمي، وعبد الله بن سهل» وآخرون.
توفي «محمّد بن سفيان» بالمدينة المنورة أول ليلة من صفر بعد رجوعه من الحج سنة خمس عشرة وأربعمائة، ودفن بالبقيع.
رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ
(000 - 415 هـ = 000 - 1024 م) محمد بن سفيان القيرواني، أبو عبد الله: مقرئ، من أهل القيروان. حج، وتوفي بالمدينة، ودفن بالبقيع.
له كتاب (الهادي في القراآت - خ) .
-الاعلام للزركلي-
أبو عبد الله محمَّد بن سفيان الهواري القروي: المقرئ الفقيه العالم كان ذا فهم وحفظ أوحد أهل زمانه في القراءات، أخذ القراءات عن أبي الطيب عبد المنعم بن غبلون وتفقه على أبي الحسن القابسي وغيره، كان مقيماً بالمهدية وهناك أخذ عنه الناس فن القراءات وتآليفه منهم أبو محمَّد عبد الله خزرج وأبو حفص عمر بن حسن المعروف بابن النفوسي سنة 403 هـ وحاتم الطرابلسي والدلائي. من تآليفه الهادي في القراءات واختلاف قراء الأمصار في عدد آي القرآن والإرشاد في مذهب القراء والتذكرة في القراءات. توفي سنة 408 هـ وفي الديباج توفي بالمدينة في صفر سنة 415 هـ[1024م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
محمد بن سفيان الهواري المقري قيرواني يكنى أبا عبد الله أخذ عن القابسي ورحل إلى بن غلبون. وكان الغالب عليه علم القرآن قال أبي عمرو الداني: كان ذا فهم وحفظ وعفاف وله في القراءات كتاب الهادي وغيره. روى عنه حاتم والدلائي. توفي بمدينة النبي ﷺ بعد أن حج أول صفر سنة خمس عشرة وأربعمائة.
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري
محمد بن شعبان الهواري، أبو عبد الله:
مقرئ، من أهل القيروان. اعتنى بالحساب والهندسة، وغلب عليه علم القراآت فصنف فيه (الهادي) وغيره وحج سنة 413 وجاور بمكة، ثم بالمدينة وتوفي بها .
-الاعلام للزركلي-
ابن سفيان ( ... - 415 هـ - 1024 م)
محمد بن سفيان الهوّاري القيرواني، أبو عبد الله نزيل المهدية، عالم بالقراءات.
تفقه بأبي الحسن القابسي. وكان يحسن الظن فيه ويدعو له ويقول:
«من أراد أن ينظر إلى زهرة من زهرات الدنيا فلينظر إلى أبي عبد الله محمد ابن سفيان» وتفقه بغيره.
أخذ عنه الناس بالمهدية، ورووا عنه مؤلفاته منهم عبد الله بن خزرج، وعمر بن حسين النفوسي الذي روى عنه جماعة من الاندلسيين كتب ابن سفيان في مسجده برحبة القمح بالمهدية، وحاتم الطرابلسي، والدلائي، وغيرهم.
وقرأ عليه أبو بكر القصري، والحسن بن علي الجلولي، وأبو العباس البندوني، وعثمان بن بلال الزاهد، وعبد الملك بن داود القسطلاني، وأبو محمد عبد الحق الجلاد، وحدث عنه حاتم بن محمد الطرابلسي والداني وغيرهما.
رحل إلى مصر فقرأ على إسماعيل بن محمد المهري لورش، وعرض الروايات على أبي الطيب عبد المنعم بن غليون، رحل إليه قبل سنة 380/ 981 وقرأ أيضا على يعقوب بن سعيد الهواري، وكردم بن عبد الله، وعاد من مصر ولم يحج، وخرج من القيروان لاداء فريضة الحج سنة 413/ 1022 وجاور بمكة، ثم أتى المدينة المنورة فتوفي بها.
قال أبو عمرو الداني: «كان ذا فهم وحفظ وعفاف».
مؤلفاته:
اختلاف قراء الأمصار في عدد آي القرآن.
الارشاد في مذهب القراء.
التذكرة في القراءات.
كتاب تراجم المؤلفين التونسيين - الجزء الثالث - صفحة 43 - للكاتب محمد محفوظ